رسالة تحد من هالاند لمحمد صلاح وغيره

حقق مانشستر سيتي الفوز بخمسة أهداف لهدف في مباراته أمام نظيره وولفرهامبتون بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، مساء السبت.

الفوز تحقق بفضل النجم النرويجي إرلينغ هالاند، الذي سجل أربعة أهداف ويبدو أنه كان جادًّا للغاية في عملية حسم لقب هداف الدوري الإنجليزي.

video

تهديد بسيط

في الأسابيع الماضية وجد هالاند نفسه مهددًا بشكل حقيقي في صدارة ترتيب الهدافين، مع وجود منافسة واضحة من عدة خصوم.

بعيدًا عن محمد صلاح الذي يبتعد عنه كثيرًا وأصبح يجلس على مقاعد البدلاء في مناسبات مختلفة، فهناك أسماء أخرى اقتربت حقًّا من النرويجي مؤخرًا.

لعل أبرزهم هو لاعب مانشستر سيتي السابق كول بالمر، صاحب الـ20 هدفًا، مع تشيلسي هذا الموسم.

بالمر قفز قفزة كبيرة في جدول ترتيب الهدافين، ففي ظرف أربع مباريات فقط سجل تسعة أهداف ضد مانشستر يونايتد وإيفرتون وبيرنلي وتوسطها مباراة لم يسجل فيها ضد شيفيلد يونايتد.

أي أن نجم البلوز سجل في ثلاث مباريات ما لم يسجله طوال الموسم كله من أهداف، بواقع 11 هدفًا مقابل تسعة.

هناك أيضًا لاعب مثل السويدي ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، الذي سجل 20 هدفًا حتى الآن في الدوري الإنجليزي.

وأيضًا يتمتع إيزاك بالكثير من النجاحات مؤخرًا حيث سجل ثمانية أهداف في خمسة من آخر ثمانية لقاءات وقفز بشكل سريع في ترتيب الهدافين، لكنه تعطل ضد كريستال بالاس وفولهام.

أين كان هالاند؟

بالتزامن مع تألق هؤلاء النجوم عانى هالاند تراجعًا كبيرًا في مستواه على كافة المستويات، وقلَّت أهدافه بشكل واضح.

في الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا، حتى أنه في الفترة ذاتها التي سجل فيها الثنائي بالمر وإسحق 19 هدفًا لم يسجل النرويجي سوى ثلاثة أهداف ومنها هدف من ركلة جزاء.

أرقام يستحق عليها الثناء

هالاند سجل سوبر هاتريك ضد وولفرهامبتون ليكون بذلك سجل الهاتريك التاسع له مع مانشستر سيتي في ظرف أقل من عامين.

كذلك نجح اللاعب النرويجي في تجاوز إجمالي أهدافه في صفوف بروسيا دورتموند خلال ثلاثة مواسم، في ظرف أقل من موسمين مع مانشستر سيتي بواقع 88 هدفًا لكل فريق.

المذهل حقًّا أنه سجل الهاتريك السادس له في الدوري الإنجليزي، ووصل لنصف عدد الثلاثيات التي أحرزها سيرخيو أغويرو متصدر ترتيب الثلاثيات في الدوري الإنجليزي، وعادل لويس سواريز، وأصبح على بعد هاتريك من معادلة واين روني وثلاثيتين من معادلة هاري كين وتيري هنري ومايكل أوين.

الخلاصة

هالاند تراجع بعض الشيء، حاله كحال أي مهاجم في العالم، لكنه استفاق عندما أدرك أن مكانته مهددة.

كول بالمر وإيزاك وغيرهما ممن حاولوا اللحاق بالنجم النرويجي لهم كل الاحترام، لكن أيًّا منهم لا يقترب حتى من المستويات التي يستطيع تقديمها.

لذلك عندما أدرك هالاند الخطر عرف كيف يتصرف، واستطاع في ظرف مواجهتين أن يرفع الفارق بينه وبين أقرب خصومه في ترتيب الهدافين إلى خمسة أهداف.

الدليل الأكبر على جوع هالاند ورغبته في توسيع الفارق بشكل أكبر كان خروجه غاضبًا من الملعب بعدما سجل أربعة أهداف.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى