قدمت الممثلة البريطانية الأيرلندية ليندسي بيير الكثير من الأدوار الرومانسية في مشوارها الفني، وتقول إنها تأثرت بالنجمة العالمية مارلين مونرو بسبب حب جدها لها، مع ذلك ترغب في تقديم نوعيات أخرى مثل الكوميديا، وتطمح للظهور بشخصية “مصاصة دماء” بعمل تمثيلي على غرار “Buffy” قاتلة مصاصي الدماء.
وفي حديث خاص لـ “إرم نيوز” من مقر إقامتها في العاصمة البريطانية لندن، تكشف لنا الكثير من التفاصيل من جوانب حياتها الفنية والشخصية، ورأيها بالكثير من الأمور.
في البداية، نرحب بكِ ؟
مرحبًا بكم أنا ممثلة بريطانية إيرلندية، ممتنة جدًا لمقابلتك معي، وأتمنى أن تكونوا جميعًا بخير.
ما موقفك من المُشاركة التمثيلية بأعمال سينمائية أو درامية عربية في الشرق الأوسط، لو سنحت لكِ الفرصة للقيام بذلك؟
إن سنحت لي الفرصة للعمل في أماكن مُعينة على الجانب الآخر من العالم، سأكون ممتنة جدًا، لم يسبق لي أن ذهبت إلى أماكن في الشرق الأوسط، مثل دبي التي أرغب في زيارتها، أحب السفر كثيرًا، وأحب أن أتعرف على ثقافات جديدة ومقابلة أناس جُدد، والتعرف على طبيعة معيشتهم وحياتهم.
ما الشخصية المفضلة لكِ من بين تجاربك التمثيلية؟
استمتعت بكل الشخصيات الفنية التي ظهرت بها بأعمال تمثيلية، لكن تظل شخصية واحدة وقعت في حبها حقاً من خلال دوري بفيلم “Another God”، كان ذلك قبل سنوات حينما كانت الأمور صعبة في إيرلندا، حيث جسدت دور طالبة وعميلة سرية في الوقت نفسه، كان عليها إخفاء هويتها وكشف ما كان يحدث في الواقع مع الراهبات.
ما النوعيات الفنية التمثيلية التي ترغبين بتقديمها بأعمالك المُقبلة، بعيدًا عن أدوار الرومانسية التي سبق الظهور بها عدة مرات؟
أحب القيام بأدوار الكوميديا، والتنقل بين الأدوار التمثيلية، وأطمح لتقديم شخصيات مختلفة مثل سارة ميشيل جيلار التي قدمت دور قاتلة مصاصة الدماء بفيلم “Buffy”، لقد قيل لي إنني أستطيع القيام بشخصيات مُشابهة.
ما الفارق، من وجهة نظرك، بين صناعة السينما والفن في العالمين الشرقي والغربي؟
من خلال الطريقة التي نختلف بها في الحياة، بعض الناس يميلون إلى الأعمال الصريحة المُباشرة في طرح القصص، والبعض الآخر يميلون لمشاهدة المؤامرات خلال الأحداث بشكل تشويقي، أعتقد أن كلاهما مثير مثل الآخر، والاختلاف بين النوعيات والأذواق والرؤى أمر مهم.
من هي الممثلة المفضلة لديكِ، والتي دفعتك للتوجه صوب احتراف التمثيل؟
مارلين مونرو .. لقد كانت مصدر إلهام لي، أحب سيرتها ونوعية أعمالها، وأمتلك كتاب سيرتها الذاتية وأحتفظ به، كانت امرأة عادية حتى باتت رمزًا وأيقونة، وأتذكر جدّي حينما كان يخبرني أنه يحب أفلامها للغاية، حيث كُنت أشاهد أعمالها معه على التلفاز، كُنت أعرف أن هذا ما أردت أن أفعله، إذ أحببت أن أكون مثلها تمامًا.
في النهاية .. كيف يُساهم الفن في تشكيل الوعي لدى الجمهور في العالم من وجهة نظرك؟
لابد أن يفهم جيل الشباب أن ما يشاهدون في السينما وألعاب الفيديو ليس إلا من وحي الخيال، أعتقد أنه من الضروري الاهتمام بمشاهدة الوثائقيات والتعلم حول الصحة العقلية للناس بشكل عام.
جميعنا لدينا الخلفية، نمتلك قصتنا الخاصة، أعتقد أن السينما أو حتى فيديوهات اليوتيوب على الإنترنت تُساهم بشكل كبير في تشكيل وتغيير الأفكار، علينا محاولة أن نكون إيجابيين وسعداء لنعيش الحياة.
متابعات