ويقول يفترض تنفيذ 32 رحلة جوية و دخول 36 سفينة إلى ميناء الحديدة . محمد عبدالسلام يتهم طرف تفاوض الشرعية والتحالف بعدم تنفيذ اي شيئ من التزاماتهم في الهدنة

متابعات خاصة/ وكالة دفّاق نيوز للأنباء/ أكد رئيس الوفد الحوثي المفاوض محمد عبدالسلام أن اتفاق الهدنة واضح ومعلن وما تم تنفيذه يتحدث عن نفسه.

وأضاف عبدالسلام في حديث تلفزيوني  بأن هناك التزام لا بأس به فيما يتعلق بالعمليات الواسعة لكن الطيران التجسسي لم يتوقف والطيران الحربي نفذ عددا من الغارات أدت لسقوط ضحايا والقصف المدفعي المعادي خصوصا في الحدود مستمر وعمليات القنص من ما أسماه قوى العدوان أدت لسقوط ضحايا.

معتبرا في حديثه بأن قصف الطيران الحربي والاستطلاعي يمثل خرقا فاضحا و كبيرا للهدنة وقال  حتى الآن كان يفترض تنفيذ 32 رحلة جوية لكن ما نفذ منها حتى هذه اللحظة سوى  18 رحلة فقط ولن تتجاوز الـ20 رحلة خلال المتبقي من الهدنة.

مشيرا إلى أن رحلة يتيمة واحدة سيرت من مطار القاهرة وهذا أيضا خرق كبير للهدنة ويكتشف عدم جدية الطرف الآخر في تعاطيه غير الصادق.

وأوضح محمد عبدالسلام بأن طرف التحالف والشرعية رفضوا إدخال الوقود الخاص بالطائرات إلى صنعاء ويرفضون جدولة الرحلات وذلك أمر غير مبرر.

ومضى  في سياق حديثه إلى القول : اتفقنا على دخول 36 سفينة إلى ميناء الحديدة ولم تدخل منها حتى الآن إلا 24 سفينة فقط 3 منها قيد الحجز ويتم تأخير بعض السفن لـ21 يوم أحيانا وأكثر.

ونحن رفضنا من اليوم الأول تسمية أي طريق لأن هذا له علاقة بالوضع العسكري، وفتح الطرق له علاقة بوقف إطلاق النار وفتح الطرق يجب أن يتم بناء على نقاش بين الأطراف ونحن شكلنا لجنة عسكرية ولجنة للطرقات بينما الطرف الآخر شكل لجنة لتعز فقط؟!

ويواصل رئيس الوفد المفاوض عبدالسلام حديثه قائلاً :هناك محاولة لاستغلال قضية فتح الطرقات وتقديمها كصورة دعائية للكسب السياسي ليس إلا وكنا قدمنا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز مقابل تعنت الطرف الآخر وقلنا لهم فلنذهب لوقف إطلاق نار شامل ودائم في تعز لكنهم رفضوا و عندما طالبنا بفتح طرق  في حرض أو مارب قالوا هذه مشكلة عسكرية تحتاج وقف إطلاق نار.

وأشار  عبدالسلام إلى أن  الطرف الآخر لم يقم بتنفيذ شيء

واضاف وقدمنا الطرق الممكن فتحها والطرف الآخر لم يقدم حتى طريقا واحدا كمبادرة من جهته وحتى الطرق التي فتحناها من جانب  واحد و رفض الطرف الآخر فتحها من قبله.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى