تحدثت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن أزمة البوستر المُفبرك المسيء لها، والذي حمل عنوان “شهوة جسد”، وانتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إنها دخلت نزاعًا مع المسيئين وإن الأمر حاليًا لدى القضاء المصري، مبينة أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام ومباحث الإنترنت ورفعت دعوى قضائية ضد المسيئين لها من قبلها ونقابة المهن التمثيلية المصرية برئاسة الدكتور أشرف زكي.
ووجهت رانيا الشكر للنقابة على تلبية حاجتها بالتضامن، وسلك خطوات قانونية من أجل الحصول على حقها القانوني، والسعي نحو رد الاعتبار بعد تعرضها للإساءة.
وبشأن ارتباط اسمها بإثارة الجدل في كثير من الأوقات، أكدت رانيا أنها لا تعرف الأسباب، إذ ترى أن الأمر لا يتعلق بها شخصيا بل ترى ارتباطه بالعادات والتقاليد لدى المجتمعات الشرقية.
ومضت قائلة: “الناس دائما في مجتمعاتنا تتسرع في إصدار الأحكام تجاه الآخرين من حولهم دون أن يرون أو يشاهدون شيء، هذا أمر خطير في المجتمعات العربية وما يقومون به من أحكام مطبقة دائما ما تثير الجدل”.
ونوهت إلى أنها “تتغاضى عن النقد في كثير من الأوقات، لكن الإساءة والتشويه لا يمكن أن أقف صامتة أمامهما، لم أكن أعرف بطبيعة الموضوع المنتشر إلا من خلال اتصالات هاتفية كثيرة وردتني، شعرت بالدهشة مما رأيت على البوستر المُفبرك، كان من الضروري اتخاذ خطوات قانونية ضد الإساءة التي تعرضت لها”.
متابعات