كريستل بشارة: المرأة الناجحة تُلهم لوحاتي.. وفخورة بما وصلت إليه

كشفت الفنانة التشكيلية العالمية كريستل بشارة في حديث عن أحدث مشاريعها الفنية، وقالت أنها تعكف حاليًا على قصة جديدة بمجال عملها تدعو من خلالها للتفاؤل، ونوهت إلى أنها سوف تكون بين دبي وميامي الأمريكية، وأشارت إلى أنها تعتبر قصتها الجديدة من المشاريع المهمة بالنسبة لها.

ونوهت إلى أهمية مشروعها الأخير الذي تم تقديمه في دبي منذ أسابيع قليلة، وقالت إنه تضمن 80 لوحة من أعمالها خلال مسيرتها في الرسم والفن وتم تقديم لوحاتها ضمن قصة مُعبرة عن مسيرتها الفنية على مدار 15 عامًا من إقامتها في دبي، ومُدمجة بوسائل تكنولوجية جديدة سلطت الضوء بشكل جديد ومميز على أعمالها خلال مشوارها الفني حسبما وصفت.

في البداية، متى بدأت علاقتك بالفن وأسباب اختيار هذا المجال من العمل؟بدأت الرسم منذ أن كنت طفلة صغيرة، والدي كان فنانًا يقوم بالرسم في المنزل، تأثرت به لكن الموهبة موجودة لدي من الأساس، إذ كُنت طوال الوقت أقوم بالرسم وقص الأوراق وتشكيل أشكال معينة ودمجها مع الرسم والألوان، كنت أختبر أنواعًا مختلفة من الفن خلال هذا التوقيت، أما بمرحلة الدراسة الجامعية فلقد فتحت لي المجال أن أتخصص في دراسة علوم الجرافيكس، هذا فتح لي المجال للقيام بتنفيذ لوحات ديجيتال.

كيف تقومين بتجسيد المرأة في لوحاتك واختيار شخصيات مُلهمة مثل فيروز وشريهان بمشروع “Inamorata” منذ سنوات والذي لاقى رواجًا كبيرًا وقت طرحه؟اختياري لنماذج من الشخصيات المُلهمة في الوطن العربي من السيدات مثل فيروز وشريهان قائم على الرحلة الفنية الخاصة بهن، بالنسبة لي بقدر ما هن مُبدعات، بالوقت نفسه محبوبات ولديهن قصص ملهمة في النجاح، أحب تصوير المرأة بكل حالاتها وليس فقط الناجحة من بينهن، أحب كذلك تقديم القصص الإيجابية عن المرأة في لوحاتي، الأمر يتعلق بطبيعة كل شخصية، حيث جسدت شخصيات نسائية من مجتمعات مختلفة مثل السياسة، والفن ومجالات أخرى.

من هي المرأة العربية من الجيل المُعاصر التي قد تقدمين قصتها المُلهمة في لوحاتك المُستقبلية؟

أعتقد أنها نادين لبكي، مخرجة لبنانية مُلهمة، وصلت بأفلامها للعالمية من خلال مواضيع حقوقية تمس الكثير من الشرائح والفئات العمرية.

ما التحديات التي تواجهك بمجال عملك؟

كنت أحمل كافة تفاصيل الشق التنظيمي والتسويقي على عاتقي بعيدًا عن عملي الإبداعي، والذي يتطلب مني التركيز وصفاء الذهن والتركيز فيما أقوم به، لقد تعلمت إدارة عملي من خلال توظيف فريق عمل إلى جانبي يساعدني في مثل هذه الأمور البعيدة عن الشق الإبداعي، وتخطيت التحديات التي كانت تواجهني.

في النهاية، ما شعورك كأول عربية تُطلق سلسلة فنية رمزية من NFT ودخول المجال الجريء بقوة ووصولك للعالمية؟فخورة بما حققته ووصلت له، دائما كُنت أتطلع إلى الفرص والعمل عليها جاهدة، أقوم بتطوير نفسي بتنفيذ قصص وأفكار خارج الصندوق، واجهت صعوبات خلال مسيرتي حيث عدم رواج هذا النوع من الفن في بداية عملي، لم ينتابني أي شعور يوقفني عن الاستمرار في عملي، سعيدة أيضًا بنجاح فكرة بيع اللوحات إلكترونيًا بشكل مُعتمد بعيدًا عن القرصنة الإلكترونية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى