اليمن : عفو قبلي ينهي قضية الشاب أحمد الزويكي

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / اسدل الستار على  قضية أثارت الرأي العام والغضب العالمي وهي قضية الشاب احمد  الزويكي الذي كان قاصرًا عند ارتكاب جريمة، الدفاع  عن شرف أسرته بعد تعرض شقيقته  لاختطاف واغتصاب  فتم التراجع  عن تنفيذ حكم الإعدام بحقه

جاء هذا التراجع نتيجة للضغط الشعبي الكبير الذي تزايد خلال الفترة الماضية، مطالبًا بالعدالة لأحمد الرويكي الذي اعتبر الكثيرون أن جريمته كانت رد فعل طبيعي على جريمة الاغتصاب البشعة التي تعرضت لها شقيقته.

وأفادت مصادر مطلعة أن العفو عن أحمد الرويكي تم بحكم قبلي دون المساس بالحكم القضائي أو إبطاله.

وأوضحت المصادر أن جلسة صلح انعقدت بحضور محمد الزلب، رئيس لجنة حل القضايا، وشارك فيها الشيخ علي الضبيبي، بالإضافة إلى أفراد من أسرة الأشول، حيث قررت الأسرة العفو عن أحمد الرويكي بعد دراسة ملابسات الحادثة.

وذكرت المصادر أن قرار العفو جاء بعد مفاوضات طويلة وجهود مكثفة من قبل لجنة حل القضايا وزعماء القبائل، الذين سعوا جاهدين إلى تحقيق الصلح بين الطرفين وتخفيف التوترات.

و تفاعل مغردون مع الشاب احمد الذي واجه حكما ابتدائيا بالإعدام، بعدما دافع عن شقيقته المعاقة التي تعرضت لاغتصاب من قبل شخص أفرج عنه بعد 6 أشهر من توقيفه، ثم لقي حتفه بعد حضوره مجددا لمنزل العائلة.

وفي التفاصيل، يعد أحمد الزويكي أصغر أخوته ويقيم في صنعاء عندما خطف شخص في عام 2015 شقيقته التي تعاني إعاقة ذهنية واغتصبها، مما دفع العائلة لتبلغ عنه، وتم سجنه.

لكن العائلة تفاجأت عام 2020 بخروج الجاني من السجن بعد حبسه نحو 6 أشهر فقط، حيث زار المنزل وجدد التحرش بالبيت أمام شقيقها أحمد، وفقا لرواية أهل الفتاة.

ولم يكتفِ الجاني بذلك بل قال للفتاة “هيا نذهب لنقضي شهر العسل”، ليستشيط شقيقها الأصغر -الذي كان يبلغ وقتها 15 عاما- غضبا، ويأخذ البندقية محاولا تهديده، في حين أخرج الآخر مسدسه حيث أصيب بطلقة مرتدة، توفي بعدها بأيام، حسب الرواية ذاتها.

 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى