شكران مرتجى بعد نجاح “لعبة حب”: تخوفت من رأي الجمهور

نجمة الأدوار الصعبة، رهان الشخصيات الناجحة، وممثلة الأداء الصادق، هي انكسار “هدى”، وجرأة “شامية”، هي خوف “خولة”، وعفوية “طرفة”، هي شكران مرتجى، التي خطّت بيدها مسيرة فنية ناجحة، وتنقلت بمهارة على مدار ثلاثين عامًا، بين مختلف الأنواع الدرامية، لتثبت في كل موسم درامي، أنها إحدى أهم الفنانات في العالم العربي.

b5790419-dea5-4ce1-a5e4-40c6595f8cce

شكران التي غابت لأول مرة منذ ثلاثة عقود، عن موسم رمضان 2024، راهنت على تجربة جديدة، ودور مختلف، وكسبت هذا الرهان، بمسلسل “لعبة حب”، لتضيف إلى مسيرتها الطويلة، شخصية خاصة، هي “فريدة الأسعد”.

اليوم نحاور شكران مرتجى في موقع “فوشيا”، لنتعرف أكثر على كواليس تجربتها في الدراما التركية المعربة، وما حصل معها وباقي نجوم المسلسل، خلال تسعة أشهر تصوير في تركيا.

ea37340a-6709-4f01-9c5e-a2f8135f4a70

بدايةً نبارك لكِ على النجاح في مسلسل “لعبة حب”، كيف تصفين تجربتك في بطولة هذا العمل؟

الله يبارك فيكم، وشكراً لكم، ولموقع “فوشيا” الذي اعتبره صديقًا عزيزًا.

تجربتي في بطولة “لعبة حب” بكل تأكيد تجربة مهمة، أضافت لأرشيفي الفني، وأعتزّ بها، فريدة من الشخصيات التي ستبقى غالية على قلبي، وعندما تُذكر، سوف ترسم البسمة على وجهي.

في هذا المسلسل خُضت تجربة ممتعة، ومتعبة، فيها الحلو والمر، حقيقة تعبنا كثيرًا، ومعظم الجمهور لا يعرف أننا استمررنا مدة 11 شهرًا، بين تحضير وتصوير، لكن هذا النجاح يجعلنا متأكدين أن ما يلي التعب والجهد الحقيقي، بكل تأكيد هو نجاح كبير.

كيف استعددتِ لدور فريدة الأسعد؟ هل قمتِ بتدريبات خاصة لتقديمها؟

في الحقيقة، الاستعداد بدأ من مرحلة القراءة، ثم تلاها بروفات طاولة، بدأت في دمشق، مع مدرب التمثيل الأستاذ عروة العربي، من خلال قراءة المشاهد المشتركة، والمشاهد المنفردة، مع الزملاء نور علي، وأيمن عبد السلام، اللذين كانا موجودين بدمشق في تلك الفترة، وبقينا لأكثر من 15 يوماً، كنا نعمل على التفاصيل، ونرسل الفيديوهات إلى مجموعة MBC، يمكن القول،إننا أجرينا تقريبًا، كاستينغ بطريقة أو بأخرى، ليرى المخرج فيدات أويار، طريقة العمل.

سافرنا بعدها إلى تركيا، وتم اللقاء الأول مع المخرج وفريق العمل، وبدأنا حينها بروفات طاولة، ثم بروفات الملابس والماكياج والشعر، وذلك لم يكن سهلًا كما يعتقد البعض؛ لذلك أنا أرفض جدًّا أن يقال، نُفِّذ العمل بطريقة النسخ واللصق عن النسخة التركية، تزعجني هذه المقولة كثيرًا؛ لأن المسلسل لم يكن كذلك، كان هناك تعب وجهد كبيران، وإيمانا بهذا المشروع، وأننا نريد تقديم مُنتَج مهم، لنا كفنانين سوريين ولبنانيين، وللمشاركين كلهم في العمل، ولمحطة MBC، والجهة المنتجة، وهنا لا بد أن أتوجه بالشكر للسيدة سارة دبوس، المشرفة على الأعمال المعربة، والسيدة ديما الصفدي، وحمادة جمال الدين، الذين كانوا معنا لحظة بلحظة؛ ولم يكن هناك استسهال بأي تفصيل.

