تتمتع الفنانة المصرية دينا ماهر بموهبة مكنتها من شق طريقها اعتماداً على قدراتها، فصدقها الجمهور في اللون التراجيدي وبكى معها، كما صدقها وضحك كثيراً لها في اللون الكوميدي، والذي تألقت فيه في عدد من الأعمال، كان آخرها في الدراما التلفزيونية من خلال شخصية «غادة» في مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، أمام كريم محمود عبد العزيز وشيكو، أيضاً شاركت دينا في موسم الدراما الرمضانية الأخير، من خلال مسلسل «كوبرا» أمام محمد إمام.
حول مشاركتها في أعمالها الأخيرة وأسئلة أخرى في هذا الحوار.
* بداية كيف تلقيت ردود الفعل حول دور «غادة» في مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»؟
– بالتأكيد كنت سعيدة جداً بردود الفعل حول العمل والشخصية التي قدمتها، وأكثر ما أسعدني أن الأسر المصرية والعربية في إجازة العيد كانت مجتمعة لتقديم مشاهدي نفسها عبر «تيك توك» ما أشعرني أن الناس سعدت بالعمل وأحبت الشخصية وتعلقت بها، وهذا أكثر ما يسعد الفنان.
* هل هناك نية لتقديم جزء ثان من العمل؟
– ليس لدي معلومة مؤكدة حتى الآن، وإن كنت أتمنى هذا لأنني أحببت شخصية «غادة» وأرى أنه من الممكن أن يخرج منها المزيد من الكوميديا والضحك، وأنا شخصياً أحب أن أرجع لتقديم غادة مرة أخرى لأنها كانت شخصية ممتعة.
* حقق مسلسل «ب 100 وش» نجاحاً كبيراً، وتردد أن هناك جزءاً ثانياً، لماذا لم يتم حتى الآن؟
– ليس لدي معلومة مؤكدة وإن كنت أتمنى هذا بالتأكيد، لأن العمل نجح جداً مع الجمهور، وهو من طالب بوجود جزء ثان.
* بصراحة هل وجدت نفسك في اللون الكوميدي؟
– اللون الكوميدي ممتع جداً، وفي الوقت نفسه صعب جداً، ويحبه الجمهور كما أنك كممثل تكون في حالة من الاستمتاع والبهجة أثناء التمثيل تضحك وتستمتع بالعمل، لكن أحياناً يشتاق الممثل لتقديم الشخصيات التراجيدية، التي تمكنه من تقديم أحاسيس ومشاعر متباينة من غضب وكره وغيرة، لكن بشكل عام أحب التلون وعدم الثبات على لون فني واحد.
* ما هو الدور الذي عرف الجمهور بك؟
– الحمد لله هناك عدة أدوار تعتبر علامات في مسيرتي الفنية وكل مجموعة من الناس أحبوا دوراً معيناً، هناك من أحب دوري في «سجن النسا»، وهناك من أحب دوري في «ب 100 وش»، وآخرون في «نور خالد»، وغيرها، وأحمد الله على أن الجمهور أحياناً لا يستطيع أن يميز، فهل من قدمت «سجن النسا» هي نفسها من قدمت «ب 100 وش»، وهذا يعنى أني استطعت التلون في تقديم الدورين.