رانيا فريد شوقي: أحلم بتقديم شخصية أم لذوي القدرات الخاصة
كشفت كواليس "روميو وجولييت".. وأكدت أنها تحمد ربنا لعدم مشاركتها في الموسم الرمضاني 2024

فنانة من العيار الثقيل، ابنة الملك الذي أحبها الجميع على الشاشة وتأثر بها، تعود للمسرح بعد غياب في مسرحية “روميو وجولييت” وتتألق وتلفت انتباه الجميع، وفي حوارها تكشف النجمة رانيا فريد شوقي سر غيابها عن خشبة المسرح وعلاقتها بالمسرح منذ سنين، وما هي شخصيتها من خلال المسرحية.
كما تحدثت عن علاقتها بالنجم الكبير علي الحجار وسر غيابها عن الدراما الرمضانية ومسلسل “المداح” وحزنها على ما وصل إليه حال مسارح الدولة، وكشفت أيضًا عن حبها لأدوار الفتاة الشعبية والدور الذي تحلم بتأديته من خلال الدراما.
*في البداية حدثينا عن عودتك للمسرح بعد غياب خمس سنوات؟
سعيدة للغاية بعودتي إلى خشبة المسرح، وقد انجذبت للغاية للعمل بمجرد أن هاتفني المخرج عصام السيد لتقديم المسرحية، فهي أوبرا شعبية 80% منها غناء، وباقي العرض تمثيل بالأشعار التي كتبها أمين حداد، ويقدم عرضنا لمحات عابرة من قصة (روميو وجولييت) المعروفة، ولكنها ليست أساس العرض كما أن المسرحية ليست لها علاقة بنص رواية (روميو وجولييت) لويليام شكسبير.
*ولماذا تم تسميتها “روميو وجولييت” إذًا؟
لأننا في المسرحية نناقش فكرة الحب المطلق وليس الحب الذي يجمع بين المرأة والرجل، فلا بد أن يحب الإنسان نفسه أولا وعائلته وأصدقاءه وحياته بشكل عام، رغم كل الاختلافات في العلاقات، لذلك نوجه نصيحة مباشرة من خلال العرض وهو أهمية الحب للجميع.

رانيا فريد شوقي ووالدها
*وما هي شخصيتك في المسرحية؟
ألعب شخصية “جولييت” العصرية، وهي فتاة قوية ومستقلة تواجه تحديات الحياة بروح من الصداقة والدعم المتبادل.
*وكيف هو التعاون مع الفنان الكبير علي الحجار؟
أنا سعيدة للغاية للتعاون مرة أخرى مع الفنان علي الحجار، فهذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع علي، فلقد تعاونا من قبل في مسرحية “اللهم اجعله خير”، من تأليف لينين الرملي، وإخراج محسن حلمي، وقد عُرضت وقتها على خشبة المسرح القومي أيضا، واستمر عرضها عاما كاملا ونالت إعجاب الجمهور بشكل كبير، أما بشكل شخصي فأنا أحب علي الحجار وأحترمه وأقدر فنه للغاية، فأنا بالفعل من معجباته فهو فنان مصري أصيل لن يأتي مثله.
*ولماذا اعتبرت هذه المسرحية بمثابة طوق النجاة؟
بالطبع هي طوق نجاة أخرجتني من الحزن الذي سيطر علي بعد وفاة والدتي الراحلة، لذلك كل يوم أتحدث مع أمي وأغني لها وأشاركها تفاصيل العرض.
*وما هي علاقتك بشكل عام مع خشبة المسرح؟
تربطني علاقة قوية وقديمة بخشبة المسرح فهو بيتي الأول، أتذكر في بداية مشواري عندما كنت أتقدم للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، اختارني الفنان القدير سعد أردش من الورشة للانضمام إلى مسرحية “غراميات عطوة أبو مطوة” على خشبة المسرح القومي، لم أصدق نفسي فلقد كان هذا بمثابة حدث كبير لي لأنني سأقف على هذا المسرح الذي وقف عليه عمالقة النجوم مثل يوسف وهبي وسميحة أيوب، والتجربة كانت ممتعة جدا، خاصة في ظل وجود الدكتور يحيى الفخراني، بطلا للعرض.

رانيا فريد شوقي