9621326b-230a-4c57-b8ed-9961bd1b2c69

دور فريدة الأسعد طغت عليه الكوميديا، نوعًا ما، كيف تمكنتِ من تجسيد هذه الشخصية بطريقة مختلفة؟ وما الذي ميّزها عن أدوارك السابقة؟

نعم طغت عليها الكوميديا، وأنا سبق ووصفت شخصية “فريدة” أنها شخصية فاقعة، وفي حال أردت وصفها كلون، سأقول إنها “أخضر فسفوري” أو “فوشيا”، أو “أحمر ناري”، فريدة هي شخصية “Over” بكل انفعالاتها، سواء بالفرح، المحبة، أو الحزن، وهناك شخصيات في الواقع تشبه فريدة.

ويجب أن أنوه هنا إلى أن فريدة هي شخصية “Over”، وليست شكران الـ “Over”، فالبعض يعتقد أن أدائي للشخصية “Over” أحيانًا، على العكس، فريدة هي “Over” بكل شيء، وليس لديها حلول وسطى، تحزن بعنف، وتحب بقوة، وكل شيء عندها مبالغ فيه.

تختلف فريدة عن أدواري السابقة، بكل تأكيد، بداية من الشكل، فلأول مرة أُقدم بهذه الطريقة، نحن معتادون دائمًا على تقديم الشخصيات الكوميدية، بطريقة تكون أحيانًا غير أنيقة، على صعيد الملابس، أو غير متناسقة، من أجل الإضحاك، وهذا ليس خطأً، هو شكل من أشكال تقديم الكوميديا؛ بينما فريدة شخصية أنيقة وجميلة المظهر، ولا شك في أن “فريدة الأسعد” سوف تُصعّب عليَّ مهمة اختيار العمل الكوميدي الذي سأقدمه بعدها.

d539ef40-ae91-4ec5-b82d-9f914328d9e9

اليوم وبعد عرض الجزء الأكبر من العمل، هل كان يستحق “لعبة حب”، أن تغيب شكران مرتجى عن رمضان من أجله؟

لم أقصد الغياب عن رمضان 2024، بل ظرف العمل كان يتطلب سفرًا لفترة طويلة، وعُرض عليَّ أعمال برمضان، خلال وجودي في تركيا، لكن صعوبة التنسيق، حالت دون حضوري في الموسم الرمضاني.

في الحقيقة كل تجربة منهما، لها خصوصيتها، لا أُخفيك أنني أحسست بالحزن؛ لأنه لم يُعرض لي مسلسل في رمضان، كون هذا الشهر له جمهوره، ولكن أيضًا الأعمال المُعرّبة لها جمهورها، ويجب ألا ننسى أن “لعبة حب” 90 حلقة، ويُعرض لمدة 3 أشهر؛ لذا يأخذ وقتًا جيدًا في العرض، ويترسخ في أذهان المتابعين، إضافة إلى أن هذا العمل يُعرض على محطة MBC ومنصة “شاهد” وهما من أهم وأنجح المحطات والمنصات العربية.

إضافة إلى ذلك، “لعبة حب” بالنسبة لي أحدث تأثيرًا عربيًّا، وبالتحديد في هذه المرحلة، وزاد جمهوري بشكل أكبر، في دول عدة، وبمصر خاصة؛ لأنه يُعرض على MBC مصر، وأصبحت تصلني رسائل أكثر من “أم الدنيا” مصر، سواء فنانين أو متابعين، يُبدون إعجابهم بالعمل.

