ثروة الملك تشارلز ازدادت 10 ملايين.. أغنى بكثير من الملكة إليزابيث

ازدادت ثروة الملك تشارلز نحو 10 ملايين جنيه إسترليني؛ لتصل إلى 610 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي 772 مليون دولار أمريكي في العام الماضي، مما يجعله أكثر ثراءً بكثير من والدته الملكة إليزابيث الثانية التي كانت تبلغ ثروتها بمجملها 370 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 468 مليون دولار أمريكي.
ويحتل الملك تشارلز المرتبة 258 في قائمة أغنى 350 شخصاً وعائلة في المملكة المتحدة، بعد أن كان في المرتبة 263 في عام 2023.

أملاك الملك تشارلز

ومعظم ثروة الملك تشارلز عبارة عن عقارات خاصة ورثها، ومنها ساندرينجهام في نورفولك وبالمورال في أبردينشير، والتي كانت تعود إلى والدته الملكة الراحلة.
ولكن من المؤكد أن ثروة ملك بريطانيا الحالي لم تأتِ فقط على شكل ميراث، حصل عليه من والدته الملكة الراحلة، بل جمعها من أعمال دوقية كورنوال التي كان يديرها بنجاح.
وذكر أحد مساعدي الملك تشارلز السابقين أن الملك أعاد بناء ثروته بعناية بعد تسوية طلاقه بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني من زوجته السابقة ديانا، أميرة ويلز في منتصف التسعينيات، حيث قال: “لقد أصبح حكيماً في سحب بعض الأموال من دوقية كورنوال بعد مسح رأس المال”.
واللافت أن ثروة الملك هذه، حسب مجلة “The Sunday Times” تشتمل فقط الأصول الشخصية أي من دون التاج، ودوقية لانكستر، ولا جواهر التاج التي يحتفظ بها الملك كأمانة للأمة.

ثروة الملكة الراحلة إليزابيث

وكانت ثروة الملكة الراحلة إليزابيث تُقدر بـ 370 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، أي أن ثروة الملك تشارلز الآن تقدر بأكثر بـ 240 مليون جنيه إسترليني من والدته، حيث ارتفعت من 600 مليون جنيه إسترليني إلى 610 مليون جنيه إسترليني في عام 2024.

تشخيص الملك تشارلز بمرض السرطان

يشار إلى أنه في 5 فبراير 2024 أصدر قصر باكنغهام بياناً رسمياً يؤكد خلاله تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان دون الكشف عن نوعه، إلا أنه ووفقاً للبيان فقد تم اكتشاف إصابة الملك بالسرطان خلال خضوعه لرحلة علاج إثر تضخم البروستات. وحسب ما جاء في بيان القصر فقد بدأ الملك تشارلز رحلته العلاجية يوم الاثنين الموافق 5 يناير 2024، ولم يفصح القصر خلال البيان عن نوع السرطان المصاب به الملك.
وأفاد قصر باكنغهام خلال البيان الصحفي أن الملك تشارلز يتطلع للعودة إلى خدمة وطنه في القريب العاجل، وبخصوص أي ارتباطات عامة، فقد أشار القصر إلى أنه تم تأجيلها في الوقت الحالي، على أن يتابع الملك دوره كرئيس للدولة بشأن ما يخص الأعمال والاجتماعات الخاصة، إلا أنه مؤخراً بدأ يعود وبشكل كبير إلى مهامه الملكية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى