الفنانة سهر الصايغ : “مليكة” شيطانة.. ولكن أحبها

سهر الصايغ: أعجبتني تركيبة الدكتورة المتزوجة من معلم في سوق السمك

يحبها الجمهور لصدقها وسهولة أدائها، قريبة لقلوبهم، وفي حوارها مع موقع “العربية.نت” تكشف الفنانة سهر الصايغ التحدي الذي واجهها بأداء دور زمزم في مسلسل “المعلم” وعودة الشيطانة “مليكة” في مسلسل “المداح 4” والتي شاركت بهما في السباق الرمضاني.

كما تتحدث الفنانة عن كواليس المسلسلين والعمل للمرة الثانية مع مصطفى شعبان، وأصعب المشاهد التي واجهتها خلال تصوير مسلسل “المعلم”، وتحضيراتها والإضافات التي وضعوها على شخصية “مليكة” في الموسم الرابع، وردود أفعال الجمهور حول المسلسلين، وأسلوب تعاملها مع النقد، وأعمالها خلال الفترة المقبلة

في البداية ما الذي جذبك لدور “زمزم” في مسلسل “المعلم”؟

أعجبت بالدور جدًا بمجرد قراءة السيناريو، فالشخصية قريبة لقلبي للغاية، “زمزم” شخصية ملائكية، وتقدم الكثير من التضحيات، كما أنني أحب الأجواء الشعبية في الدراما، لذا أحببت فكرة التصوير في سوق السمك. ووجدت أن الدكتورة المتزوجة من معلم في سوق السمك تركيبة جديدة علي، لذا وافقت على الدور فوراً.

 سهر الصايغ
سهر الصايغ

وكيف كانت تحضيراتك للدور كزوجة وأم مصابة بالسرطان؟

دور “زمزم” صعب للغاية لأنها تركيبة مختلفة لديها الكثير من الانفعالات، هي تقرر التضحية، ولا تفكر في نفسها أو علاجها، بل تفكر في مصلحة كل من حولها، لذا أخفت على عائلتها حقيقة مرضها، وضغطت على زوجها كي يتزوج أخرى من اختيارها. شخصية “زمزم” مختلفة تمامًا ونادرة وبها تفاصيل عكس المألوف، لذا أرهقتني بسبب انفعالاتها طوال الوقت، وهي انفعالات مكتومة وداخلية.

وما هي أصعب المشاهد في المسلسل؟

هناك العديد من المشاهد التي كانت صعبة على مثل مشهد اكتشاف مرض بالسرطان، لقد حاولت الدخول في الحكاية كي أتخيل هذه المشاعر وأستطيع تجسيدها وإيصالها للجمهور، وكانت مؤلمة جدًا، وهناك مشهد اكتشاف “زمزم” أن والدها هو السارق، وكان أيضًا صعبا في الحيرة التي تملكتها في التعامل مع الموقف.

 سهر الصايغ
سهر الصايغ

وهل هناك شخصيات مثل “زمزم” في الحياة الواقعية؟

أعتقد أنها شخصية نادرة الوجود، حتى إنني نقلت خوفي للمؤلف قبل العمل لأنني خشيت أن يعتقد الناس أن “زمزم” شخصية ساذجة، ولكن مع العرض أحب الجمهور الشخصية، وتعاطف مع حبها لزوجها، الذي جعلها تضحي من أجله.

وكيف كانت رد فعل الجمهور حول المسلسل؟

الحمد لله لم تصلني أي تعليقات سلبية على أدائي، بل وجدت الكثير من محبة الجمهور، وشعرت بالسعادة من ردود الأفعال، وكيف أحب الناس رؤية “زمزم” مع المعلم حتى إن بعضهم طالب المؤلف بألا تتوفى “زمزم” وينتهي دورها، وهذه المحبة فضل من الله.

وماذا عن كواليس العمل مع مصطفى شعبان؟

مصطفى شخصية رائعة وممثل واع جدًا، ويركز في أدق التفاصيل في عمله، وعملنا مع بعض مسبقًا في مسلسل “بابا المجال”، ونحن على قدر كبير من التفاهم الذي يسمح لنا بالعمل معًا في هدوء.

وماذا عن ربط الجمهور المسلسل بفيلم “شادر السمك”.. هل تخوفت من ذلك؟

لا، لم أتخوف لأنني قرأت العمل وهو لا يشبه الفيلم تمامًا. الجمهور يمكن أن يربط بين العملين لأن فكرة سوق السمك لم تُقدم من قبل إلا في فيلم الراحل أحمد زكي، ولكن بعد عرض العمل تأكد الجميع أنه لا يوجد تشابه سوى في فكرة السوق، الحدوتة مختلفة تمامًا.

من “المعلم” إلى “المداح 4” كيف كانت تحضيراتك لعودة شخصية “مليكة”؟

أنا أحب دور مليكة للغاية رغم أنها شخصية صعبة، شيطانة، ولكن أنا أحب تجربة مسلسل “المداح” جدًا، وكانت التحضيرات أغلبها في الشكل حيث أضفنا بعض التفاصيل لشكل “مليكة” في الأزياء وفي ارتداء التاج، كانت لمسات بسيطة فقط كي تظل صورة “مليكة” كما هي في أذهان الجمهور، والتحضيرات للشخصية استغرقت وقتًا طويلًا، لأن ارتداء الأزياء الثقيلة والماكياج كان يستغرق ساعتين، وخلعها بعد التصوير يحتاج إلى نصف ساعة.

وكيف كانت كواليس التصوير؟

الكواليس كانت مرهقة جدًا بسبب عدد ساعات التصوير الطويلة وأيضًا الأجواء المختلفة وأماكن التصوير البعيدة مثل المقابر، التصوير أثناء الموسم الرمضاني شاق ومعظم المسلسلات تتعرض لهذا النوع من الضغط، ولكن بعد عرض العمل، نستقبل ردود أفعال الجمهور، ونشعر بالسعادة وننسى الإرهاق والتعب.

وما رأيك في استمرار نجاح “المداح” حتى الموسم الرابع؟

في الحقيقة أوجه تحية كبيرة للكُتاب حيث استطاعوا الحفاظ على نفس المستوى من الإثارة للجمهور مع تطور أحداث المسلسل، وتحية أيضًا لكل فريق العمل على المجهود المبذول كي يظلوا محافظين على هذا الشكل الذي نراه على الشاشة، وهذا النجاح جعل المسلسل يكتسب جمهورًا جديدًا وشراح مختلفة.

ألم يكن صعبًا مشاركتك بالموسم الرمضاني بدورين مختلفين “ملاك” و”شيطانة”؟

بالعكس أرى أنه كان تحديًا كبيرًا لي لعب هذين الدورين “مليكة” الشيطانة و”زمزم” الملاك، وعند متابعة ردود الأفعال تجدين أن الجمهور أحب الشخصيتين.

وكيف تتعاملين مع النقد؟

أقرأه وطالما هناك نقد بناء أتعلم منه وأطور من أدائي، بصفة عامة أنا أحب متابعة ردود الأفعال على مواقع التواصل، وهي تسعدني.

وما هي أعمالك القادمة؟

سأعود لاستكمال تصوير مسلسل “شغف”، وهو مسلسل قصير، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور حين عرضه.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى