كان “يتناول وجبة سمك” بعد الجريمة.. اعترافات جديدة لـ”سفاح التجمع”

أقر المتهم بقتل “فتيات ليل” والتخلص من جثثهن، المعروف إعلاميا باسم “سفاح التجمع”، أمام جهات التحقيق المصرية بجرائمه، حيث أوردت صحف مصرية تفاصيل جديدة، فيما سادت حالة من الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي.

وأورد موقع مصراوي أن المتهم أقر أمام جهات التحقيق بأنه كان يحمل جثث الضحايا ويضعها داخل سيارته، ثم يتوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة سمك.

وبعدها، يذهب بسيارته إلى أحد الطرق الصحراوية ويلقي بالجثث هناك، ويعود بعدها إلى وحدته السكنية داخل “كومباوند” شهير بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.

ووفق موقع “صدى البلد”، فقد اعترف بأنه أعد غرفة بالمنزل بعزل صوتي ليستمتع بسماع صراخ ضحاياه أثناء ممارسة الجنس معهن وتعذيبهن، مؤكدا أنه لا يتذكر كم من النساء قتل.

وألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على القاتل الذي اتضح أنه كان يستهدف عاملات الجنس بين محافظتي الإسماعيلية، وبورسعيد، ثم يقتلهن.

واتخذت السلطات الإجراءات القانونية حياله، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، السبت.

وكشف التحريات أن المتهم كان يتردد عليه فتيات ليل بصفة مستمرة، وهناك وقائع أخرى مشابهة، وجارِ التحريات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وحسب التحريات التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإن المتهم قام باستئجار شقة سكنية في “كومباوند شهير” بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة منذ أسبوعين، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت حيث ارتكب جرائمه فيها.

وكشف مصدر مطلع أنه لم يجرى تحديد العدد النهائي لضحايا سفاح التجمع حتى الآن، ومازالت التحقيقات والتحريات مستمرة خاصة أنه في أقواله لم يستطع تحديد عدد ضحاياه حتى الآن لكنهم أكثر من 3 ضحايا.

وعلى مواقع التواصل، طالب البعض بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهم لأنه تسبب في إزهاق أرواح بهذه الطريقة البشعة، لكن آخرين دافعوا عنه باعتبار أنه كان يستهدف “فتيات الليل”، وجاء في بعض التعليقات: ” سفاح محترم. مكنش (لم يكن) بيقتل والسلام. كان يقتل فتيات الليل بس (فقط)”، و”هو مش سفاح هو بينضف المجتمع” و” كان نفسي قبل ما يتسجن يقتل باقي فتيات الليل”.

في المقابل، انتقد آخرون الدفاع عن متهم ارتكب جريمة قتل، وقالوا إن عمل هؤلاء في الجنس لا يبرر الجريمة. وجاء في أحد التعليقات: “مفيش مبرر لقتل فتيات الليل، دول أرواح، طريقهم الغير أخلاقي مش مبرر أبدا، وهو عمل كده علشان مختل مش فداء الأخلاق، وعلشان كانوا فريسة سهلة محدش (لا أحد) هيسأل عنهم، بطلوا تبرروا للقتلة علشان محدش عارف مين بكرة هيكون ضحيتهم، وأتمنى نتكلم عنهم علشان محدش يتفاجيء إن الأذى بقى قدام باب بيته”.

ودعت ناشطة إلى “تقنين الدعارة” من أجل حماية أرواح الفتيات. وهو تعليق رد عليه آخرون بالقول إنه أمر مرفوض مجتمعيا ودينيا، و لن يؤدي إلى توفير الحماية المطلوبة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى