مي القاضي: «أوسكار» خطوة سينمائية قوية
شاركت الفنانة المصرية مي القاضي، في بطولة 3 مسلسلات رمضانية مهمة، أولها وأكثرها نجاحاً من وجهة نظرها كان «صيد العقارب»، مع غادة عبدالرازق، ورياض الخولي، وقد لعبت خلاله شخصية قوية وشريرة تتورط في عملية قتل، كما تعتبر دور «كوثر» في مسلسل «رحيل» مع ياسمين صبري بمثابة تمرد على سابق أدوارها، لكنها تشير إلى أن زحام العمل لم يتح لها استكمال تصوير باقي مشاهد دورها في مسلسل «لانش بوكس»، مع غادة عادل وجميلة عوض، ولديها تجربة سينمائية جديدة بعنوان «أوسكار»، تؤكد أنها ستكون نقلة مهمة في رصيدها، تتحدث عنها، وعن أعمالها في رمضان وما تخطط له في الفن والحياة في هذا اللقاء معها.
-
هل قصدت العمل بكثافة في ثلاثة أعمال رمضانية هذا العام لتؤكدي حضورا أقوى؟
لم أخطط لذلك، لكني اخترت الأفضل من بين الأعمال التي عرضت عليّ، ولم أعمل بمنطق التواجد لمجرد التواجد، بل إنها كانت أعمالاً مختلفة، وقوية، وأدواري خلالها كانت مختلفة، وقدمتني في شكل جديد لم يسبق أن ظهرت فيه قبل ذلك.
-
ماذا جذبك لدورك في مسلسل «صيد العقارب»؟
تحمست له لأنه مسلسل قوي، مع فريق عمل قوي، يضم أسماء مهمة مثل غادة عبد الرازق، وهي نجمة مهمة، وممثلة قوية، كذلك رياض الخولي، ممثل قدير وقد استمتعت بالعمل معهما، ومع كل فريق المسلسل، ولأول مرة يتم ترشيحي لدور قوي في شخصية شريرة تقتل، وترتكب شراً كثيراً، وفي هذا تمرد على سابق أدواري والحمد لله، المسلسل نجح وحقق صدى جيداً في رمضان.
-
ألم تقلقي من أداء تلك النوعية من الأدوار الشريرة؟
أعتقد أن الجمهور يفهم جيداً أنها شخصية درامية أقوم بتمثيلها، وليست أنا في الواقع، ومثل تلك الشخصيات تكون مؤثرة أكثر في الدراما، وتترك صدى أقوى مع المشاهد، ويتذكرها أكثر، ولا ينساها حتى بعد انتهاء العمل، وقد كانت شخصية محورية في الأحداث، وأنا سعيدة بها لأني تمرّدت فيها على الأدوار النمطية للبنت الناعمة الرومانسية، أو الهادئة المظلومة التي سبق أن قدمتها في أكثر من تجربة، لكن كان هناك اختلاف واضح في «صيد العقارب»، لأن الشر وصل حتى التورط في القتل.
-
كيف كانت كواليس العمل مع غادة عبد الرازق؟
كانت من أمتع الكواليس التي عملت فيها خلال مشواري، كنت أذهب للتصوير كل يوم وأنا سعيدة، أنا وفريق عملي، وقد استفدت من التجربة، وأحببتها كثيراً، وقد حقق المسلسل نجاحاً قوياً، أفادني على المستوى الجماهيري.
مساحة الدور
-
ماذا حمّسك لدورك الصغير في مسلسل «لانش بوكس»؟
المفروض أن مساحة دوري في الأحداث أكبر مما شاهده الجمهور بكثير، لكن في الحقيقة أني لم أكمل تصوير باقي مشاهدي في العمل لضيق الوقت، وبسبب زحام الأعمال التي ارتبطت بها، حيث شاركت أيضاً في مسلسل «رحيل»، ولم أتمكن من تصوير كامل دوري في «لانش بوكس»، مع غادة وأحمد وفيق وجميلة عوض.
-
ما تقييمك لتجربتك في مسلسل «رحيل»؟
أكثر مسلسل سعدت به في رمضان هذا العام لأنه لأول مرة، وعلى غير العادة، يتم ترشيحي لدور شعبي، وشخصية «كوثر» تركيبة جديدة لم يسبق أن لعبت مثلها، وربما لم يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية، لكني أحبه، وأتمنى أن تتم إعادة عرضه بعد رمضان ليأخذ حظه من المشاهدة.
-
ماذا عن مشاركتك في مسلسل «البيت بيتي»؟
كنت سعيدة جداً بترشيحي لهذا المسلسل، لأنه أتاح لي فرصة اللقاء مع المخرج خالد مرعي الذي كنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة، وقد استفدت جداً من التجربة معه، والمسلسل حقق نجاحاً رائعاً، وصداه واضح على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه عمل كوميدي خفيف، ومختلف، وأعتبره إضافة لي، والجزء الثاني منه حقق نجاحاً قوياً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرضه مؤخراً، وهذا دليل نجاحه، ولأنه عمل خفيف ومختلف، حلقاته قليلة وذات إيقاع سريع، وقد ترك صدى جيداً لدى الجمهور، وكنت سعيدة بأن لعبت خلال الأحداث شخصية «راندا»، مع فريق رائع يضم مصطفى خاطر، وكريم محمود عبدالعزيز، وسامي مغاوري، وميرنا جميل، وغيرهم.
-
ماذا عن الجديد لديك في السينما أيضاً؟