المطرب القطري عايل: ترعرعت وسط عائلة محبة للفن وهذه المحافل التي أتمنى المشاركة فيها

الفنان القطري الشاب عايل فنان طموح سلك طريق الاحتراف الفني منذ العام 2012، وذلك بعد 10 أعوام من الغناء كهاوٍ في فرقة موسيقية منذ 2002 وإقامة حفلات بين الأهل والأصدقاء، قدم العديد من الأغاني وكذلك شارك بالمحافل المحلية، طرح مؤخراً أغنية “مادح نفسه”.. التقت به وكان هذا الحوار الذي تحدث فيه عن بداياته وآخر نشاطاته الفنية والمصاعب التي واجهته.

أغنية “مادح نفسه “

طُرحت مؤخراً أغنية “مادح نفسه”، حدِّثنا عنها ومع منْ تعاونت فيها؟ ما الأصداء التي وجدها العمل؟

أغنية “مادح نفسه” هي من كلمات الشاعر محمد القاسمي وألحان عبدالله آل سهل وتوزيع مهند سيف وإيقاعات إبراهيم حسن ومكس وماستر جاسم محمد، كما قام بتوزيع الوتريات المايسترو تامر غنيم، حقيقة سعيد جداً بالأصداء التي وجدتها الأغنية؛ حيث لاقى العمل أصداء جداً مميزة وردود أفعال طيبة وبناءة وممتن جداً لجمهوري الوفي.

ما الأغاني التي قدمتها مؤخراً وباقية بذاكرة جمهورك؟

قدمت مجموعة كبيرة من الأغاني خلال مسيرتي، ولكن هنالك أغاني لا زال الجمهور يطلبها وباقية بالذاكرة منها أغنية “محتار”، وهي ما أطلق عليها البعض لقب النشيد الوطني للعشاق لأن الكل أصبح يرددها ولاقت نجاحاً باهراً، كما لاقت أغنية “صحت يا سعود” رواجاً كبيراً في حفلات الزواج والأعراس والحفلات، وأصبح الكل يتغنى بها والحمد لله، وأغنية “والله قوية” من الأغاني التي تصدرت الترند في مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت رواجاً كبيراً، وهنالك أغنية “القهوة”، والتي قدمتها باللهجة السودانية أيضاً والعديد العديد من الأغاني الأخرى، ولهذا أعتبر كل ما أقدمه رائجاً ومستحسناً لدى جمهوري.

البدايات والصعوبات
لنعد إلى بدياتك الفنية، متى اقتحمت عالم الغناء والموسيقى؟

ترعرعت وسط عائلة محبة للفن والموسيقى، فوالدي كان شاعراً وطنياً بامتياز وأشقائي كانوا فنانين أيضاً وهواة وتأثرت بوسطي العائلي كثيراً.

كيف اكتشفت موهبتك الغنائية؟

من خلال المدرسة كانت لديَّ مشاركات في الطابور الصباحي وحصص الموسيقى، وكتابة الخواطر في إحدى المراحل العمرية، وبعدها في الرحلات والغناء بين الأصدقاء الذين أعطوني حافزاً للانخراط في المجال الفني من خلال تشجيعهم لي.

ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك؟

قد يكون أهم الصعاب التي واجهتها أعتقد أن الدعم الإنتاجي من أهم متطلبات الاستمرار لأي فنان وكنت أفتقدها كفنان مبتدئ، وقد قدمت مجموعة كبيرة من الأغاني المنفردة تجاوزت 40 عملاً جميعها من إنتاجي الخاص، وقد ساعدتني حفلات الزواج التي أحييتها في دفع مصاريف إنتاج تلك الأعمال التي أنتجتها على حسابي وقتها.

من المعروف أن الفنان في بداياته يحتاج إلى دعمٍ لينطلق، ماذا عنك؟

وجدت الدعم الإعلامي من الصحافة القطرية وكذلك الخليجية والشاشات والإذاعات المحلية القطرية، بالإضافة إلى مشاركاتي في المهرجانات المحلية مثل مهرجان “الأغنية القطرية” ومهرجان “ربيع سوق واقف” وافتتاح “كأس الخليج 24” وسمرات “سوق واقف “وحفلات العيد في تلفزيون قطر تلفزيون الريان وليالي المونديال المصاحبة لكأس العالم قطر 2022 والكثير من المشاركات تعتبر كلها أمثلة على دعم الفنان القطري، ولكن مشكلتنا كفنانين الافتقار إلى وجود شركات إنتاج لتنفيذ الأعمال وهذا هو العائق الوحيد .

تكريم بحفل شخصيات معاصرة
كُرّمت في حفل “شخصيات معاصره” الذي أقيم مؤخراً ماذا يعني لك هذه التكريم، وبماذا شاركت؟

كنت سعيداً جداً بهذه المشاركة مع الفنانة الكويتية نورا بالألف ودائماً قطر والكويت وطن واحد بكل تأكيد، والتكريم في الحفل جاء من اللجنة المنظمة وعلى رأسهم الكاتب حمد التميمي له الأثر البالغ عليَّ، وتشرفت بذلك التكريم والمشاركة كانت عبارة عن ميدلي أغاني قطرية منوعة من التراث، مقاطع لأكثر من 7 أغانٍ بدأناها بأغنية وطنية “الله يا عمري قطر” واختتمناها بأغنية وطنية “شومي له”.

التجربة بالغناء باللهجة المصرية
غنيت اللون المصري من خلال أغنية “يا ليلة العيد” للراحلة أم كلثوم لصالح تلفزيون قطر كيف وجدت التجربة، وهل من الممكن الغناء بالمصري مستقبلاً بأعمال جديدة؟

عندما تم عرض المشاركة عليَّ من قبل تلفزيون قطر في “ليالي العيد” جاءتني الفكرة أن أغني أغنية للعيد من الأغاني المعروفة، وعند مراجعة الأعمال الخاصة بالعيد التي تغنى بها الكبار وجدت أغنية “عصرية العيد”، “العيد هل هلاله”، “من العايدين”، “يا ليلة العيد”، وجميعها أغانٍ خليجية باستثناء “يا ليلة العيد”، ففكرت أن أغني الأغنية المصرية الوحيدة بينهم بالإيقاعات الخليجية، وخرجت في صورة جميلة جداً أثنى عليها الكل لله الحمد، وقد سبق وغنيت أغنيتين باللهجة المصرية في الألبومات السابقة أغنية بعنوان “الجو حلو برى” من ألبوم بين قوسين 2020 وأغنية بعنوان “خليها على الله يا سيدي” من ألبوم واحد غلط 2017 .

المشاركة في كأس العالم بقطر
شاركت بتقديم أغنية بمناسبة استضافة قطر لكأس العالم حدِّثنا عنها قليلاً؟

في استضافة بلادنا لكأس العالم شاركت بعملين الأول بعنوان “حياكم الله في قطر”، وكان من كلماتي وألحاني وتوزيع عادل الفرحان، والعمل الثاني بعنوان “سدرة الخير” من كلمات وألحان أحمد أمين وتوزيع “عبدالرحمن الريامي” والعملان تم تصويرهما فيديو كليب؛ الأول من إنتاج تلفزيون قطر والثاني من إنتاج وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعيد بهذه المشاركة جداً.

برأيك ما هي الشروط الواجب توفرها في الفنان حتى ينجح؟

قد يكون أهمها التواضع، يجب توافره في الفنان قبل جمال الصوت والأداء، وحب الآخرين وهم مفتاح حب الجمهور للفنان .

وما معيارك للأغنية الناجحة؟

الأغنية التي يرددها الجمهور هي أغنية ناجحة بكل تأكيد لأنها وصلت لقلوبهم وعقولهم، ولا يشترط حصولها على مشاهدات مليونية على منصات التواصل، يكفي أن يرددها الناس بمناسباتهم.

هل ينتابك شعورٌ بالخوف عندما تقف أمام الجمهور؟

حقيقة هو ليس خوفاً بقدر ما هو رهبة الجمهور وكأنها المرة الأولى، وهذا يعتبر احتراماً خاصاً للجمهور.

بين أعمالك الخاصة، ما أقرب أغنيةٍ إلى قلبك؟

أغنية “يمر العمر” هي أقرب أغنية لقلبي؛ لأني شاركت في كتابة مطلعها ولحنتها بنفسي وهي قريبه مني جداً .

العزف على العود
ما الآلة الموسيقية التي تجيد العزف عليها، وتستهويك أكثر من سواها؟

أعزف على آلة العود، كانت هناك محاولات لدراسة البيانو والعزف على الناي ولكن لم أكمل ذلك المشروع واكتفيت بالعزف على العود.

كيف تعلَّمت العزف على العود؟

تعلمت من تلقاء نفسي عن طريق مشاهدة أشقائي وهم يعزفون، وقمت بالتعلم بتلك الطريقة، وواجهت صعوبة في البداية بسبب أنني أستخدم يدي اليسرى في العزف عكس أشقائي الذين كانوا يعزفون باليد اليمنى أي أن المشهد كان بالنسبة لي مقلوباً رأساً على عقب، ولكن مع الأيام الحمد لله تجاوزت هذه المشكلة، وأصبحت أعزف وأتقنت العزف على العود.

ملحنٌ وشاعرٌ، تتمنَّى التعامل معهما؟

الأسماء كثيرة لكن منها ياسر بو علي، طارق محمد، تركي، عبدالله المناعي، الدكتور عبد الرب إدريس .

ماذا حققت من طموحاتك، وماذا تبقَّى منها؟

الحمد لله حققت الكثير منها وأهمها محبة الناس، وتبقى الكثير لأقدمه حتى الوصول للعالمية بإذن الله وإيصال اسم بلدي قطر لأهم المحافل الدولية.

ديو تتمنى تقديمه مع منْ من الفنانين؟

أتمنى تقديم ديو مع صوت يناسب صوتي ويتناغم معه، ولا يكون العمل يظلم صوتاً على الآخر، كل الأصوات جميلة، وزملائي في المجال ولو أتيح لي الغناء مع الجميع لن أتردد عندما يكون العمل مناسبا.

منْ الفنان والفنانة الذي تحب الاستماع لهم؟

الفنانة الراحلة ذكرى وأعتبرها فنانة لن تتكرر.

الفنان القطري عايل – الصورة من حساب الفنان على إنستقرام

محفل غنائي تتمنى أن تغني فيه؟

الكثير من المحافل منها موسم الرياض، مهرجان جرش، هلا فبراير، مهرجان موازين .

بعيداً عن الفن

ما قهوتك المفضَّلة؟

أفضل القهوة العربية والقهوة المختصة.

أين تحبُّ قضاء إجازتك؟

احب السفر والتنوع في الدول أحب المناظر الطبيعية ممكن أن تكون دول أوروبا أقربها بالإضافة إلى دول الخليج .

ما برجك؟

تاريخ ميلادي يصادف برج العقرب ولكني لا أهتم كثيراً للأبراج، ولا أجد شخصيتي كثيراً في الأبراج .

ما مشروعاتك الفنية المقبلة؟

لديَّ العديد من المشاريع الفنية المنتظرة في القريب العاجل وجميعها أغانٍ قد تم الانتهاء من تسجيلها وسترى النور قريباً جداً، ومنها أغنية “وجع وجع” و “أنا يا شوق” و”الطرب”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى