أسامة عباس: توقفتُ عن التمثيل لحين وجود عمل يُثير مشاعري

أعرب الفنان أسامة عباس عن سعادته لتكريمه في الدورة السابعة عشرة من المهرجان القومي للمسرح، برئاسة الفنان محمد رياض، والتي تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب، والمُقرر انطلاقها في الفترة من 15 يوليو الجاري وحتى يوم 30 من الشهر ذاته.

أسامة عباس: تركت القاهرة لهذا السبب

وكشف أسامة عباس في حديثه لـ«سيدتي» أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية والأضواء بشكلٍ عام في الفترة الأخيرة؛ موضحاً أنه لازال يعيش خارج القاهرة، بعيداً عن الازدحام والضوضاء، الأمر الذي يعود بالأثر الإيجابي على أعصابه وحالته النفسية؛ لافتاً إلى عودته للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن تسلُّمه التكريم في حفل الافتتاح للدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح.

أسامة عباس: لن أعود للتمثيل إلا في حالة واحدة

كما حسم موقفه من الأنباء المتداوَلة عبْر منصات التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزاله التمثيل بشكلٍ نهائي؛ مؤكداً أنّ هذا الكلام غير صحيح بالمرة، لاسيّما وأنه لا يهوى كلمة “اعتزال”. متابعاً: “أنا توقفتُ عن التمثيل وأعيش خارج القاهرة حالياً، لكن في حال وجود عرض مناسب يُثير مشاعري، سأقدمه بالطبع”.
وأكد أنه يتلقى عروضاً بالمشاركة في أعمالٍ فنية عديدة سواء سينما أو تلفزيون، بشكلٍ شبه أسبوعي، لكنه يعتذر عنها؛ كونها لا تُثير مشاعره وتدفعه لتقديمها. مضيفاً: “حال عدم وجود عروض مناسبة، سأظل كما أنا في مكاني؛ خاصة وأنني عملتُ في الفن لمدة تجاوزت الـ5 عقود”.

الجدل يُثار حول أسامة عباس: ما القصة؟

قبل 3 أعوام تقريباً أثيرت حالة من الجدل عبْر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول تغريدة منسوبة له، يُذكّر فيها المنتجين وصنّاع الدراما بأنه لايزال على قيد الحياة ويبحث عن فرصة عمل للعودة إلى الأضواء بعد غيابه عن الساحة الفنية، إلا أن نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان أشرف زكي، أصدرت بياناً عاجلاً آنذاك، أكّدت فيه أن تلك التغريدة “مفبركة” وصاحبها تعمّد الإساءة للفنان القدير.

سيرة ومسيرة

أسامة عباس من مواليد يوليو عام 1935، حاصل على درجة الليسانس من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعمل في البداية محامياً في إحدى الشركات، وبعدها تعرّف إلى الضيف أحمد، وهو مَن أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينيات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له “طبيخ الملائكة” مع ثلاثي أضواء المسرح عام 1969، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها: “أحدث امرأة في العالم”، “فندق الأشغال الشاقة”، “جوليو ورومييت”.
انضم بعد ذلك الفنان أسامة عباس لفرقة المدبوليزم عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979، وقدّم مع الفرقة عدداً من المسرحيات ومن أشهرها: “مع خالص تحياتي”، “راجل مفيش منه”، “لم يكن هناك سبب محدد”. وبعد تجربته مع “المدبوليزم” تنقّل بين عدة فرق مسرحية، قدّم فيها أعمالاً أخرى لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها: “مزرعة الحيوان، إمبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا”. وكذلك قدّم في مسرح الدولة: “القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ”. وكان آخر أعماله المسرحية: “رد قرضي” عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة.
كما عمل بشكل مكثّف في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته: “رحلة السيد أبوالعلا البِشري”، “دموع في عيون وقحة”، “بوابة الحلواني”، “رأفت الهجان”، “أوبرا عايدة”. كما أن له أعمالاً متميزة في السينما، منها مثلا: “مين يجنن مين”، “احترس من الخط”، “هالو أمريكا”، “الواد محروس بتاع الوزير”، “في الصيف لازم نحب”، “ليلة القبض علي بكيزة وزغلول”، “يا عزيزي كلنا لصوص”، “المذنبون”، “الحفيد”، وغيرها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى