كندة علوش : أنا محظوظة بأفلامي

بتجربة سينمائية هامة، تشارك كندة علوش بالموسم السينمائي الحالي، إذ بدأ العرض التجاري الأول لفيلمها “باص 22 ” بدور العرض السينمائية بالمملكة العربية السعودية بعد مشاركته في العديد من المهرجانات العالمية وحصوله على جائزة أفضل فيلم بمهرجان جوباج السينمائي، ومن خلال نواعم نكشف ماذا قالت كندة علوش عن رحلتها في “باص 22 “.

في البداية حدّثينا عن رحلتك في “باص 22 ” ؟ وماذا عن عرضه تجارياً كأول مرة بدور العرض بالسعودية ؟

هذا العمل له خصوصية خليجية وسعيدة كثيراً بهذا القرار، وعرضه بالسعودية لأول مرة تجارياً. وقد لمست ردود الفعل وأسعدتني كثيراً وأتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور السعودي الذي لديه تقدير كبير لهذه النوعية من الأفلام .

وأضافت كندة أنها تنتظر أيضاً عرضه في باقي الدول العربية.

وماذا عن شخصيتك ضمن رحلة “باص 22 ” ؟

أجسد شخصية “ميرا ” وهي مدير وصاحبة المدرسة التي تحدث لها الحادث؛ وهو الحدث الرئيسي الذي يقوم عليه باقي أحداث الفيلم. وبسبب خصوصيّة هذه الحادثة تضطر ميرا أن تصطدم مع” والدة الضحية  أناندا “وتكشف لنا باقي الاحداث إلى أين ستصل هذه المواجهة بين ميرا  ووالدة الضحية بالعمل لتحاول إثبات حق إبنتها الضائع.

بالنظر إلى إختياراتك السينمائية خلال الفترة الماضية، نرى أن لديك قضية إنسانية مهمة في كل عمل وإن كان التركيز فيها على قضايا اللاجئين، فهل هذا قرار كندة أم أنها الصدفة؟

نعم، هذا حقيقي، فقبل هذا الفيلم كان هناك فيلم “نزوح ” و ”   The Swimmers

وقد قمت بتصوير الأعمال الثلاث في فترات زمنية متقاربة، وبالفعل العامل المشترك بين الأفلام الثلاثة أنه يطرح ويعالج موضوعات إنسانية خاصة.

وأعتبر نفسي محظوظة جداً بمشاركتي بهذه الأعمال الهامة التي لاقت أصداء مهمة كثيرا على المستوى العربي والعالمي أيضاً.

ومن المؤكد أن جزء من إختياراتي يكون لأن هذه النوعية من الأفلام  هي نوعية الأفلام التي تحمل القضايا الإنسانية التى أحب أن اٌقدّمها للجمهور، ولم أنكر أن هناك بعض الحظ في أن تكون 3 أفلام في وقت واحد وتصويرهم في أوقات متقاربة والعامل المشترك أيضاً أن  الافلام الثلاثة من إخراج ثلاث سيدات والعنصر الأساسي فيهم نسائي فهذا أعتبره حظاً أيضا بنسبة كبيرة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى