دراسة: الكائنات الفضائية ربّما تعيش بيننا! “متنكّرة بصورة بشر”

فكرة الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم :الظواهر الجوية غير المحدّدة" (UAP)، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض

 

متابعات / وكالة دفّاق نيوز للأنباء /  توصّلت دراسة أميركية جديدة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى نتيجة مفادها بأن الكائنات فضائية ربّما تعيش بيننا متنكّرة في صورة بشر، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”

ولفتت إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر. 

وفق الدراسة، إن فكرة الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم :الظواهر الجوية غير المحدّدة” (UAP)، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.

واقترح الباحثون 4 نظريات بشأن الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر:

الأولى، تشير إلى أنّها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدّمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنّها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.

الثانية، وهي أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة أو من نسل “ديناصورات ذكية غير معروفة”، والتي تطوّرت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).

الثالثة، أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكّرة في صورة بشر؛ حتّى تتمكّن من التأقلم معهم.

أمّا النظرية الرابعة، فتطرح فكرة أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.

واعترف الأكاديميون أن نظريّاتهم قد يكون من الصعب قبولها من قِبل كثير من الناس.

العالم الماضي، كشف رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون عن أنه يعتقد أن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل ويُنتظر العثور عليها.

بدورها، ذكرت هيلين شارمان، وهي أول بريطانية تذهب للفضاء، أنّها تؤمن بوجود الكائنات الفضائية، وقال: “ربّما يعيشون بيننا على الأرض”.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى