بعد الحب كله: تأجيل تصوير فيلم 3 ورقات لـ إلهام شاهين

شهد فيلم إلهام شاهين الجديد، والذي يحمل اسماً مبدئياً: “3 ورقات”، تأليف منى شولح، وإخراج منى خضري، تأجيلاً لأجلٍ غير مسمي، بعدما كان من المُقرر انطلاق تصويره نهاية العام الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس.

وعلمت أنّ الشركة المنتجة قد قررت تأجيل تصوير الفيلم إلى موعد آخر سيُحدد لاحقاً، لاسيّما وأنّ الفنانة إلهام شاهين مشغولة بأكثر من عمل آخر، وكذلك المخرجة منى خضري، التي تواصل تصوير فيلمها مع الفنانة ميرنا وليد. علاوة على أنّ عملية التحضير ومرحلة التعاقدات مع باقي الفنانين لم تنتهِ حتى الآن.

تفاصيل فيلم 3 ورقات

فيلم “3 ورقات” سيتم تصويره بين القاهرة وباريس؛ حيث يُسلّط الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية، وإقبال عددٍ من الشباب على السفر إلى أوروبا بطرق غير شرعية تُهدد حياتهم وتعرّضهم للخطر. وفور وصولهم إلى هناك، يعتقدون أنهم على مقربة من تحقيق أحلامهم، لكنهم لا يعلمون الخطر الشديد الذي يحاوطهم من خلال المافيا.

سبب تأجيل فيلم “الحب كله”

وبذلك، يُصبح فيلم “3 ورقات” هو المشروع السينمائي الثاني للفنانة إلهام شاهين، الذي يتم تأجيله، بعد فيلم “الحب كله”، الذي كان من المُقرر انطلاق تصويره في شهر فبراير الماضي، وتأجّل مرة أخرى إلى أبريل؛ ليزعم البعض أن المشروع يواجه مصيراً مجهولاً. لكن الشركة المنتجة سوف تستقر على الموعد النهائي للتصوير خلال أيام، لاسيّما وأنّ التأجيل كان بسبب انشغال بعض الممثلين بتصوير دراما رمضان الماضي، وبعدها وجود الفنانة إلهام شاهين خارج البلاد؛ حيث كانت تتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية.

أبطال فيلم الحب كله

ويشارك في بطولة الفيلم، بجانب إلهام شاهين، كلٌّ من: أحمد فتحي، حورية فرغلي، سلوى محمد علي، فاطمة محمد علي، حسن العدل، إلهام صفي الدين وآخرين. والعمل من تأليف سيد فؤاد، وإخراج خالد الحجر. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي؛ حيث ينتمي إلى نوعية الأفلام ذات اليوم الواحد، فيما تخطط الشركة المنتجة لطرحه في دُور العرض نهاية العام الجاري.

إلهام شاهين تعود للسينما بعد غياب 4 أعوام

ويشهد هذا الفيلم، عودة إلهام شاهين إلى السينما بعد غياب تجاوز 4 أعوام تقريباً، منذ فيلم “حظر تجوُّل”، وشاركها البطولة: أمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبدالرسول، ومحمود الليثي وآخرون. وهو من تأليف وإخراج أمير رمسيس.

وتدور الأحداث في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجوُّل في مصر. حول شخصية “فاتن” التي تخرج من السجن بعد 20 عاماً من ارتكابها جريمة بحق زوجها، وتخرج من محبسها بعد قرار فرض حظر التجول في مصر، وتضطرها الظروف للذهاب إلى منزل ابنتها “ليلى”، التي تعاملها معاملة جافة بسبب أنّها غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من “فاتن” للإفصاح عن سبب الجريمة، الأمر الذي يضع الابنة في صراع ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجياً، في إطار من الدراما الاجتماعية الممزوجة بعدد من المشاهد الكوميدية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى