في ظل الحديث المتواصل عن “اليوم التالي” في غزة، أكدت الخارجية الأميركية، الاثنين، أنها ترى دورا للسلطة الفلسطينية في مستقبل حكم غزة، مشيرة إلى أنها تعمل على ألا يكون لحركة حماس أي دور في حكم القطاع المحاصر.
كما قال المتحدث باسم الخارجية في واشنطن، أن إصلاح السلطة الفلسطينية وتنشيطها في مصلحة الفلسطينيين وإسرائيل.
وتابع “نعمل على ألا يكون لحماس أي دور في حكم غزة مجددا”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال الأحد، إن إسرائيل لن تقبل استمرار حركة حماس في حكم قطاع غزة في أي مرحلة خلال عملية إنهاء الحرب، وإن إسرائيل تبحث في أمر بدائل لحماس.
وأضاف غالانت في بيان “بينما ننفذ عملياتنا العسكرية المهمة، تعمل مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه على دراسة جهة حاكمة بديلة لحماس”.
كما أضاف “سنعزل مناطق (في قطاع غزة) وسنبعد عناصر حماس من تلك المناطق، وننشر قوات ستمكن من تشكيل حكومة بديلة.. بديل يهدد حماس”.
وكانت العديد من المعلومات ألمحت سابقاً إلى أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتولي الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس.
فيما أكدت السلطة الفلسطينية أن أي حكومة جديدة لن تكون فصائلية، في إشارة إلى استبعاد حماس.