كيفية تعزيز ثقتك بقراراتك المبنية على الحدس في العمل
![](https://daffaqnews.com/wp-content/uploads/2024/06/كيف-تتخذ-قراراتك-في-العمل-بثقة-780x470.webp)
هل سبق لك أن وجدت نفسك في موقف يتطلب منك اتخاذ قرار مهم دون توفر جميع المعلومات اللازمة؟ هل شعرت بالحيرة بين الخيارات المتاحة ووجدت نفسك تعتمد على شعور داخلي لا يمكن تفسيره؟ قد يبدو الأمر وكأنه مغامرة غير محسوبة، لكن الاعتماد على الحدس يمكن أن يكون أداة قوية إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
قد يشكّل الحدس حليفاً قوياً لك بالعمل، لكن الاعتماد عليه فقط في اتخاذ القرار في مجال التنمية الشخصية يمكن أن يجعلك عرضة للتحيزات والإغفالات. على الرغم من أن المشاعر الغريزية ضرورية، إلا أنها ليست معصومة من الخطأ، لذلك يعد تحقيق التوازن بين الحدس والتفكير الإستراتيجي أمراً أساسياً لاتخاذ قرارات شاملة. يقدم الباحث القانوني صهيب عماد مجموعة من الإستراتيجيات لدمج الشعور الداخلي والفطري في أساليب متوازنة لاتخاذ القرارات المتوازنة بالعمل.
التفكير بالحدس
حدسك هو تراكم لخبراتك وعواطفك ومعرفتك اللاواعية. إنه مثل البوصلة الداخلية التي غالباً ما توجّهك في الاتجاه الصحيح. عندما تواجه قراراً ما، ويرسل لك حدسك إشارة قوية؛ فمن المهم الاستماع. ومع ذلك، لا تدع ذلك يكون المحدد الوحيد. خذ لحظة للتفكير في سبب شعورك بطريقة معينة، وما إذا كان هذا يتوافق مع الحقائق والمنطق. في بعض الأحيان، يكون حدسك دقيقاً، ولكن في أحيان أخرى يمكن أن تخيم عليه الأحداث الأخيرة أو التحيزات الشخصية.
التوازن الموضوعي
إن تحقيق التوازن بين الحدس والتفكير العقلاني أمر بالغ الأهمية. اعتبر حدسك هو الخطوة الأولى في عملية اتخاذ القرار. بعد التعرف إلى اختيارك الغريزي، تراجع وحلل الموقف بموضوعية. انظر إلى البيانات المتاحة، وفكّر في الخيارات البديلة، وقارن بين الإيجابيات والسلبيات. ومن خلال القيام بذلك، فإنك تضمن أن قرارك النهائي ليس مجرد رد فعل، بل هو إجراء مدروس جيداً يأخذ في الاعتبار حكمتك الداخلية والأدلة الواقعية.
جمع المعلومات
![](https://static.sayidaty.net/2024-06/355812.jpg)