العليمي :يبرر الفشل الذي يواجه المجلس و الحكومة اليمنيه بسبب وجود مقر الرئاسة والحكومه في معاشيق بالعاصمه عدن

و يوجه الحكومة بإنشاء صندوق خاص للمشتقات النفطية بقيمة 900 مليون دولار

متابعات خاصة/ وكالة دفّاق نيوز للأنباء / قدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي مبررات للفشل الذي يواجه المجلس و الحكومة اليمنيه وانتشار الفساد فيها بسبب مقر الرئاسة في معاشيق بالعاصمه عدن

واضاف تعلمون ان مقر الرئاسة في معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، ليس قصرا بالمعايير المتخيلة، بل معسكرا رئاسيا وحكوميا للعمل على مدار الساعة، لان المرحلة فيها الكثير من الصعوبات والتحديات الاقتصادية والامنية والاجتماعية، ولكننا اقسمنا أن نكون إلى جانبكم في السراء والضراء، وعدم العودة إلى الفراغ الذي تدفعون تكلفته وحدكم في كل مرة.
و قال في خطاب القاه بمناسبة عيد الأضحى لقد عانيتم كثيرا بالفعل، ولكننا اليوم معكم، وسنمد أيدينا لكل الذين يريدون العمل إلى جانبنا في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة للتخفيف من معاناتكم وتحقيق تطلعاتكم، وتجاوز ما نحن فيه.
وكشف العليمي انه وجه الحكومة بإنشاء صندوق خاص للمشتقات النفطية بقيمة 900 مليون دولار مقدمة من السعودية والإمارات
وتعهد بالانتظام في دفع رواتب جميع الموظفين وإجراء إصلاحات شاملة.
واضاف مازلنا على العهد الذي قطعناه بإجراء الإصلاحات الاقتصادية، والمؤسسية، والخدمية اللازمة، والتخفيف من معاناتكم، بما في ذلك إيجاد حل جذري لازمة الكهرباء، وانتظام دفع رواتب جميع الموظفين.
وأكد التزام المجلس بتعهداته على صعيد الاصلاحات الاقتصادية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الاخرى.
كما اكد حرص المجلس على حماية التوافق الوطني العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم كافة القضايا المنظورة امامه
وشدد على التزام المجلس بدعم جهود المبعوثين الأممي والأمريكي من أجل إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية واستعادة مؤسسات الدولة.
ووعد بالتخفيف من معاناة المواطنين وقال ان الاستقرار الامني، مايزال اولوية جماعية قصوى، وان جهود المجلس والحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين، ستؤتي ثمارها قريبا
وحول موضوع السلام قال العليمي عبرنا مرارا عن خيبة املنا من غياب شريك جاد لجلب السلام والاستقرار لبلادنا، ومع ذلك لم نتردد في التعاطي مع اي فرصة حقيقية باتجاه السلام المنشود الذي يضمن حقا متساو لكل أبناء الشعب في الحقوق والحريات والمساواة والتوزيع العادل للثروة، والشراكة المتساوية في السلطة، واستعادة بلادنا لدورها في الجزيرة العربية والخليج، و كعضو فاعل في الاسرة العربية والدولية.
واضاف نحن نمضي في هذا الدرب الصعب من اجل السلام، فإننا سنوفر كل عوامل القوة لحماية ذلك النهج الثابت في برامجنا وتعهداتنا، بما فيه تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والامن، وابطال المقاومة الشعبية، واستعدادهم الكامل لردع اي تصعيد عدائي، من قبل الحوثيين والجماعات والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى