حضرت فيوليت، ابنة النجمين العالميين بن أفليك وجينيفر غارنر، اجتماع مجلس المشرفين في مقاطعة لوس أنجلوس، ودعت فيه إلى “تفويض ارتداء الكمامات” داخل المستشفيات.
وحثّت فيوليت (18 عامًا) مستشهدة بتجربتها في الإصابة بـ”حالة ما بعد الفيروس”، بعد تعافيها من “كوفيد 19″، مجلس المشرفين في مقاطعة لوس أنجلوس على “مواجهة أزمة كوفيد الطويلة”، مشيرةً إلى أنها رأت بنفسها أن الطب لا يمتلك الإجابات الوافية عن جميع الحالات الطبية، حتى وإن تعلق الأمر بالفيروسات البسيطة.
مطالبة بارتداء الأقنعة
وقالت فيوليت في خطابها العاطفي: لمواجهة أزمة كوفيد طويل الأمد، أطالب بتوفير الأقنعة، وتنقية الهواء، والأشعة فوق البنفسجية البعيدة في المرافق الحكومية، بما في ذلك السجون ومراكز الاحتجاز، وفرض ارتداء الأقنعة في كليات الطب بالمقاطعات.
كما عارضت فيوليت، التي غالبًا ما تُرى وهي ترتدي قناع الوجه، بشدة قانون “حظر الأقنعة” في المقاطعات، مشددةً على أن ذلك سيسبب خطرًا على صحة السكان، وطالبت بتوفير الاختبارات والعلاجات المجانية عالية الجودة.
وطمأنت فيوليت الجميع على صحتها مؤكدةً تشافيها من المرض الآن، إلا أنها مستمرة في ارتداء الأقنعة خشية الإصابة بفيروسٍ جديد وتكرار ما عاشته بعد إصابتها بـ”كوفيد 19″.
وتحدثت الشابة بعد ذلك عن جائحة “كوفيد-19″، وكيف أن واحدة من كل عشر إصابات تؤدي إلى كوفيد طويل الأمد، وهو مرض عصبي مدمر، موضحةً خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن تحرم الناس من القدرة على العمل، والحركة، والرؤية، وحتى التفكير.
ووفقًا لموقع “مايو كلينك”، تحدث “متلازمة ما بعد كوفيد-19” بعد الإصابة بالفيروس، ومن أعراضها التعب، والخمول، وفقدان الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز، والإرهاق، ويمكن أن تستمر لعدة أشهر بعد الإصابة الأولية.
وبعد حديثها الملهم، تلقت فيوليت الكثير من الثناء عبر الإنترنت لموقفها، فكتبت إحداهن: في سن الـ18 عامًا، تتمتع بشجاعة أكبر، مما قد يتمتع به بعض الأشخاص طوال حياتهم.
وأضافت أخرى: أتمنى أن يتمتع المزيد من المشاهير بشجاعة فيوليت أفليك. إنها تبلغ من العمر 18 عامًا فقط، وتفعل أكثر من أي سياسي يتمتع بسلطة.