أسباب فقدان حاسة الشم عند الأطفال ومتى يجب الذهاب للطبيب

فقدان حاسة الشم هو أحد الأعراض التي يمكن أن تنتج عن التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال، مثل كوفيد-19 والأنفلونزا، وذلك بسبب مشاكل تسبب انسداد المسالك الهوائية أو تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو الأورام أو أمراض الكلى.
اعتمادًا على سبب فقدان حاسة الشم، يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم، مصحوبًا أيضًا بأعراض لدى الطفل، مثل الصداع أو الحمى أو السعال أو عدم التركيز أو حتى النوبات، وقد يوصى وفقًا لموقع “هيلث لاين “باستشارة الطبيب عندما لا يكون فقدان الشم مرتبطًا بالتهابات الجهاز التنفسي، أو عندما يستمر لبضعة أسابيع، أو حتى بعد التعافي من التهابات الجهاز التنفسي.
تشمل الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم وفقًا لموقع “هيلث” ما يلي:
1. مرض كوفيد-19

يعد مرض كوفيد-19 هو عدوى تسبب فقدان حاسة الشم بسبب رد فعل مبالغ فيه للجهاز المناعي للطفل، مما يقلل من عدد الخلايا العصبية الشمية، وهي الخلايا الموجودة في الأنف المسؤولة عن تحديد الروائح.
وبالمثل، يمكن أن يسبب كوفيد-19 أيضًا الكحة الجافة والحمى وآلام العضلات والصداع والتهاب الأنف وتورم الحلق.
قد يشمل علاج الطفل من عدوى كوفيد-19 الخفيف استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل خافضات الحرارة أو مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب، بينما يتم علاج الحالات الشديدة من مرض كوفيد-19 في المستشفى، باستخدام أجهزة الأكسجين والأدوية عن طريق الوريد.
2. الأنفلونزا والبرد
الأنفلونزا ونزلات البرد من الأمراض التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي للشعب الهوائية، مما يزيد من إنتاج المخاط ويسبب أعراضًا للطفل مثل احتقان الأنف، وفقدان حاسة الشم، والسعال، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق.
قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مسكنة للطفل لتخفيف أعراض الأنفلونزا. وبالمثل، فإن تناول الطفل لكثير من الماء والراحة وغسل الأنف بمحلول ملحي هي أيضًا طرق تساعد في التعافي.
3. التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يسبب أعراضًا للطفل مثل فقدان الشم والصداع وسيلان الأنف والشعور بثقل في الجبهة وعظام الخد.
يجب أن يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية لدى الطفل من قبل الطبيب ويتضمن استخدام بخاخات الأنف ومضادات الأنفلونزا والكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية عن طريق الفم، بعض التدابير المنزلية مثل استخدام الماء الملحي وشرب الشاي الدافئ وشرب الكثير من الماء، هي طرق طبيعية تساعد أيضًا في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
4. أورام الأنف

أورام الأنف هي نمو غير طبيعي للأنسجة داخل الأنف، مما قد يمنع وصول الروائح إلى المنطقة الشمية، وبالتالي يسبب فقدان الشم لدى الطفل، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التهاب الأنف المستمر، والإحساس بانسداد الأنف وألم في الرأس مستمر.
يمكن إجراء العلاج باستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد، والتي يجب أن يشير إليها طبيب الأنف والأذن والحنجرة، في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الحميدة لدى الطفل.
5. صدمات الرأس
صدمة الرأس هي إصابة في الجمجمة تنتج بشكل عام عن ضربة قوية على الرأس، والتي يمكن أن تسبب إصابات في الأنف أو الجيوب الأنفية لدى الطفل، مما يعيق مرور الهواء في الدماغ والفقدان المؤقت أو الدائم لحاسة الشم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب صدمة رأس الطفل أيضًا فقدان الوعي أو الذاكرة، والارتباك، والصداع الشديد، والنوبات، والنزيف في الرأس أو الوجه.
يختلف العلاج اعتمادًا على شدة صدمة رأس الطفل، وقد يوصى باستخدام مسكنات الألم أو الغرز أو الضمادات، أو قد تتم الإشارة إلى الجراحة لتخفيف الضغط على الرأس والسيطرة على النزيف.
6. انحراف الحاجز الأنفي
يحدث انحراف الحاجز الأنفي عندما يتغير الجدار الذي يفصل بين فتحتي الأنف، وهي الحالة التي يمكن أن تحدث بسبب ضربات على الأنف أو التهاب في المنطقة، مما يسبب أعراضًا للطفل مثل اضطرابات التنفس، وفقدان الشم، والصداع، والتعب المفرط.
قد يصف طبيب الأنف والأذن والحنجرة للطفل استخدام مزيلات احتقان الأنف وأدوية مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض. في بعض الحالات، قد يشير الطبيب أيضًا إلى عملية جراحية تساعد على تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
7. ورم في المخ





