من المتوقع أن تشهد أوساط كرة القدم النسائية في العالم فصلا جديدا من الجدل وذلك بعدما أعلن الاتحاد الدولي “فيفا” أنه بدأ تحقيقا في واقعة تحرش جنسي بإحدى موظفاته أقدم على ارتكابها “بروس موابي” مدرب منتخب زامبيا للسيدات.
وبينما لم يهدأ الجدل حول واقعة “القبلة القسرية” التي أقدم خلالها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس على تقبيل اللاعبة “هيرموسو” من فمها عنوة، قبل أن تتوالى التداعيات التي أطاحت به من منصبه، سيمثل بروس موابي أمام لجنة الأخلاقيات في “فيفا” للاستماع إلى أقواله بشأن الاشتباه في تحرشه بموظفة تعمل في الهيكل الدولي لكرة القدم، أثناء مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلاندا خلال يوليو 2023.
وقال تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية إن موابي متهم بلمس صدر إحدى العاملات لدى الاتحاد الدولي “فيفا” عمدًا، خلال كأس العالم للسيدات العام الماضي في أستراليا ونيوزيلندا.
وقالت موظفة الفيفا في تصريحات للغارديان”: “أذكر أنه وضع يده على كتفي ليقول لي صباح الخير، لكنه ذهب مرة أخرى ومسح يده مباشرة من الأمام، ومن الواضح أنه لمس ثديي”.
وأضافت: “لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة، شعرت بأن الأمر غير طبيعي ولكني تساءلت أيضًا عما إذا كان ذلك مجرد خطأ كما هو الحال بالصدفة، لكن بعد ذلك كانت علاقته معي مختلفة تمامًا، لذلك أعتقد أنه كان يعلم أن ما فعله لم يكن مناسبًا”.