25488ef9-3d8c-4613-a589-d2b86569f4c6

ما رأيك في الطريقة التي قُدمت بها الكوميديا في “لعبة حب”؟ وهل ترين أن هذا النوع من الكوميديا يلقى قبولًا كبيرًا لدى الجمهور؟

هي طريقة صحيحة؛ لأنها قُدمت ببساطة، مثل أي عمل، وأنا سعيدة بالنتائج بشكلٍ كبير، وأرى أن المسلسل يمتلك جمهوراً عريضاً، من كل الشرائح والفئات العمرية، صحيح أن كل فنان يمكن أن يقول عن عمله هذا الكلام، ولكن في “لعبة حب” أعتقد أن المشاهدات والأرقام تُثبت أنه المسلسل رقم 1 في أكثر من بلد.

كيف ستكون نهاية مسلسل “لعبة حب”، هل هي صادمة لجمهور العمل؟

لا يمكنني الكشف إن كانت النهاية صادمة أم لا، ولكن أتمنى أن تكون كما يحب المتابعون، وبكل تأكيد الجمهور لا يتفق على نهاية واحدة لكل الأعمال الفنية، دائمًا كل شخص يتمنى أن تكون النهاية، بالطريقة التي يتخيلها وكما يحب هو.

كيف ترين تأثير المسلسلات التركية المعربة على الدراما العربية؟ 

أرى أن المسلسلات التركية المعربة، ليس لها أي تأثير في الدراما العربية، لأنها نوع مستقل، وشكل من أشكال الدراما، ولن يؤثر العمل الناجح، على أي عمل آخر، سواء كان في رمضان أو خارج الموسم، معربًا أو غير معرب.

هل سيكون لكِ تعاونات أخرى في هذا النوع من الدراما مستقبلًا؟

مبدئيًا لا يوجد كلام عن مشاريع جديدة، من هذا النوع، ولكن في حال حصل، سأكون سعيدة؛ لأن هذه النوعية من الأعمال يتمناها أي فنان، حقيقةً، فهي تحقق له أشياء كثيرة، وعلى عدة أصعدة، أبرزها الانتشار والجماهيرية.

ولا شك أن تحصيل هذه المميزات له ثمن، مثل الابتعاد عن البلد، الخروج من المنافسة الرمضانية، كما حصل معي، إضافة للجهد الكبير الذي يُبذل في هذه النوعية من الأعمال، فمهما وصفت سيعتقد البعض أنني أبالغ في الكلام.

إن كان لي مشاركة مستقبلًا، في المسلسلات التركية المعربة، أتمنى أن تكون شخصيتي درامية أكثر، وبعيدة عن الكوميديا؛ لأنني أحب الأعمال التركية الدرامية.

5c335865-d9c0-442b-86f6-7eff64ed42ea

كيف كان التحدي في العمل ضمن مسلسل تركي معرب؟ وما أكبر التحديات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟

مثل تحدي أي عمل، أي مسلسل بالنسبة لي هو تحدٍّ، بغض النظر عن جنسيته، فمثلًا، أرى أن تجربتي في المسلسل الليبي “السرايا” بشخصية للا مريومة، أكبر تحدٍّ؛ لأنني تكلمت باللهجة الليبية القديمة، وهذا كان من التحديات الصعبة.

5375c4dd-7cc5-4b3e-a471-655860e5d316

أما بالنسبة للمسلسل المعرب، فالصعوبة كانت أنني عشت خارج سوريا عدة شهور، وهذه أطول مدة أبقى بعيدةً عنها، إلى جانب عدم حضوري في موسم رمضان لأول مرة، إضافة للرهان الكبير على ما إن كان الجمهور سيحبني في هذه التجربة أم لا، لأننا شاهدنا تجارب سابقة، وتابعنا آراء الجمهور، فكنت متخوفة أن يكون رد فعل المتابعين سلبيًّا بالمطلق، لكن رد الفعل كان إيجابيًّا إلى حد بعيد.

