تصدّر اسم الفنانة المصرية نجوى فؤاد “ترند” مواقع التواصل في اليومين الماضيين، بعدما تداول ناشطون مقطع فيديو ظهرت فيه مع الفنان القدير لطفي لبيب، أثناء حضورهما إحدى الفعاليات الفنية، حيث عبّر كل منهما عن تشوّقه للآخر، وحرصا على الاطمئنان إلى أحوال بعضهما بعضاً الصحية، لا سيّما أن كلاً منهما يعاني حالياً أزمات مرضية عدة نتيجة تقدّم المرحلة العمرية بهما.
قد تبدو تفاصيل هذا الفيديو عادية ولا يشوبها أي أمر يدعو لإثارة الجدل، لكن الجمهور لاحظ خلال حديثها، كلمة كانت وراء تلك الضجة هي “لماذا لم تسأل عني… بعدما طلقتني؟”، ما أثار التساؤلات حول حقيقة زواجهما، وكيف وقع ذلك في حين أنها تحمل الديانة الإسلامية بينما هو يعتنق الدين المسيحي؟
اتضح أن الكلمة التي قالتها الفنانة القديرة، لا تعني أنهما بالفعل تزوجا، وهو ما كشفت عنه في تصريحات خاصة لـ”النهار العربي”، إذ أكّدت في البداية محبتها وتقديرها للبيب، وسعادتها برؤيته، حيث لم تره بالفعل منذ فترة طويلة، إضافةً إلى ذلك، أن كلمة “طلقتني”، متداولة في اللهجة العامية، عندما يغيب الشخص عن شيء ما فيذكرون أنه طلّقه، ولا تقصد الانفصال الزوجي حسبما فهم الجمهور.
خلال الحديث، طمأنت نجوى الجمهور إلى حالتها الصحية، بعدما تمّ نقلها إلى المستشفى الشهر الماضي، على إثر تعرّضها لأزمة صحية مفاجئة، إلّا أنها أكّدت أنها حالياً بخير، لكنها لا تزال تعاني آلام الإصابة بمرض الغضروف وتخضع لجلسات العلاج الطبيعي، كما كشفت عن أنها لا تخرج من منزلها إلّا للضرورة القصوى وبمساعدة كرسي متحرّك.
وبخصوص الحديث عن إشاعة زواج نجوى فؤاد ولطفي لبيب، يُذكر أنها عانت أيضاً انتشار أقاويل تؤكّد زواجها 12 مرّة، لكنها نفت ذلك في تصريحات تلفزيونية، موضحة أنها تزوجت 6 مرات فقط، الأولى من الموسيقار أحمد فؤاد حسن عازف القانون وقائد الفرقة الماسية، والثانية من مدرب الرقص كمال نعيم، ولكنها انفصلت عنه أيضاً لعدم وجود تفاهم بينهما، وكانت زيجتها الثالثة من الفنان أحمد رمزي، ولم تستمر سوى 17 يوماً.
يُشار إلى أن آخر ظهور فني لها كان من خلال مسلسل “تلت التلاتة” الذي شاركت فيه كضيف شرف مع الفنانة غادة عبدالرازق، الذي عُرض في الموسم الرمضاني قبل الماضي، إذ كشفت في تصريحات سابقة لـ”النهار العربي” أن مشاركتها فيه كانت مجاملة لبطلة العمل، حيث تربطهما علاقة صداقة قوية. وعمّا إذا كانت ستظهر في مشاريع فنية جديدة أم لا، أكّدت أن هذا القرار متوقف على طبيعة حالتها الصحية.