فيكتوريا ستارمر زوجة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر تلفت الأنظار بـ”فستانها الأحمر”
بينما كان رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر يلقي خطابه الرسمي الأول في داونينغ ستريت، بعد ظهر أمس الجمعة، أذهلت زوجته الجميع بفستان أحمر متوسط الطول قبل أن تدخل إلى مقر الحكومة مع زوجها متشابكي الذراعين.
بعد فوز ساحق لحزب العمال، خطت السيدة فيكتوريا ستارمر خطواتها الأولى في الشارع كزوجة لرئيس الوزراء مرتدية فستانًا جميلًا مفتوح الكتفين من ماركة الأزياء “ME+EM” التي تفضلها كيت ميديلتون.
وذكر موقع “ميرور” البريطاني، أن الفستان الأحمر مصنوع من قماش مقاوم للتجعد، وربما يكون هذا هو السبب وراء اختيار فيكتوريا لهذا الفستان في المناسبات المهمة، فهو خيار رائع لارتدائه طوال اليوم، أو في الأيام التي قد تلتقطين فيها صورًا مهمة، مثل حفل زفاف أو بالطبع دخول داونينغ ستريت.
وأضاف الموقع أنّ الجيوب عملية تمامًا، دون أن تبدو كبيرة، بالإضافة إلى الأكمام القصيرة ذات التفاصيل المنقسمة التي تمنح الفستان بعض الحركة، مع توفير تغطية خفيفة للجزء العلوي من الذراعين.
“الليدي ستارمر” ليست الوحيدة التي تحب تفاصيل الأكمام المنقسمة، حيث إنها من التصاميم التي ارتدتها الإعلامية البارزة كات ديلي أيضًا مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك هذا الفستان الكريمي المزين بالزهور من “مينت فيلفيت”، الذي كان من الممكن أن يكون خيارًا رائعًا آخر لدخول فيكتوريا إلى داونينغ ستريت.
وعلى الرغم من ندرة ظهورها طوال حملة رئيس الوزراء، إلا أن فيكتوريا ستارمر من المتوقع أن تكون إحدى أكثر سكان “10 داونينغ ستريت” أناقة. ولا نستطيع الانتظار لمعرفة الزي الذي ستختاره لحدثها المقبل.
من هي فيكتوريا ستارمر ؟
فيكتوريا ستارمر من مواليد 1973، هي محامية بريطانية تعمل في الخدمة الصحية الوطنية، وتحديداً في مجال الصحة المهنية.
ولدت فيكتوريا ألكسندر ستارمر في لندن عام 1973، ونشأت في جوسيب أوك، شمال غرب لندن.
والدها “برنارد” محاضر في الاقتصاد، وهو يهودي ملتزم ولد في هاكني عام 1929 لعائلة يهودية بولندية هاجرت إلى المملكة المتحدة قبل الحرب العالمية الثانية، ووالدتها “باربرا” طبيبة مجتمع في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتوفيت عام 2020، تحولت إلى اليهودية عند الزواج، ولدى ستارمر أخت أكبر منها اسمها “جوديث”.
وكشفت وسائل إعلام أن فيكتوريا ستارمر “منغمسة في التقاليد اليهودية”.
وذكرت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية أنها امرأة يهودية “ملتزمة بالعقائد والتقاليد الثقافية اليهودية، وتشارك في مكافحة معاداة السامية”.
وأضافت أنها نشأت “منغمسة في التقاليد والممارسات الثقافية اليهودية”، وأن منزل ستارمر يراعي “التقاليد اليهودية”؛ إذ تحتفل الأسرة بيوم السبت بانتظام، مع التجمعات العائلية والطقوس التقليدية، رغم أن كير ستارمر ملحد، وفقا للصحيفة.
تلقت تعليمها في مدرسة “تشانينج” في هايجيت – لندن، وتخرجت بعد ذلك بدرجة علمية في القانون وعلم الاجتماع في جامعة “كارديف”، حيث كانت رئيسة اتحاد الطلاب من عام 1994 إلى عام 1995.
تأهلت ستارمر كمحامية بعد أربع سنوات من تخرجها، وعملت لدى شركة محاماة في سوهو متخصصة في جرائم الشوارع، وانتقلت منذ زواجها إلى العمل في الصحة المهنية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وبحسب لقاءات صحفية، ستستمر في عملها هناك بعد انتخاب زوجها رئيسًا للوزراء.
كانت ستارمر من مؤيدي حزب العمال منذ سنوات دراستها، لا سيما احتجاجًا على قرارات وزير التعليم المحافظ آنذاك جون باتن خلال فترة عملها مسؤولة التعليم والرعاية الاجتماعية بجامعة كارديف في عام 1993.
التقت فيكتوريا كير ستارمر، الذي كان آنذاك أحد كبار المحامين لدى “دوتي ستريت تشامبر”، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إذ قالت: “من هو بحق الجحيم؟” بعد محادثتهما الأولى، ثم أصبح الاثنان قريبين في النهاية، وتمت خطبتهما في عام 2004 وتزوجا في 6 مايو 2007 في إسيكس.
للزوجين طفلان، الأول ولد بعد عام من زفافهما، وابنة ولدت بعد عامين منه، وكلاهما نشأ على عقيدة والدتهما اليهودية.
بعد أن عُيِّن زوجها كير قائدًا فارسًا في مرتبة الشرف للعام الجديد 2014 لخدمات القانون والعدالة من قبل الملكة إليزابيث الثانية، أصبحت تُعرف بـ”الليدي ستارمر”.
من المعروف أن فيكتوريا ستارمر نباتية، وقامت هي وزوجها بتربية طفليهما على اتباع النظام الغذائي النباتي، حتى بلغا سن العاشرة، وعندها مُنِحَا خيار تناول اللحوم.
ظلت بعيدة عن الأضواء نسبيًا خلال الانتخابات العامة لعام 2024، وظهورها الأخير في مقر الحكومة، ترك انطباعاً جميلاً لدى الجماهير.