كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى عن العوامل التي جذبتها للمشاركة في المسلسل المعرّب “لعبة حب”، الذي كان وراء غيابها عن دراما رمضان لأول مرة منذ سنوات.
وعن العوامل التي جذبتها لـ”لعبة حب” الذي يجري عرضه حاليا، ويندرج تحت نوعية الدراما التركية المُعربة، قالت مرتجى: “هناك الكثير من العوامل التي جذبتني للمشاركة بمسلسل (لعبة حب) أولها الجمهور الكبير لهذا النوع من الدراما في الوطن العربي”.
وأضافت: “هناك أيضا الكثير من الأسباب الأخرى التي دفعتني لخوض هذه التجربة والتي تعتبر جديدة بالنسبة لي، وخصوصا أنني أحب التجارب الجديدة فنيا علي، ولأن التجارب السابقة لاقت نجاحا ورواجا لدى الجمهور، فبالتأكيد أغلب الممثلين يتمنون المشاركة بمثل هذه التجارب، وخاصة أن دوري في المسلسل من الأدوار المهمة الموجودة بالعمل”.
وعن مدى اختلاف دورها في مسلسل “لعبة حب” عن الأعمال والأدوار الأخرى السابقة، قالت: “كل دور مختلف عن الآخر، دوري في مسلسل (لعبة حب) جديد ومختلف فنيا بالنسبة لي، وأنا بطبيعة الحال أقبل أي دور يكون جديدا ومختلفا وبعيدا عما سبق وقدمته من أدوار، ولهذا حينما يعرض عليّ دور جديد ومختلف من كافة العناصر سواء الشخصية والنص والممثلون المشاركون”.
وأردفت: “كل تجربة يكون لها خصوصيتها بالنسبة لي وليس لدي أي دور يتشابه مع دور آخر، وإذا حدثت التقاطعات بين دور وغيره فأحاول من البداية وبالاتفاق والتناقش مع المخرج طريقة لجعل الدور مختلفا عما سبق وقدمته من أدوار قد تتقاطع إن حدث مع غيرها من الأدوار”.
“فريدة” من نوعية السهل الممتنع
ووصفت شكران شخصية “فريدة” ضمن الأحداث قائلة: “هي شخصية تندرج تحت نوعية أدوار السهل الممتنع، على الرغم من أنها قد تتجلى للبعض على أنها سهلة، لكنها من الشخصيات المركبة، التي تعيش عدة عوامل وظروف نفسية مختلفة في وقت واحد، هي شخصية مهضومة وكوميدية وتتمتع بخفة الظل، وهذا ما خفّف من وطأتها على المشاهد وعلي كممثلة”.
وأردفت “بدأت التحضيرات من خلال بروفات الطاولة أولا في دمشق مع مدرب تمثيل للتعرف على الشخصيات الفنية الموجودة في العمل، التي ستلتقي بها شخصية (فريدة) خلال الأحداث، وبعدها حين سافرنا إلى تركيا أجرينا عدة بروفات موسعة مع المخرج وكل أسرة العمل، ومن خلال الكثير من التفاصيل التي وقفنا عليها استقررنا على الشكل الذي ستظهر به شخصية (فريدة) خلال أحداث العمل”.
وعن رأيها في دراما الفورمات المعربة قالت مرتجى: “لو لم يكن رأيي في هذه النوعية من الأعمال إيجابيا لما شاركت فيها، هي الآن عنصر جذب للمشاهد ولها كثير من المتابعين في كثير من الدول العربية الذين يشاهدونها عبر شاشات التلفاز أو المنصات الإلكترونية”.
وأضافت أن “دراما الفورمات المعربة هي نوع جديد مثلما كانت في يوم من الأيام دراما الفانتازيا التاريخية، السيت كوم، الدراما الاجتماعية موضة ومنتشرة في أوقات سابقة، فلقد باتت دراما الفورمات المعربة خلطة أساسية لدى المشاهد، وهي نوعية من الأنواع التي لاقت رواجا كبيرا مع الجمهور، وباتت جزءا أساسيا من يوميات المشاهد العربي”.
غياب شكران
وفي نهاية الحديث كشفت مرتجى عن الأسباب التي جعلتها تغيب عن الحضور في موسم دراما رمضان الماضي لأول مرة منذ سنوات طويلة، وقالت إن السبب الرئيس يعود لتصويرها مسلسل “لعبة حب” على مدار شهور طويلة.
وقالت: “لأنني كنت أواصل تصوير دوري في مسلسل (لعبة حب) على مدار تسعة أشهر، لم يكن لدي المجال أن أخوض أي تجارب أخرى في الوقت نفسه حتى لا يحدث لي إرهاق وإزعاج أو لصناع الأعمال الأخرى، لقد وضعت كل وقت وجهدي وتركيزي على شخصية فريدة التي كانت تتطلب كل هذا الوقت والجهد الذي تم تكريسه لها”.
الجدير بالذكر أن مسلسل “لعبة حب” عمل درامي يندرج ضمن قائمة مسلسلات الفورمات التركي المعربة ضمن 30 حلقة، ويشارك فيه نخبة من الممثلين وهم: معتصم النهار، نور علي، شكران مرتجى، أيمن رضا، ساشا دحدودح، حسام تحسين بيك، وأيمن عبد السلام، ونخبة من الممثلين، وهو من إخراج التركي فيدات أويار.
متابعات