غابت المُطربة ليلى غفران عن الساحة الغنائية والإعلامية لسنوات قليلة، ومع ظهورها الإعلامي الأول منذ أسابيع، لاحظ الجمهور تغير ملامحها.
وفي حديث لها كشفت الفنانة عن حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، وموقفها من تطرق مسلسل لحادثة مقتل ابنتها، كاشفة عن أسباب غيابها ومشاريعها الفنية الجديدة.
في البداية، ما أسباب ابتعادك عن الغناء والساحة الفنية خلال السنوات القليلة الماضية؟
ابتعادي لأسباب لا أريد الإفصاح عنها في الوقت الراهن، قدمت منذ عام أغنية بعنوان “أنا كده عجباني”، لم أبتعد عن الساحة الفنية، بل عوضت هذا الغياب بفنون أخرى مثل الفن التشكيلي؛ إذ لدي معرض صغير بمنزلي، فالفن مُتشعب وليس به قيود.
كيف تنظرين للتطورات التي طرأت على الساحة الغنائية مؤخرا وهيمنة أنواع وألوان غير مألوفة من الموسيقى على المشهد؟
أنظر إلى هذا التطور على أنه أمر طبيعي، رؤيتي للفن أنه ابداع، ومن حق أي شخص لديه ما يقوم به من الإبداع بالطريقة التي يراها صحيحة، لكن دون إسفاف أو ابتذال، كما أن التطور الذي حدث في صناعة الموسيقى هو في صالح المطرب، حيث مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في انتشار الأعمال الغنائية، الأمور اختلفت قليلا، والشهرة أصبحت سهلة لكل من يمتلك أدوات تؤهله لذلك.
ما ردك عن أنباء وجود مسلسل درامي جديد يتطرق لقضية مقتل ابنتك؟
سمعت عن هذا الأمر، لكن لم أر العمل حتى الآن، وحذرت وقتما ذكر لي البعض أن هناك عملا دراميا جديدا يتطرق للقضية أنني سأتخذ إجراءات قانونية، لأنني أرفض المُتاجرة بقضية ابنتي، وبأي شيء يمسها من قريب أو بعيد.
وما صحة خضوعك لعمليات تجميل بعد ظهورك الإعلامي مؤخرا بأحد البرامج التلفزيونية وتصريحاتك حول الأمر؟
خضعت بالفعل لعمليات تجميل، أرى الأمر طبيعياً، من حق كل شخص أن يرى نفسه ومظهره بالشكل الذي يُريده ويُحبه، لم أرفض عمليات التجميل من الأساس.
ألا تخشين القيام بعمليات تجميل بعد حوادث طالت مشاهير من مصر والوطن العربي؟
لم أخش القيام بالأمر، لثقتي بالطبيب الذي اخترته، لا دخل لي بما يخص الآخرين.
في النهاية، ما الجديد لديكِ من مشاريع فنية؟
أعكف على القيام بالتحضيرات الخاصة بإنشاء معرض فن تشكيلي، أحب الرسم كثيرا، وأتمنى أن أقطع شوطا وخطوات جيدة بهذا المجال، لدي بعض الأفكار الغنائية التي أعمل عليها، وسوف أحدد وجهتي الغنائية قريبا.