كشفت الفنانة المصرية سميحة أيوب، بعض التفاصيل التي تخص حياتها الفنية، بينها ندرة مشاركتها في الأعمال الدرامية، والفنانة المناسبة لتجسيد سيرتها الذاتية، إلى جانب إيضاح رأيها في دخول مشاهير السوشيال ميديا مجال التمثيل.
وعدّت سميحة أن الأعمال الدرامية التي يجري تقديمها مؤخرًا أمام الجمهور، هي السبب الأول في ابتعادها عن الساحة الفنية، إذ وصفتها بأعمال “البلطجة”، لكونها بعيدة عن مفهوم “الإنسانية”، التي تُفضله بالدرجة الأولى.
ورفضت سميحة خلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج “تفاصيل” الظهور في عمل فني مهم يحتوي على مشهد واحد فقط، معتبرة أنه يُقلل من أهمية مشوارها واسمها الكبير في عالم الفن، فهي بدورها يستحيل أن تظهر لمجرد إثبات وجودها.
وحول الظاهرة التي يشهدها عالم الفن، والمتعلقة بانضمام مشاهير السوشال ميديا إلى المسلسلات الدرامية، بيّنت النجمة المصرية أن وجود أي شخص لا يتمتع “بموهبة” واضحة لا يُشكل أي قيمة، مشيرةً إلى أن “الاستمرارية” في الفن هي التي تثبت موهبتهم، وتقرر مصير المشاهير.
وأكدت سميحة أن الفن لا يتأثر بمفاهيم “الشللية والمحسوبية”، لأن العمل الفني الذي يضم عناصر النجاح سيفرض نفسه على الجميع، من خلال الإشادات التي سيتلقاها من قبل الجمهور.
وأشارت سميحة إلى عدم موافقتها على مقارنة مفهوم “النجومية” بين الجيل القديم والحديث، لافتة إلى أنها تستمتع ببعض الأعمال التي يقودها فنانو الجيل الحالي، بينها مسلسل “الحشاشين” الذي عُرض ضمن دراما رمضان الفائت، إذ حظي بإنتاجٍ “عظيم” حسب تعبيرها.
تجسيد سيرتها الذاتية
اختارت النجمة المصرية زميلتها الفنانة حنان مطاوع لتجسيد سيرتها الذاتية في عمل فني، إذ وصفتها بـ “الأقرب إلى قلبها”، بسبب اختياراتها “الذكية” في انتقاء الأعمال الفنية التي تظهر خلالها، علاوة على ما تتمتع به من “موهبة” تجعلها قادرة على تقديم أي مشهد وشخصية.
كما أشادت بالموهبة التي تتمتع بها زميلتها الفنانة منى زكي، إذ أكدت أنها تتمتع “بقبول عال” يجعلها محببة من المتابعين جميعهم، وفي الوقت ذاته رفضت سميحة تقييم فيلم “ولاد رزق 3″، مرجعةً السبب لعدم رؤيته حتى الوقت الحالي، على الرغم من تصدره “الترند” عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عائلة سميحة أيوب
استذكرت الفنانة المصرية خلال اللقاء ذاته، المعارضة الكبيرة التي تلقتها من والديها بداية دخولها عالم الفن، ما دفعها لتغيير اسمها عدة مرات، بسبب “خوفها” منهم.
وأوضحت كمية الصعوبات التي مرت بها بداية مسيرتها الفنية، لذلك اختارت عدم “النظر” للوراء من أجل عدم التعثر، وإزعاج “الفاشلين” بأعمالها الناجحة، معتبرة ذلك أنه من أهم الأسباب التي جعلتها “تتقدم” وتُثبت نفسها.
وأكدت أن فيلم “تيتة رهيبة” الذي عُرض العام 2012، هو السبب الأول لميل الأطفال لها، معربةً عن إعجابها بالقصة التي تناولها، والأحداث التي عرضها.
نظرات الرجل
وخلال حديثها، طلبت سميحة من أي امرأة تجاهل نظرات زوجها إلى بقية النساء، قائلة: هو لو نظر لوحدة ثانية، فعلى الزوجة تجاهل الموقف، لأن النظرة الأولى حلال، وحتى لا يكون المقبل صادمًا، يجب أن نتغاضى.