أيضًا التعرف على فريق فني جديد كان تحديًا آخر، حيث أذكر أول يوم دخلت فيه موقع التصوير، كان بتاريخ 3 من شهر تموز 2023، وفور دخولي بدأت البحث عن أي شخص أعرفه من قبل لكي أشعر بالألفة. لكن فيما بعد تعرفت على كامل الفريق الفني وأصبحنا أصدقاء، وأنا أحبهم كثيرًا.

كما أن التجربة بحد ذاتها، كانت بالنسبة لي معسكرًا تدريبيًّا مكثفًا، مدته 9 أشهر، بكيت، فرحت، تعبت، وعندما انتهينا قلت يا ليتنا لم ننتهِ، كنت بلحظة من اللحظات كشخصية فريدة المتناقضة، خسرت من وزني، كنا نصور 12 ساعة يوميًّا، كانوا جديين جدًّا، الوقت مهم جدًّا بالنسبة لهم، لا يهدرون أي دقيقة، لهم تقاليدهم الخاصة في المهنة، بالإضافة للعديد من الأمور الأخرى، منها خصوصية الفنان، حيث لكَ مكان خاص ترتاح فيه، وماديًّا كان أفضل من الأعمال الأخرى، ولكن بالتأكيد ليس كما يُكتب من أرقام مبالغ فيها.

الحقيقة أن التجربة ككل، لا يمكن اختصارها في لقاء، بل يمكن أن يُكتب عنها بشكل مطول؛ لأنها كانت تجربة مهمة على الصعيدين الإنساني والشخصي، وأثرت بي إلى حد بعيد.

4d898650-cfdd-4e30-9f6b-f542fa40c149

هل واجهتِ صعوبات في التأقلم مع هذا النوع من الأعمال؟

لا شك في أن التأقلم كان صعبًا جدًّا، لأنك بحاجة إلى وقت طويل كي تعتاد أنك لن تعود إلى منزلك بعد التصوير، وأنه يجب التأقلم مع أشخاص بالفريق الفني، يختلفون عنك باللغة، فمهما كان هناك ترجمة، تبقى بعض التفاصيل، يصعُب ترجمتها، ولكن للصراحة كل الفريق الفني كان محبًّا ومتعاونًا، ونحن أيضًا كنا متعاونون وجديون وملتزمون.

كيف كان تعاونك مع فريق الكتابة والإخراج في المسلسل؟ وما مدى تأثيرهم على تقديمك للشخصية؟

بالنسبة للكتابة، لم يكن هناك تواصل كبير مع الكاتبة رغداء شعراني، التي أوجّه لها تحية كبيرة، فهي ممثلة قبل أن تكون كاتبة، والنتائج أثبتت أنها قدمت مسلسلًا كوميديًّا ناجحًا، خاصة أن العمل الكوميدي صعب جدًّا، فكيف إن كان معربًا عن عمل آخر، الحقيقة أنها وضعت لمستها المميزة على النص، وأنا أيضًا وضعت لمساتي؛ ولهذا السبب قلت مسبقًا إنني أنزعج من الأشخاص الذين يصفون “لعبة حب” بأنه نسخ لصق من العمل التركي، هناك الكثير من الارتجال بالمشاهد سواء في شخصيتي، أو في شخصية الأستاذ أيمن رضا، والأستاذ أيمن عبد السلام.

أما بالنسبة للمخرج فيدات أويار، والكاميرا الثانية مع المخرجة سيدا غوني، والمخرج الأستاذ فكرت، وكل فريق الإخراج، كان بيننا التعاون بنّاء جدًًا، أحببنا التجربة، وأصبحنا عائلة أصدقاء.

