لم تتمالك الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور دموعها أثناء الحديث عن والدها الراحل أشرف عبد الغفور، والذي فارق الحياة قبل أشهر إثر حادث سير مفاجئ.
وكشفت ريهام في أول ظهور إعلامي لها بعد وفاته، عن معاناتها الكبيرة بعد رحيل والدها، الذي وصفته بأعز إنسان وأهم شخص في حياتها، وقالت “لم يكن والدي فحسب كان صديقي المقرب”.
وأضافت خلال ظهورها في بوديكاست” بالمايك والقلم” أنها تتمنى لو تستطيع إعادة الحياة له، مشيرة إلى أنها لا ترغب بتجسيد شخصيته بالذكاء الاصطناعي لأنها لن تستطيع تعويضها عنه.
وأكملت أنها تعتبر عمل والدها الراحل في مهنة التمثيل “ميزة إيجابية”، إذ ترك لها الكثير من الأعمال التي تشاهدها عندما تشتاق إليه، وهي دائما ماتبحث عن مقابلاته وتشاهدها حتى تعرف رأيه وتستمتع إلى كلامه.
اعتزالها الفن
وأوضحت الفنانة المصرية أن فكرة اعتزالها الفن للأبد فكرة واردة جداً ومن الممكن أن تحدث، خاصة وأنها لا ترسم خطط واضحة لمستقبلها.
وبينت أن سبب ابتعادها عن الفن لفترات طويلة وندرة أعمالها يعود لبحثها عن شخصيات مختلفة عن التي جسدتها في السابق، لافتة إلى أنها تستعين بأطباء نفسيين من أجل فهم حالة بعض الشخصيات.
وأكدت أنها لا تجد عادة صعوبة بالخروج من كاركتر الشخصية بعد انتهاء تصوير العمل، إلا أنه كان من الصعب عليها الخروج من دورها في “الرحلة” و” لا تطفئ الشمس”.
أولادها
وتحدّثت ريهام عن علاقتها بأولادها يوسف وفاروق، قائلة إنها تتمنى أن يبقى ابنها الكبير يوسف بهذه الشخصية مدى الحياة، خاصة وأن تفكيره متقدم عن سنه.
وأوضحت أنه يعيش علاقة عاطفية مع فتاة تعتبرها ابنتها، وهي لا تمانع إقدامه على خطوة الزواج في الفترة القريبة، ولكنها تنصحه بعدم التسرع واتخاذه هكذا قرار في الوقت المناسب.
ولفتت إلى أن ابنها الأصغر فاروق لا يملك ميولا فنياً مثلها، بل تنحصر اهتماماته بكرة القدم، وهو يشبهها بالكثير من الطباع.
رسائل الفنانين
ووجهت ريهام خلال اللقاء عدة رسائل لزملائها الفنانين، ومن ضمنهم الفنانة منة شلبي، إذ طلبت منها أن تتخلى عن طيبة قلبها حتى تصبح حياتها أفضل.
وأبدت أيضاً إعجابها الكبير بالفنانة منى زكي، موضحة أنها السبب الرئيس في استمرارها بالتمثيل إذ تحلم بأن تصبح مثلها، كما تتمنى أن يجمعهما عمل معاً.
وأعربت عن حبها الكبير لكل من النجم كريم عبد العزيز وأحمد عز، متمنية التعاون معهما في أعمال كثيرة.