تحمل أغنياتها غالباً دعوة للبهجة والتفاؤل وأحياناً دعوة للتمرد والتحدي ضد الرجل كما تفضل أن تقول، وبين الحين والآخر تطلق المطربة المصرية شذى أغنية جديدة «سينجل» تتواصل بها مع الجمهور وكان أحدث ما قدمته أغنية «اخلع» وسبقها أكثر من أغنية تحمل كثيراً من التمرد وإن كان إنتاجها محدوداً بالمقارنة بمشوارها الفني وقد خاضت تجربة التمثيل لكنها لم تترك فيه بصمة وهي مستعد للعودة له بشروط وفي هذا الحوار معها تتحدث شذى عن كواليس أغنيتها الأخيرة، كما تكشف عن سبب قلة نشاطها في إحياء الحفلات الغنائية العامة، وما تستعد لتقديمه في المرحلة المقبلة وتتحدث في العديد من التفاصيل في السطور التالية.
* طرحتِ مؤخراً أغنيتك الجديدة بعنوان «اخلع».. ماذا حمّسك لها؟
– استمعت إلى الأغنية من الملحن مصطفى إبراهيم، وانجذبت لها، لأن كلماتها جديدة ومختلفة من تأليف محمود كلازا والتوزيع لرامي نوار وأحسست أنها ستحقق صدى جيداً مع الجمهور.
* ماذا عن ردود الفعل تجاه الأغنية؟
– سعدت كثيراً بردود الأفعال التي وصلتني بعد أيام قليلة من طرحها، سواء من خلال تعليقات الجمهور على«السوشيال ميديا» أو الأشخاص الذين أُقابلهم في الأماكن العامة ويعبّرون عن إعجابهم بالأغنية، وأكثر ما يسعدني إنني أسير بخطوات ثابتة خلال الفترة الأخيرة وأترك صدى مع الشباب تحديداً.
* أغنياتك الأخيرة مثل «اجمدي»، «مخ تخين»، و«اللي ما يتسموا»، وغيرها بها من التمرد وأيضاً تحدٍّ واستفزاز للرجل.. هل تقصدين ذلك؟
– تستطيع أن تقول بأنها تستفز وتتحدى أفعالاً وتصرفات من الرجل فقناعتي أن الرجل يحترم المرأة ولا يرفض راحتها واطمئنانها وطبيعي أيضاً لأنني امرأة أن أنحاز فيما أقدمه للمرأة وبنات جنسي.كثير من أغنياتك مثل «آه يا ليلنا» وغيرها تحمل رسالة تفاؤل وبهجة..
* هل تميلين لتلك النوعية؟
– هناك تنوع كبير في موضوعات أغنياتي خلال مشواري لكنّي أؤمن بأن الجمهور بحاجة للفرح والبهجة والسرور والتفاؤل خاصة في ظل الظروف والأحداث والأخبار الصعبة التي نتلقاها يومياً، لذلك نحتاج إلى جرعة مكثفة من الطاقة الإيجابية حتى تمضي الأيام ورسالة الفن أن يخفف عن الناس.
* هل في رصيدك ما يتذكره لك الجمهور ويطلبه منك في حفلاتك؟
– الحمد لله عندي رصيد قوي والجمهور يعرف لي أغنيات عديدة مثل «ليالي الشوق»،«قلبي داب»،«طول ليلي»،«اسكت»،«مقلوبة حياتي»، «اشتغاله»، «الليالي» وغيرها والحمد لله.
* هل يمكن أن تفكري في تقديم أغنيات بلهجات عربية أخرى غير المصرية؟
– أتمنى ذلك حتى أصل لجمهور أكثر وأوسع على مستوى الوطن العربي، وأكثر اللهجات التي من الممكن أن أتحمس لتقديمها هي اللهجة الخليجية، خاصة أنني ولدت في السعودية، وتربيت وعشت طفولتي هناك.
ماذا يمكن أن يشجعك للعودة مرة أخرى إلى التمثيل؟
– أتمنى ذلك، لكن للأسف عروض التمثيل التي تقدم لي ليست بمستوى جيد حتى أقبل المشاركة فيها ولا أجدها تضيف لي، أُريد العودة من خلال عمل قوي يضيف لي ويخدمني كمطربة، وللأسف أرى أن تجاربي السابقة لم تكن موفقة باستثناء فيلم «الجراج» الذي ظهرت فيه في طفولتي، يليه مسلسل «بدر وبدرية» وعلى كل حال تركيزي الأول في التمثيل.
* أين أنت من الحفلات العامة في الأوبرا وحفلات مواسم الرياض الترفيهية الأخيرة؟
– أشارك في حفلات كثيرة عامة في الجامعات والأندية لكني للأسف لا يعرض عليّ المشاركة في حفلات دار الأوبرا المصرية وإن كنت أعتبر نفسي ابنة الأوبرا كذلك لم يتم دعوتي حتى الآن لموسم الرياض وبكل تأكيد أتشرف أن أغني في المملكة وهي بلدي الثاني لأني مواليد مدينة الدمام وأطمح لأقابل الجمهور السعودي.
* ما الذي ينتظره منك جمهورك في المرحلة المقبلة؟
– هناك العديد من المشروعات الفنية الجديدة لكن أقربها أغنية جديدة من كلمات محمود كلازا وألحان كريم نيازي وتوزيع أحمد عبد السلام.
متابعات