المخرج فيدات أويار كان له التأثير الأكبر على تقديم شخصية فريدة؛ لأنه كان مهتمًّا بأدق التفاصيل، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أول ما قاله لي المخرج فيدات في أول اجتماع، هو أننا لا نريد أن تكون “فريدة” تقليدًا للممثلة نرجس التي قدمت الدور نفسه بالنسخة التركية، والحقيقة كنا بأشد الانتباه لهذه النقطة.

f3ffa51d-9df7-4a2e-bdd3-e794a7cff3f6

ما أكبر المكاسب التي حققتِها من خلال هذا الدور؟

التعرف على أشخاص جدد، وثقافة مختلفة في تركيا، اكتسبت صداقات جديدة، سواء من فريق العمل أو حتى الممثلين، مثل ساشا دحدوح، جو طراد، رنين مطر، جيري غزال، ساندي نحاس، نور علي التي كنت أعرفها من قبل، لكن لم يكن بيننا صداقة عميقة، أيضَا أيمن عبدالسلام، كنت على معرفة مسبقة به، والآن أصبحت بيننا كيمياء عالية جدًّا، وأيضًا ترف التقي بدخولها للمنزل أضافت لمسة خاصة لمنزل “فريدة”، ولا أنسى بكل تأكيد سيتيناي ينار، التي قدمت شخصية “سيتي”، سيدة رائعة، متعاونة إلى حد بعيد، تمثيلها كان مميزًا، ساعدتني وساعدتها، وكان بيننا كيمياء مميزة.

قد يقول البعض إنني لم أتحدث عن معتصم النهار، فمعظم مشاهدي بالمسلسل أتكلم عن شخصية “مالك” ولكن لا ألتقيه كثيرًا، لكن لا شك في أن معتصم شخص محترم ومجتهد، للحقيقة معتصم ونور علي قدما مجهودًا كبيرًا جدًّا، في هذا المسلسل، كما مجهود كل نجوم العمل، لكن تعبهما كان مضاعفًا.

ثنائيتكِ مع أيمن رضا أعادت للأذهان مسلسلات كثيرة جمعتكما سويًّا، كيف تصفين العمل مع أيمن رضا؟

أيمن رضا أستاذ ونجم كبير، لقاؤنا في هذا العمل جاء بعد فترة طويلة، لم نجتمع فيها بمشاهد سويًّا، فكانت وكأننا بدأنا العمل مع بعضنا مجددا، وأعتقد أن علاقتنا تمتنت بشكل أكبر، وكل هذا بعد اختلافات، وضحك، ونقاشات في الكثير من المواقف بالكواليس؛ لذا أعتبر علاقتي بالأستاذ أيمن أصبحت أعمق وأهم، وترسخت أكثر الصداقة فيما بيننا؛ لأننا عشنا هذه الفترة سويًّا، هو لا شك أنه شخص عفوي، خفيف الظل، وحساس جدًّا في الوقت ذاته، ونحن نشبه بعضنا كثيرًا، ولنا تاريخ مشترك سويًّا.

9f74a352-893c-4375-b0ad-fc2c4be42e55

ماذا تقولين في ختام الحوار لمن يتابعك عبر موقع “فوشيا”؟

أتوجه بالشكر لكل طاقم العمل، وأشكر الأستاذة سارة دبوس على مشروع الأعمال المعربة، الذي أعتبره مشروعًا هامًّا جدًّا لأسباب كثيرة، ذكرتها في معرض إجاباتي، منها أنه مهم للفنان السوري والعربي، وهو نوع وشكل يجب علينا دعمه، عوضا عن محاربته، خاصة أن المتابع اليوم لديه خيارات كثيرة للمتابعة، وغير مجبرٍ على متابعة أي شيء لا يرغب فيه.

لا بد أن أشكر الجمهور أولًا وأخيرًا، الذي كان مشجعًا وداعمًا ومُحبًا من الحلقات الأولى، وأشكر فانز شكران مرتجى الذين تابعوا المسلسل لقطة بلقطة، ولم يفوتوا أي حلقة من المسلسل.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى