أمسية شعرية عربية بمدينة ديربورن

متابعات / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / نظمت  أمسية شعرية باللغه العربيه  في مدينة ديربون مساء الجمعه الماضيه  الموافق28يونيو2024م بمبادرة فريدة من نوعها لتنشيط الحركة الادبية و الثقافية بين أوساط الجالية العربية بالولايات المتحدة الامريكيه حيث التقى  محبي الشعر في هذه  الأمسية الشعرية بعدد من الشعراء المبدعين والتي  أقيمت في المتحف العربي الامريكي بمدينة ديربورن، ولاية ميشجن 

 سلطت الامسية الضوء على ثلاثه محاور: الوطن و الغربة و الغزل، حيث شارك في إلقاء القصائد بالفصحى نخبة من الشعراء من مشارب و تجارب أدبية مختلفة،و هم كالتالي:

-الدكتور/ أمير غالب

-الدكتور/ عادل العدلاني

-السيدة إنتصار الصديق

-الاستاذ/ نوفل الجبلي

-الاستاذ/ سعدن سيدي المحجوب

-الاستاذ/ فواز العبسي

ابتدأت الامسية بمحور الوطن، ذلك الوطن الالم، الحاضر في وجداننا،و ذكرياتنا، و تأوهاتنا. ألقى كل شاعر من الشعراء المشاركين قصيدةواحدة في هذا المضمار،وما فتأت كل قصيدة تأخذالحاضرين إلى مراتع الصبا و تتأرجح بهمفي شاطئ الذكريات في أماكن عاشوها ولحظات استمتعوا بها صغارا، كما لو أنها كانت رحلة قصيرة على بساط الشعر في تلك البقاع

التي ترنو إليها الارواح،رحلة و إن كانت قصيرة إلا  أنها أطربت أسماع الحاضرين بكل ما تحمله من شجن و وجع.

بعد أن ألقى كل شاعر بدلوه في الوطن ما بين حب صاف لا يشوبه شائبة، و اعتزاز به يظاهي عنان السماء، و حنين مليء بالامنيات الصادقة بأن يسبغ الله على أوطاننا العربية بالامن و والامان، بعد ذلك انتقلت الامسية إلى الغزل.

حملت القصائد الغزلية بين طياتها صدق العاطفة و حرارتها، و الحفاوة بالجمال المتجذر في كينونة المرأة و الزهور و السماء و البحر،و وقع ذلك الحسن على القلب في القرب و البعد، و الصد و الوصل.

و من ثم تطرقت الامسية إلى محور الغربة التي أبكت الكثير من الشعراء منذ العصر الجاهلي و حتى عصرنا الحالي. كانت القصائد تتكلم حنينا إلى الاوطان، و تتمنى سكينة تغشى رباها التي أصابها التشظي و الشتات، فألهبت قرائح الشعراء بصدق المشاعر و مناجاتهم للذات.

أدار هذه الجلسة الاديب/فواز العبسي و اختتمت الامسية بعبارات الشكر المتبادل لكل من خطط و رتب لهذه الامسية و للحضور البهي من متذوقي الشعر و للمتحف العربي الامريكي على حسن الاستضافة و و بيت الموكا و هيركل للتصوير الفوتوغرافي. كما أبدى بعض الحضور إعجابهم بهذه الامسية وطالبوا بعقد المزيد من الامسيات الشعرية و دعوة شعراء آخرين من الجالية العربية.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى