ضج الشارع المصري خلال الأيام الماضية بقضية “سفاح التجمع” المدعو كريم مسلم، الذي وقع في قبضة الأمن، إثر اكتشاف عدد من الجثث في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، كما أصدرت محكمة جنايات بورسعيد قرارا بالتحفظ على أمواله وممتلكاته مع نجله زين.
طليقة السفاح تخرج عن صمتها
خرجت لينا الزوجة السابقة للمتهم بتعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت والدته بأنها كانت تساعده فيما يفعل، وكتبت الزوجة السابقة:” ابنك القاتل المتسلسل، وأنا الوحيدة التي استطاعت الهرب منه”، متسائلة عن نجلها: “فين ابني اللي خطفتوه مني؟”.
المتهم كريم كان يعمل فى رسم “التاتو” في الغردقة وتعرف على زوجته هناك، وهي تحمل الجنسية المصرية والأيرلندية، ثم اتجه للعيش في بورسعيد للعمل في مدرسة خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية.
سفاح التجمع
قام بابتزاز زوجته
وبسبب تناولة المواد المخدرة، بدأت علاقته بزوجته تتوتر بشكل كبير، وكان يقوم بتصوير زوجته أثناء العلاقة الحميمة. وبعد أن اشتدت الخلافات بينهما، قام بالتعدي عليها أكثر من مرة، فقررت الزوجة الهروب منه إلى أيرلندا، وذلك لقيامه بابتزازها حيث رفع عليها دعوى زنا مستغلا صورها الخاصة، واتهمها بخيانته مع شخص آخر.
أقنع نجله بوفاة والدته
وبعد أن تركته زوجته، أقنع المتهم نجله “زين”، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، أن والدته توفيت. وبدأت علاقة المتهم تتوتر في العمل، وقررت المدرسة التي كان يعمل بها عدم تجديد عقده، وقام بالتقدم للعمل في مكان آخر وتم رفضه، وقرر أن يقوم بإنشاء محتوى تعليمي عبر منصات مواقع التواصل.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت تفاصيل جرائم “سفاح التجمع” الذي قتل عدة فتيات وألقى بجثثهن في الصحراء بعد تعذيبهن.
بيان النيابة العامة
وقالت النيابة في بيان رسمي إنها تلقت في 16 مايو الجاري إخطارا بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، مضيفة أنها انتقلت لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وصولًا لتحديد هوية صاحبته.
كذلك أعلنت في القضية التي حملت رقم 296 لسنة 2024، أن الشرطة توصلت إلى تحديد هوية القتيلة وهوية قاتلها حيث تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.