أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان عن سؤال بشأن التأخر عن أداء صلاة الفجر في موعدها.
وقال أمين الفتوى في تصريحات تلفزيونية يوم الثلاثاء: “النبي محمد كان في السفر وأوصى بلال بمراقبة الوقت لأجلهم قال له يا بلال نم حتى ينبعث الإنسان من نومه للصلاة، فنام بلال ونام الصحابة والنبي محمد حتى أيقظهم حر الشمس”.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان “قام بلال وأذن للصلاة وتوضأوا وأدوا السنن وأقاموا الصلاة، وصلوا صلاة الفجر بالترتيب السابق نفسه أي بدءا بركعتي السنة ثم ركعتي الفريضة”.
وتابع قائلا: “فإذا صليت الصبح الساعة 11 الظهر فالصلاة صحيحة بإذن الله.
وبالنسبة للسؤال الذي يثير قلق بعض الأشخاص حول تخلفهم عن صلاة الفجر، صرح أمين الفتوى: “الإنسان قد يغيب عنها أحيانا بسبب انشغاله أو عدم تنظيم وقته بشكل جيد فهل ينم ذلك عن شيء في علاقته مع ربه؟ قد يكون ذلك دليلا على قصور ما في الاستمرارية بالصلاة ولكنه ليس بالضرورة يعكس علاقة سيئة مع الله، الإنسان قد يواجه صعوبات في التنظيم والاستيقاظ باكرا لأداء الصلاة، وهذا يتطلب منه اتخاذ خطوات لضبط نمط حياته وتحديد الأولويات”.
وأوضح أن البعض قد ينام عن صلاة الفجر بسبب السهر أو صعوبة النوم المبكر، وهذا يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على استمرارية أداء الفرائض، مشيرا إلى أن صلاة الفجر لها طعم ثان ومن يصليها في وقتها فإنه في ذمة الله طوال النهار.