نور ستارز : أفتقد قضاء الوقت مع عائلتي

المثابرة، العمل الجاد وعدم الاستسلام أمام أي صعوبة بل التعلّم منها وتخطّيها، هي الخلطة التي تركّز عليها “نور ستارز” من أجل تحقيق أهدافها، وبالأخص كي تكون في المرتبة الأولى. صحيح أنّ نور نعيم صنعت لنفسها شخصية جديدة باسم “نور ستارز”، لكنها حافظت على سِماتها منها القوة والسعي لتحقيق الهدف.

في  اللقاء  نتعرّف عن قرب إلى نور نعيم الإنسانة، و”نور ستارز” “اليوتيوبر والبودكاستر”، وعن سرّ هذا النجاح والشهرة التي بدأت بتحقيقهما من خلال صناعة المحتوى الرقمي.

ما الهدف من “ستارز بودكاست”؟

“ستارز بودكاست” كان واحداً من أحلامي وأهدافي التي خطّطت لها عندما شاركت للمرّة الأولى كضيفة في برنامج “بودكاست”. حينها سألت نفسي لماذا لا أطلق “بودكاست” خاصاً بي، وأختار ضيوفي والمواضيع التي ستُطرح، ويكون منصة للمشاهير والشخصيات المعروفة لتبادل القصص والتجارب والمعرفة مع الجمهور، عبر “البودكاست”، وذلك لإلهام وتثقيف الناس وتقديم محتوى ممتع ومفيد.

ما هو أكبر تحدّ واجهتيه في رحلتك على “يوتيوب”؟

الحفاظ على الاستمرارية وأن أقدّم محتوى جديداً ومبتكراً، يلبّي توقّعات الجمهور. تغلّبت على التحدّيات بالتخطيط الجيد، الاستماع إلى ملاحظات جمهوري، والسعي الدائم لتطوير مهاراتي والتعلّم من التجارب السابقة.

ما الذي يميّز نور “اليوتيوبرز” عن نور “البودكاستر”؟

كل منهما له طابعه الخاص في صناعة محتواه وتقديمه.. “البودكاست” واحد من أكثر وسائل الاتصال جاذبية، يتيح للمستمعين والمشاهدين تجربة استماع ممتعة وتعلمية في آن واحد. من خلاله يتمّ طرح مواضيع شيّقة وعميقة يتوق لها المتابعون، وأنا أكون على تأهّب من ناحية التحضير له واختيار الضيوف والتنسيق معهم، واختيار الديكور الخاص به. كما أنني أشعر الآن بأن الموسم الثاني اختلف عن الموسم الأول، من ناحية طرح الأسئلة، والتصوير والإنتاج وغيره.

بالنسبة لنور “اليوتيوبرز”، “اليوتيوب” يعني لي الكثير.. هو واحدٌ من أكثر المنصات التي أعشقها، وأحب صناعة المحتوى عليه، بخاصة أنّ رحلتي في صناعة المحتوى بدأت في عالم “اليوتيوب”، ولا يمكنني نكران بأنه جزء كبير من نجاحي اليوم. من خلاله وصلت لجمهوري ومتابعيني، وأنا أشارك وأتبادل معهم الأفكار للتصوير، مثل التحدّيات والمسابقات وغيرها. بالإضافة طبعاً إلى أنني أعرض محتوى “البودكاست” عليه اليوم.

اذا أردتِ اليوم صناعة شخصية لكِ من الذكاء الاصطناعي.. ما هي مهنة نور “الافتراضية”؟

Video Editor

كيف صنعت نور نعيم “نور ستارز”؟

بالعمل الجاد، الاستمرارية، المثابرة والسعي دائماً للوصول للرقم 1، لأنني لا أقبل إلّا بالمرتبة الأولى بكل شيء في حياتي. هذا بالإضافة طبعاً إلى إصراري على عدم الاستسلام لأي صعوبة تواجهني، بل أتعلّم منها دروساً تفيدني في حياتي، حتى وإن فشلت لا أشعر بالحزن لأن الحياة عبارة عن دروس وكل يوم وساعة نتعلّم جديداً.

ما هي الصفة التي حافظت عليها “نور ستارز” من نور نعيم؟

القوة، النجاح، الإرادة وتحدّي الصعوبات، والسعي للوصول إلى الهدف.

ما الذي تخلّت عنه نور نعيم عندما قرّرت أن تصبح “نور ستارز”؟

لا أستطيع القول بأنني تخلّيت، لكنني في بعض الأوقات أفتقد للوقت الذي يجب أن أخصصه لعائلتي بسبب كثافة العمل. ولكنني كسبت الكثير بما وصلت له اليوم.

بين العراق وسوريا وتركيا وأميركا والإمارات العربية المتحدة.. إلى أين تنتمي نور؟

البلاد العربية أوطاني.. لكل دولة منها ذكريات في قلبي، عشت فيها لحظات لا يمكن أن تنسى. لكن الإمارات هي موطني اليوم ومكان إقامتي وبلدي الجميل، الذي يجمع العالم وأكثر من 200 جنسية على بقعة أرض واحدة.

كيف خدم هذا التنوع الثقافي “نور ستارز” في مسيرتها؟

التنوع الثقافي خدمني في مسيرتي بطرق عدة:

أولاً، زيادة الجمهور: بفضل تنوّع المحتوى، استطعت جذب جمهور متنوع، ينتمي لخلفيات وثقافات مختلفة. هذا ساعدني في زيادة عدد متابعي قناتي على “يوتيوب”.

ثانياً، فتح الأفق بتقديم محتوى يغطي مواضيع مختلفة، ساهمت في توسيع أفق جمهوري وزيادة فهمهم لمواضيع جديدة وثقافات مختلفة.

وثالثاً، التفاعل الثقافي من خلال استكشاف ثقافات مختلفة والتفاعل معها.. أشجّع دائماً على التفاعل الثقافي بين جمهوري، لتعزيز الثقافة وتبادل الخبرات من مختلف المجالات.

لديكِ ما يفوق 30 مليون متابع بين “يوتيوب” “وإنستغرام”.. ما الذي حققته “ملايين الإفتراضي” لـ “نور ستارز”، ولم يكن لـ نور نعيم أن تحققه في أي مهنة أخرى؟

حب الجمهور الكبير والناس والوصول إلى أكبر عدد منهم. “ملايين الإفتراضي” قدّمت فرصاً فريدة من نوعها للتأثير والتواصل مع الجمهور. هذا المفهوم يشير إلى جمهور واسع ومؤثر يتابعني ويدعمني على الإنترنت، هو شيء لم يكن متاحاً بنفس الطريقة لنور نعيم في أي مهنة أخرى.

ومن الأمور التي أعتقد حققتها “ملايين الإفتراضي” لنور ستارز:

التأثير الاجتماعي الكبير: بفضل ملايين المتابعين على منصّات التواصل الاجتماعي، والمشاهدين على “يوتيوب”، أعتقد أنني قادرة على الوصول لشريحة كبيرة من المجتمع.

الفرص التجارية: جعلني محطّ اهتمام العديد من العلامات التجارية والشركات، التي ترغب في التعاون معي للترويج لمنتجاتها، ما قد يؤدي إلى فرص مالية وتجارية كبيرة.

منصة قوية وفعّالة للتواصل مع جمهوري والتأثير فيهم، وتبادل الأفكار والقصص معهم، ما يعزز من تواصلنا وتفاعلنا بشكل يفوق الوسائل التقليدية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى