أكد الفنان أحمد عز أن هروبه من الحزن على وفاة والدته بعد 24 ساعة فقط وخوض تجربة تصوير فيلم “مسجون ترانزيت“، يعد أكبر خطأ ارتكبه في حياته، لأنه بعد انتهاء التصوير ظل لمدة 3 سنوات يصارع الحزن، وتغيرت نظرته للحياة كلها، معتبراً وفاة والده ووالدته حدثاً جللاً ولكنها سنة الحياة، بحسب قوله.
وقال أحمد عز في برنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه راضٍ بقضاء الله في كل تفاصيل حياته، مضيفاً: “عندي رضا يكفي قبيلة وربنا يخليلي إخواتي مصطفى ومعتز”.
وكشف أحمد عز عن مروره بهزة كبيرة بعد وفاة والدته عام 2008، حيث استمرت هذه الصدمة لمدة 3 أعوام تقريباً، متابعاً: “أمي عانت من مرض السرطان لمدة 13 عاماً، ولكنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي، حيث كانت تذهب للمستشفى لأخذ جلسات العلاج الكيماوي وتعود للمنزل لممارسة حياتها كزوجة وأم”.
وتذكر أحمد عز آخر جملة سمعها من والدته قبل رحيلها بـ 48 ساعة قائلاً: “زرتها داخل المستشفى ووجدتها سعيدة للغاية، وفوجئت بها تقول لي (أنا عايزة ايه تاني من الدنيا؟ أنا تمام جداً)”.
واعترف عز بارتكابه لأكبر خطأ في حياته بعد رحيل أمه، وذلك حينما قرر تجاوز هذا الحدث الجلل، ونزل لتصوير فيلمه “مسجون ترانزيت” حينها، متابعاً: “انهمكت في الفيلم ولكني أدركت أنني فقدت أمي بعد انتهائي من التصوير، حيث مررت بحالة نفسية سيئة لم أتمكن من تجاوزها لمدة 3 أعوام، ووقتها رأيت الدنيا بشكل مختلف”.
وواصل حديثه قائلاً: “وجدت نفسي وحيداً وفي حالة ضيق شديد، ووجدت أجواء الحياة على مستوى الأكل والشرب لم تعد كما كانت، وهنا حسيت إني فاضي ومليش ضهر ولا سند، وتعرضت لهزة نفسية لازمتني لمدة 3 سنوات، ولكني أعتبر نجاحاتي الفنية وكرم ربنا عليّ بسبب دعوات أمي.
تفاصيل فيلم مسجون ترانزيت
يذكر أن فيلم “مسجون ترانزيت” من إخراج ساندرا نشأت، في ثالث تعاون بينها وبين أحمد عز بعد “ملاكي اسكندرية” و”الرهينة“، وشارك في بطولة الفيلم إيمان العاصي في أول تجاربها في السينما، ومن بطولة الفنان الراحل نور الشريف والفنان صلاح عبدالله.
متابعات