ردّت الفنانة السورية ديمة بياعة، على تصريحات خالتها الفنانة سلمى المصري، والتي قالت فيها إنها تسرّعت بالانفصال عن تيم حسن، وكان عليها إعطاؤه فرصة ثانية من أجل الحفاظ على عائلتها.
وقالت ديمة إن رأي خالتها نابع من شخصيتها وطبيعتها، بينما هي اتخذت قرارها من أجل الحفاظ على أولادها وصحتهم النفسية، كما أن القرار كان لمصلحتها ومصلحة طليقها تيم حسن.
وأضافت خلال ظهورها في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، أن زواجها بتيم حسن جعلها تعيش فترة نفسية سيئة للغاية، ولم تشعر بمعنى الحياة الحقيقي إلا بعد انفصالها عنه وسفرها إلى دبي في عام 2010، معقبة: عشت موت ع البطيء.. وشفت بعد سفري الحياة حلوة وأنا قوية ومرغوبة ومحبوبة”.
وتابعت أنها غير نادمة على قرار الانفصال وإعلام الجميع بتعرضها للخيانة، لافتة إلى أنها ندمت فقط على ذكر اسم الفنانة التي خانها معها: “حسيت حالي شهرتها.. وعطيتها قيمة أكثر مما تستحق.
وأردفت أنها قررت الابتعاد عن التمثيل بعد زواجها بتيم حسن من أجل الاعتناء بأطفالها، وضحت بنجوميتها من أجل نجاحه، وهي غير نادمة على ذلك؛ لأنها فازت بحب أولادها.
أحمد الحلو
وأكدت صاحبة دور “نور” في مسلسل “صبايا”، أنها شعرت بجمال الحياة مع زوجها أحمد الحلو، وتعامله مع أولادها بشكل أبوي هو ما دفعها لحبه والارتباط به، معقبة: حسيت إني ليدي معو، وشفت الحياة والعالم، وناقصنا بس بنوتة تضوي حياتنا.
صراع الأسماء والنجوم
وأوضحت ديمة أن أجواء العمل الفني في سوريا قد تغيرت كثيراً، وباتت نفسيات النجوم صعبة، ومن المستحيل اجتماعهم بعمل واحد بسبب نجوميتهم وصراعهم على ذكر أسمائهم بالشارة.
وأشارت إلى أن الدراما المشتركة ظلمت الفنانات السوريات والفنانين اللبنانيين الشباب، ولكنها أعطت الفرصة للفنانات اللبنانيات والفنانين السوريين الشباب.
وبينت أن النجوم السوريين حظوا بفرص العمل في هذه الأعمال بسبب نجوميتهم وشهرتهم، وهم من ساهموا بانطلاق الفنانات اللبنانيات.
ولفتت إلى أن الأعمال المعربة استطاعت أن تجذب الجمهور العربي، وحققت نجاحاً واسعاً للفنانين العرب، إلا أنه ينقصها المصداقية، ولا تجدها تناسب المجتمع العربي.
لست نجمة
وشددت ديمة خلال اللقاء على عدم اهتمامها بلقب النجمة، وعدم رغبتها في إطلاقه عليها، فهي لا تشبه النجمات، ولا تمتلك أنانيتهن بالنجاح، ولا صراعهن الشرس بالمنافسة.
كما أكدت أنها غير نادمة على الابتعاد عن الفن وعدم تقديمها أعمالا؛ لأنها تمتلك رصيدا فنيا مهما يجعلها في ذاكرة المشاهد العربي دائما، معلقة: أنا ما بدي شي، بدي ولادي وأحمد بس.
الفصول الأربعة وبداياتها
لم تتمالك ديمة بياعة دموعها أثناء الحديث عن طفولتها الصعبة، وعن معاناتها من انفصال والديها وقسوة والدها، مبينة أنها تعرضت للكثير من الصدمات، ولم تتصالح بالشكل الكافي مع طفولتها.
وقالت إن والدها عرض دخولها التمثيل في البداية، إلا أن المخرج نجدت أنزور أصر على مشاركتها في “الكواسر” بدور “هديل”، وبالتالي عرض عليها المشاركة بـ”الفصول الأربعة”.
وأضافت أن كاريس بشار كانت المشركة الأولى لدور “مايا”، إلا أنها لم تستطع التنسيق بين العمل ومسلسل “الطير” وجرى استبدالها بـ”رباب كنعان”، كما أن فارس الحلو كان المرشح الأول لدور “برهوم”.
وتابعت أن طاقم العمل كامل، هو من أجبر الراحل حاتم على إخراج الجزء الثاني منه، إذ إنه كان مشغولاً بتصوير مسلسل “صقر قريش”.