منة عرفة : غيابي عن السينما كان لأسباب خاصة

بعد سر اختفائها طوال العشر سنوات الماضية عن السينما والكوميديا، تعود النجمة “منة عرفة” إلى السينما، وكأنها تُعيد ذكريات طفولتها برجوعها للكوميديا من جديد؛ من خلال فيلم ” أسود ملون” المعروض حالياً في السينما، وهو من ضمن أفلام موسم عيد الفطر 2024، وتحدثنا عن الاستعداد لشخصية “سالي”؛ وما سبب غيابها عن السينما، كان لكاميرا “سيدتي” حوار مع النجمة منة عرفة؛ لتكشف كواليس الفيلم وأسراراً متعلقة حول شخصيتها.

حدّثينا عن شعورك عندما عُرض عليكِ المشاركة في فيلم “أسود ملون”، خاصة أن منة ابتعدت لفترة طويلة عن السينما؟

عندما عُرض عليّ فيلم “أسود ملون” في البداية، جلست مع المخرج حسن البلاسي، وتحدثنا عن الشخصية، وشعرت بسعادة بالغة من شخصيتي بالفيلم، وعموماً أشعر بالسعادة في أي دور كوميدي اترشح له، لأنني لن أقوم بأدوار كوميدية كثيرة، وفي الوقت نفسه أشعر بقلق داخلي، خوفاً من عدم تقبل الجمهور للكوميديا التي أقدمها “خايفة يقولوا دمي تقيل”.
وهنا أيضاً أود القول إنني أكون سعيدة جداً في حال تواجد أكثر من نجم في العمل هم في الأصل من نجوم الكوميديا؛ مثل بيومي فؤاد وأحمد فتحي.

وماذا عن شخصية “سالى”؟

وقالت منة عرفة عن “سالي” إنها شخصية أنثى في ذاتها وتبحث عن فارس الأحلام، وطوال الوقت تهتم بشكلها الخارجي، وعشقها لتناول الأطعمة المختلفة والبحث عن قصة حب مليئة بالرومانسية من أولوياتها في الحياة، ولكن داخلها سؤالاً دائماً ما تقوم بطرحه لنفسها وهو متى سيكون موعد زفافها؟ خاصة وأن طبيعة عملها كمنظمة حفلات للزفاف، تجعل هذا السؤال بمخيلتها بصورة مستمرة، وسالي من أجمل الشخصيات التي قمت بتقديمها وأحببتها وتعلقت بها كثيراً.

ابتعدتِ فترة طويلة عن السينما، ما السر وراء اختفائك؟

وتابعت منة حديثها، أنا أحب السينما جداً، ولكن الأعمال السينمائية التي تُعلم في حياة الفنان، تظل محطات هامة في حياته؛ والسينما بشكل عام أيضاً، ولكن العشر سنوات الماضية؛ ومن ضمنها كانت الخمس سنوات وهي مرحلة الطفولة، وكانت فترة غير محددة بالنسبة لعملي، لأن ليس لها أدوار كثيرة، بعكس هذه الفترة فتوجد أدوار متعددة متعلقة بسن المراهقة، فهذه السن وقتها كانت أدوارها غير موظفة في مكانها المناسب.
وأشارت إلى أن العمل في هذه السن كانت أعمالها غير كثيرة، وأيضاً كان يُعرض عليّ أدوار غير مناسبة لسني، ومن ضمن هذه السنوات الماضية قمت بتعاقد أعمال ووافقت عليها، ولكن لم يكتمل العمل بسبب ظروف خارجية من شركات الإنتاج.

اشتقنا للكوميديا من منة وهي طفلة، فالآن أصبحتِ أكثر في الجزء الدرامي الحزين.

تحدثت منة وهي ضاحكة نعم، أنا أحب الدراما أكثر من الكوميدي؛ والمشاعر المختلفة والحزن.

إذا قمتِ باختيار فيلم من أفلامك وأنت صغيرة بعمل جزء ثانٍ له، ماذا ستختارين؟

وأضافت أحب أن يكون فيلم “الحب كده” فهو مناسب لعمل جزء ثانٍ، وأيضاً فيلم “مطب صناعي”، ويكون بنفس الممثلين والأدوار لأنني أشعر عندما يحدث جزء ثانٍ، والممثلون يتغيرون فكأنه ليس هو العمل، ولكن عندما يكون بنفس الأشخاص كأننا نسترجع ذكريات وتاريخ العمل.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى