رغم مَا مَرّت به إليسا من صِعاب في حَياتها من مرض تجاوزته مُؤَخّراً ومَحَطّات عَاكَسَتها في حَياتِها العَمَلِيّة ورَكض الشائعات وراءها، اعترفت إليسا بأنّ أكثر الشخصيات التي تَأَثّرت بها وأَثّرت فيها، كانت النجمة العالمية سيلين ديون، التي مرت بظروف صحية حرجة؛ إذ إنّ قُوّتها وإصرارها على العودة على الرغم من المرض جعلا منها امرأة جَبّارة وأَيقُونة فَنّية عَالمية تعتبرها ملهمتها وتستمد منها القوة أيضاً.
«وثائقي» إليسا
وتحدثت إليسا خلال تصريحاتها لوسائل إعلام، مؤخراً، عن الوثائقي الأخير لها مع منصة نتفليكس، وأشارت إلى عدم استطاعتها تكرار التجربة ثانية، رغم التحضير وإصرار فريق العمل على التنفيذ المتقّن اللذين كانا لهما دور كبير في هذا الأمر، مشيرة إلى سعادتها بالنتيجة التي خرج بها الوثائقي، إذ إن الأمر مرتبط بالجديد الذي تبوح به، إذ لم يكن هناك من جديد لديها، فإنها لن تعيد الموضوع بشكل مختلف.
محن وتحديات
وأفصحت إليسا عن أن تعرضها للعديد من المحن الشخصية والتحديات المهنية كان أبرزها: حالة النزاع القضائي الأخيرة مع شركة الإنتاج والتوزيع الخاصة بها من قبل واختفاء أغانيها من على أغلب المنصات الغنائية، مما سبب لها صدمة دفعتها للإصرار والوقوف مرة أخرى بعد حالة اكتئاب وحزن تعرضت لها، مشيرة إلى أنّه ما من وصفة سحرية لتقوية الذات سوى العمل الجاد من جهة، وإعارة الاهتمام الكافي لما يقال من جهة أخرى، وأن يكون الإنسان نفسه قابلا للتطور، لافتة إلى أنها كانت محظوظة في بداياتها بأن يكون والدها حاضراً إلى جانبها، إذ كان السند والداعم الأكبر في كل ما كانت تواجهه من صعوبات.
الحب
وعن الحب في حياتها، كشفت إليسا أنها لا يمكن أن تعيش من دون حب في حياتها؛ إذ إن كل إنسان يبحث عن الحب بشكل أو بآخر؛ ولذلك، فهي تعتبر نفسها محظوظة اليوم، حسب ما ذكرت في «وثائقي» نتفليكس، إذ إن هناك من يفهمها ويستمع إليها كما يعطيها الثقة والأمان عندما تحتاج إلى ذلك.
الحلم والبصمة
وأفصحت إليسا عن حلم تريد تحقيقه أو تسعى له، لتؤكد أنها ممتنّة لما وصلت إليه، إذ إن ذلك يعد حلماً في حد ذاته ومن أهم الأحلام التي تحققت؛ فيما إنّ الحلم الأكبر لها هو «الاستمرارية» لمرحلة التحوّل في مكان ما إلى رمز فني يترك بصمة كبرى في مسيرة الأجيال المقبلة.