مع تحولها موطناً لزراعة الكاكاو.. السعودية تحتفي بالشوكولاتة

شاركت السعودية في الاحتفال باليوم العالمي للشوكولاتة، مع تحول أكبر بلدان الخليجي العربي إلى موطن لزراعة أشجار الكاكاو المنتجة للشوكولا.

ونشرت هيئة فنون الطهو الرسمية في السعودية مقطع فيديو احتفالياً بالمناسبة التي باتت عرفاً عالمياً يحرص عشاق الشوكولاتة الكثر في العالم على الإشارة إليه، والتفاعل معه في اليوم السابع من يوليو/تموز كل عام.

وقالت الهيئة الحكومية إن السعودية باتت من الدول التي تنتشر فيها أشجار الكاكاو شأن الدول المعروفة بزراعته، مثل البرازيل وإندونيسيا والفلبين.

وأوضحت أن أعداد أشجار الكاكاو في المملكة بازدياد، رغم حداثة عهد البدء بذلك المشروع عبر عدد محدود من الشتلات عام 2019 فقط.

واختارت السعودية منطقة جازان في جنوب غرب البلاد، حيث وفرت الطبيعة الجبلية المشرفة على البحر الأحمر، والقريبة من خط الاستواء، ظروفاً مناسبة لنجاح زراعة الكاكاو، وتم حينها توزيع عشرات الشتلات على المزارعين ومراقبة التجربة التي حققت النجاح.

ومنذ ذلك الحين، توسعت السعودية في توزيع شتلات الكاكاو على المزارعين، لتنتشر بالفعل في المنطقة حالياً مع تزايد خبرة المزارعين السعوديين في زراعتها.

وشجرة الكاكاو ذات خضرة دائمة، وتمتاز بارتفاعها نحو 7 أمتار، وتنتج كل شجرة من 15 إلى 30 ثمرة في موسم الحصاد الواحد، في حين تحتوي كل ثمرة من 30 إلى 50 بذرة.

ويجني المزارعون ثمار الكاكاو، ثم يتم إخراج البذور وتخميرها وتجفيفها، وبعد ذلك تحميصها وقشرها؛ إذ يُستخرج منها زبدة الكاكاو وبودرة الشوكلاتة وعجينة الكاكاو.