نادين جابر تكشف عن ملامح مسلسلها لرمضان 2025

بدأت الكاتبة نادين جابر تأليف مسلسلها الجديد لرمضان 2025. وقد كشفت نادين بعضاً من ملامحه في الحوار الذي أجرته معها “سيدتي”، حيث سيكون المشاهد وفق ما أكدته نادين أمام مسلسل مقتبسة قصته من قضية حقيقية وواقعية وصفتها نادين بالقول:” هي قضية تستحق أن نضيء عليها، وتحمل في طياتها وجعاً وظلماً وضياعاً وحقائق”. وبات معلوماً كم تحقق مسلسلات الكاتبة نادين جابر من نجاح وجماهيرية لدى عرضها، كما حدث تماماً مؤخراً مع مسلسل “ع أمل” الذي عرض في رمضان الفائت وقبله مسلسل “للموت” بأجزائه الثلاثة حيث كشفت نادين في الحوار معها عن إمكانية وجود جزء رابع من مسلسل “للموت” من عدمه، ورأيها بالدراما الخليجية معبرة عن إعجابها بالكاتبة هبة مشاري حمادة التي وصفتها بانها كاتبة عظيمة وذكية وجريئة، كذلك تحدثت عن شغفها بالمسلسلات الإسبانية.

نستهل الحوار معك عن التصريح الأخير الذي أدلى به المنتج جمال سنان حول الجزء الرابع من مسلسل “للموت”. هلا وضعتنا بكافة التفاصيل؟

اجتمعنا بالفعل أنا والمنتج جمال سنان والمخرج فيليب أسمر وتطرقنا لموضوع الجزء الرابع من مسلسل “للموت”. الفكرة موجودة ولكنها حالياً ليست قيد الدرس أو على الطاولة لأنني منشغلة بكتابة مسلسل لرمضان 2025. وبعد عام أي بعد انتهاء شهر رمضان المقبل، يتم تحديد إن كنا سنقدم جزءًا جديداً أم لا.

مع كل جزء من مسلسل “للموت”، يقال ماذا ستقدم نادين جابر جديداً، حتى تفاجئين المشاهدين بجزء مشوق أكثر من سابقه. كيف تردين على ذلك؟

كتابة جزء ثان أو ثالث أو رابع أو عاشر من مسلسل ما، ليس بالمهمة السهلة وليس كل مسلسل يصلح لكتابة أجزاء. إذا قرر الكاتب كتابة جزء جديد من دون أن يفكر بالحبكة والقصة يكون ذاهباً إلى المجهول. السر وراء نجاح أجزاء مسلسل “للموت” أنني بعد كتابة كل جزء، كنت آخذ وقتي للتفكير بحبكة ومعالجة درامية للجزء ككل. ومن بعدها أعطي جواباً للشركة المنتجة أن لدي مسلسلاً قوياً يحافظ على نجاح الجزء السابق من المسلسل إذا كنت لا أستطيع أن أجد شيئاً بذات القوة لما كنت قدمت أجزاءً جديدة. هنا الخطورة عندما يطلب من الكاتب أن يقدم جزءًا ثانياً أو ثالثاً أن يقبل فوراً. نحن أمام قصة وعلينا أن نتأكد إن كانت تحتمل وجود أجزاء أخرى أو لا. هذا الأمر يكون من الكاتب وعليه أن يأخذ الأمر على عاتقه ويتحمل المسؤولية بكتابة النص.

مسلسلي لرمضان المقبل 2025 يتضمن أكثر من قصة حقيقية

بعد نجاح مسلسل “ع أمل” في رمضان الفائت، ماذا تحضّرين حالياً لرمضان 2025؟

أحضّر مسلسلاً لرمضان المقبل من إنتاج “إيغل فيلمز” مع المخرج فيليب أسمر وبطولة ماغي بو غصن. المسلسل اجتماعي بحت عائلي إلى حد ما يحمل قضية لا أستطيع التحدث عنها حالياً. المسلسل سيطرح هذه القضية وإن شاء الله يجد تفاعلاً مثلما لاقى مسلسل ” ع أمل” وقضيته. أتمنى أن يلقى تفاعلاً لأن القضية التي سنطرحها في هذا العمل تستحق الإضاءة عليها.

