ديمة الجندي: المخرجون لا يغامرون بي.. وجاهزة جدًا للزواج

أعربت الفنانة السورية ديمة الجندي خلال لقائها في برنامج “المختار” عن أمنياتها في مشاركاتها الدرامية الأخيرة، مثل “أولاد بديعة” الذي تمنت لو كان دورها فيه أكبر، لإبراز تأثيرها على شخصية ابنها “مختار” وكيف أسهمت بأن تكون مهزوزة ومؤذية خاصةً بعد تعرضها للخذلان من زوجها.

وقالت: “كنت سعيدة بمشاركتي بهذا العمل، ولم أندم ولا لثانية، بل شكرت الجميع أنهم جعلوني جزءًا بسيطًا من نجاح هذا العمل، وتمنيت لو كان دوري فيه أكبر”. 

أما عن مشاركتها في مسلسل “الصديقات” فقالت إنّ ما أزعجها أكثر شيء أنها وقعت العقد على أساس أن العمل مؤلف من ثلاثين حلقة، واكتشفت أن له موسما ثانيا، واعتبرت ذلك “قلة أمانة”.

وفيما يتعلق بمسلسل “ع أمل” فجسدت الجندي شخصية امرأة وحيدة ومعذبة وتشعر بالاضطهاد والتخلي عنها، وحبيبها لم يضعها بالمكان الذي يليق بها، وتمنت أن يكون عدد مشاهدها أكبر.

وهو ما دفعها للقول بأن “المخرجين لا يغامرون بي، وعدم مغامرتهم لا يشككني بنفسي، بل بالآخرين، لأنني مجتهدة وأتابع راكوراتي وأبحث في الشخصية التي سأؤديها، ولا أتعامل باسترخاء مع مهنتي، بل أجلس وأحضر وأقرأ وأبحث واخترع وكأن عندي فحص بكالوريا”.

وأضافت: “في هذا العام رشا شربتجي غامرت بي، وأعطتني دورًا أكبر عمرًا، وأحببته لأنه أتاح لي تقديم زاوية جديدة لم أقدمها مسبقًا، وهذا يحتاج إلى مخرج حساس ودقيق؛ لأن أقل حركة ممكن أن تكشف أن هذا الشخص يمثل”.  

وحول الارتباط، قالت الجندي إنها “جاهزة جدًا للزواج”، معلقة: “لأنني تعبت من كوني وحيدة، صرت بحاجة إلى شريك أعكِّز عليه قليلًا، لا أركض وراء المازوت أو الكهرباء، لكنني لست على استعداد للطبخ والنفخ، أريد أن أتَسَتَّتْ وألف رجلًا على رجل. تعبت من كوني أقوم بدور الرجل، أريد أحداً يعاملني كأنثى، وأحتاج إلى كتف أتكئ عليه”.

وقالت: “مع أنه ليس من السهل أن أدخل أحدًا إلى حياتي؛ لأن عليه أن يشاركني ويحس بي، وأن يكون رفيقًا وليس زوجًا فقط، وعلى الزواج أن يكون مع حب، وشرطي للزواج أن يكون رجلًا أكثر مني، وعليه أن يكون مرتاحًا ماديًّا”.

وأكدت الجندي أنها “تحاول جاهدة انتقاء أدوارها، ولكن إن اضطرت لاختيار دور لأجل المال، فلن تندم”، مشددة في الوقت ذاته، أنها “لن تلجأ إلى التيك توك تحت أي ظرف”.

وعلى الصعيد العائلي تحدثت عن وفاة والدها مؤخرًا وأنها لم تستوعب حتى الآن فكرة غيابه، كما أنها لم تبكِ كما يجب عليه، ولم تجد حتى الآن وقتًا لتحزن عليه. لأنها مع كل الفقد والحزن والدموع مضطرة لأن تكون قوية رغم هشاشتها الداخلية، لأنها لا تملك رفاهية الضعف، على حد قولها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى