ذكرت القناة “14” العبرية، الثلاثاء، أن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان علق على الاضطرابات التي تشهدها الساحة السياسية الفرنسية، بعد حصول حزب اليسار المتطرف “الجبهة الشعبية” على أغلبية مقاعد البرلمان.
إذ أثارت نتائج الانتخابات قلقًا كبيرًا بين يهود فرنسا، حيث إن “الجبهة الشعبية” معروفة بتصريحاتها ضد إسرائيل واليهود.
مصدر قلق
وقال ليبرمان:”بعد فوز اليسار المتطرف في الانتخابات التشريعية في فرنسا، أناشد جميع اليهود الفرنسيين للهجرة والعيش في إسرائيل! تعالوا وأسرعوا!”.
كما أعلن ليبرمان بالفرنسية أن “جان لوك ميلانشون، زعيم الحزب السياسي، تحدث مرات عديدة ضد اليهود وضد إسرائيل، ويمثل حزبه معاداة السامية المعلنة، وهو تعبير عن زيادة واضحة في الكراهية لإسرائيل”.
وعلق رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، يوناتان عرفي، على صعود تيار اليسار المتطرف للحكم، وذكر أنه على الرغم من شعور المجتمع بالارتياح؛ لأن تيار اليسار المتطرف بعيد عن الرئاسة الحالية، فإن صعود “ميلانشون” يشكل مصدر قلق لليهود بشكل كبير، كما أوضح لاحقًا أن كل شيء يعتمد على من سيكون الرئيس وكيفية تشكيل الحكومة المُقبلة.
وقالت القناة إنه من المهم الإشارة إلى أن زعيم حزب “الجبهة الشعبية” جان لوك ميلانشون لا يعترف بهجوم حركة “حماس” يوم 7 أكتوبر، ويسعى جاهدًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مشيرة إلى أنه يهتم بتعزيز علاقات فرنسا مع عناصر معادية لإسرائيل والغرب، ويعتمد حزبه على أصوات المهاجرين من الدول العربية والناشطين اليساريين المتطرفين في الأوساط الأكاديمية، الذين يمنحون الشرعية لـ”حماس”، ويطلقون على إسرائيل اسم “المشروع الاستعماري”.
متابعات