ذكرت شركة “إيغل فيلمز”، عبر صفحتها الرسمية على “إنستغرام”، بأن المسلسل أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية. هل يمكن معرفة بعض التفاصيل؟

المسلسل مقتبس من أكثر من قصة حقيقية للموضوع نفسه الذي اقتبست منه وتحمل نفس القضية. ولا أستطيع التحدث الآن عن تفاصيلها لأن الوقت مايزال مبكراً. وسيشاهدها الجمهور في رمضان المقبل إن شاء الله.

من الفنان الذي سيكون البطل مع الفنانة ماغي بو غصن؟ والأبطال المشاركون في العمل؟

نحن مازلنا بالمراحل الأولى للمسلسل وكتابة حلقاته الأولى. لم نجرِ الكاستينغ بعد ولم نقرر أسماء الممثلين أيضاً.

ماذا عن العمل الرباعي الذي يجمعكم: أنتِ، جمال سنان، ماغي بو غصن وفيليب أسمر؟

 

تركيبة نجاحنا أنا و”إيغل فيلمز” وماغي وفيليب هي كتركيبة نجاح أي مسلسل ألا وهو تكاتف هذه العناصر الأربعة معاً. وعندما تتوفر هذه العناصر الأربعة من النص للإخراج والتمثيل والإنتاج متكاتفين سوياً ويقدمون مصلحة العمل سوياً لا بد أن ينجح العمل. هذا سر الخلطة التي يفترض أن تكون بكل المسلسلات.

قضية تحمل في طياتها وجعاً وظلماً وضياعاً وحقائق

ما القضية التي تجذبك وتحبين تجسيدها في مسلسل؟

القصة التي تجذبني حالياً للتطرق لها، هي القضية التي أتحدث عنها في المسلسل الذي سعرض في رمضان 2025. ولا أستطيع التحدث عنها الآن ولكن أقول إنها قضية تستحق أن نضيء عليها، قضية تحمل في طياتها وجعاً وظلماً وضياعاً وحقائق.

نادين جابر صاحبة النجاحات الدرامية العديدة، إذا أرادت أن تشاهد مسلسلاً، أي كاتب أو كاتبة تختار؟

أنا عادة أشاهد مسلسلات إسبانية على نتفليكس وأختار مسلسلات قصيرة لأن لا وقت لدي لمتابعة المسلسلات الطويلة. أشاهد كل عمل إسباني يعرض. وبالنسبة للكتّاب العرب أحب طارق سويد، منى طايع، أيمن سلامة من مصر، مريم نعوم من مصر، يامن الحجلي وعلي وجيه يقدمان عملاً رائعاً في سوريا والعديد من الأسماء الأخرى.

شكّل مسلسل “ع أمل” حالة وكانت كل حلقة منه تتصدر الترند. وكذلك “للموت” أيضاً، هل تهتمين للترند وتعتبرينه مقياساً للنجاح؟

بالتأكيد الترند على السوشيال ميديا لأي عمل، هو جزء من أي نجاح لهذا العمل. ولكن هذا لا يعني النجاح الحتمي لأي عمل لأن هناك ترندات مرات يشتريها الناس وهي مدفوعة، وأخرى بناءً على بعض الأشخاص الذين يستطيعون أن يجعلوا من أي عمل ترند يتحدثون عنه على المنصات مع هاشتاغات، ويصير التفاعل. ولكن النجاح الحقيقي يتمّ عندما يكون العمل ترند والناس كلها تتحدث عنه كمسلسل بغضّ النظر عن أي أمر آخر. على سبيل المثال قد لا يكونون يحبونني أو لا يعرفونني ولا يعرفون ماغي، هم فقط يشاهدون المسلسل. أنا أتحدث هنا عن المشاهد العادي. وهذا ما حصل في “ع أمل” حيث إذا ألقينا نظرة على “التيك توك” كنا نجد الناس يعملون فيديوهات عن المسلسل وعن الشخصيات. وهذا بالتأكيد دليل نجاح. ويبقى دليل النجاح الأكبر عدد المشاهدات على المنصات مثل شاهد حيث يبرز أول 10 مسلسلات متصدرة الـ top 10 وإذا على التلفزيون حسب الرايتينغ.

لفتني مسلسل “ولاد بديعة” وأحب المخرج محمد سامي جداً

هل تابعت مسلسلات في رمضان؟ وحالياً؟

في رمضان لا يكون لدي وقت للمتابعة لأنني نفسياً لا أكون مرتاحة بسبب تفرغي لمتابعة عملي والأصداء حوله. ولكن تابعت قليلاً من مسلسل “ولاد بديعة” ولفتني جداً برمضان. سمعت أصداءً عن مسلسل “نعمة الأفوكاتو” ولكن لم يكن لدي الوقت لمتابعته. ولكن أحب المخرج محمد سامي جداً. شاهدت بعض حلقات مسلسل “مع قيد التنفيذ” للممثلة هند صبري على شاهد المقتبس عن The Good Wife ولفتني جداً.

أسلوبك يتصف بالسهل الممتنع الذي تجذبين به المشاهد دون تعقيدات، كيف توازنين بين السهولة بالكتابة بأسلوب بسيط وجذب المشاهد طيلة الحلقة؟

أنا أتبع كما ذكرت أسلوب السهل الممتنع بالحوارات لأن على الشخصيات التي تحكي في المسلسل أن تكون مثلنا وتشبهنا. ولا يجوز أن تحكي كل الكاراكترات بنفس الطريقة. وكل كاراكتير يجب أن يتميز عن الآخر بحسب بيئته ودراسته. وهنا يكون السهل الممتنع وأن نشد المشاهد تتجسد بالحبكة وخلق غموض للمشاهد ونجعله يحلل الأحداث وهذا الأمر يجب أن يكون موجوداً في كل حلقة.

هبة مشاري حمادة كاتبة عظيمة وذكية وجريئة

ما رأيك بالدراما الخليجية وهل من عمل تابعته خليجي وأعجبك؟

بصراحة هناك أعمال جميلة تنفذ بالدراما الخليجية وتلقى أصداءً جميلة. لا وقت لدي لمتابعة جميع الأعمال ولكنني تابعت بعضها. شاهدت قليلاً من “زوجة واحدة لا تكفي”، “من شارع الهرم إلى”، والفيلم الكويتي “شهر زي العسل”. ومن الكتّاب الخليجيين الذين يلفتونني هبة مشاري حمادة وهي كتبت “زوجة واحدة لا تكفي”، “من شارع الهرم إلى” و”دفعة لندن” و”دفعة بيروت”. هي كاتبة عظيمة وذكية وجريئة.

وما رأيك بالسينما السعودية التي تسجل تسجل نجاحاً كبيراً حيث وصلت إلى مهرجان كان مع فيلم “نورة” الذي فاز بتنويه خاص.

نجاح السينما والدراما السعودية والخليجية والمصرية واللبنانية هو نجاح لنا جميعاً. فنحن كلنا بلاد عربية واحدة. ونجاح أي بلد عربي هو نجاح لجميع البلدان العربية والشرق الأوسط وأنا فخورة بذلك.

ما سر نجاح “صالون زهرة”؟

هو خلطة من الجميع بالاضافة للنص والإخراج والإنتاج والممثلين. يمتاز بنفحة الكوميديا. والجمهور متعطش للكوميديا في ظل هذه الأوضاع التي تمرّ علينا في البلدان العربية. الكاراكتيرات مهضومة وأحبتها الناس.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى