حلول “ذكية” للتعامل مع الطفل المدلل

قد تكون تربية الطفل من أكثر تجارب الحياة إرضاءً، لكنها صعبة. ورغم أن الآباء يسعون لتزويد أطفالهم بكل ما يطلبونه، فإنهم ينغمسون أحيانًا في تلبية رغباتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى تدليلهم بشكل مضر. 

ويمكن أن يؤدي الإفراط في تدليل الطفل بالممتلكات المادية أو الاستجابة المستمرة لمطالبه إلى شعورهم بالاستحقاق وعدم فهم الحدود.

ويؤثر الانضباط غير الكافي سلبًا على قدرة الطفل على ضبط النفس واحترام القواعد، ما يجعلهم متطلبين ومقاومين للسلطة.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فيما يأتي 5 علامات تدل على أن الطفل مدلل أكثر مما ينبغي:

نوبات الغضب المتكررة

الأطفال المدللون غالبًا ما يظهرون نوبات غضب عندما لا يحصلون على ما يريدون، ما يجعل من الصعب على الآباء التحكم في سلوكهم.

ويجب على الآباء تعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عن مشاعرهم وإدارة الإحباط، مع وضع حدود واضحة للعواقب.

قلة الامتنان

قد يظهر الأطفال المدللون قلة امتنان أو عدم تقدير للجهود التي يبذلها الآخرون.

وهنا يجب تشجيع الأطفال على التعبير عن الامتنان وتقدير ما لديهم، مع تقليل تكرار الهدايا المادية والتركيز على تعبيرات المحبة والتقدير غير المادية.

صعوبة في التنشئة الاجتماعية

قد يواجه الأطفال المدللون تحديات في تكوين الصداقات؛ بسبب شعورهم بالاستحقاق وافتقارهم إلى مهارات المشاركة.

والحل الأمثل لهذه العلامة هي تعليم الأطفال التواصل والتعاطف، وتشجيع المشاركة في الأنشطة الجماعية لتكوين علاقات صحية.

التركيز على الممتلكات المادية

يهتم الأطفال المدللون بشكل مبالغ فيه بالممتلكات المادية على حساب التجارب والعلاقات.

يقول الخبراء، إنه من المهم تعليم الأطفال قيمة التجارب والاتصالات الهادفة، والحد من التعرض للرسائل المادية ووسائل التواصل الاجتماعي.

عدم الاستقلال

قد يواجه الأطفال المدللون صعوبة في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية؛ بسبب اعتمادهم المفرط على الآخرين.

وهنا يجب تعيين مهام مناسبة للعمر لتعزيز الاستقلالية والمسؤولية، ومنحهم الحرية لاتخاذ الخيارات ضمن حدود معقولة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى