بياريت قطريب: لست مع الـ «فيتو» على الدراما
بياريت قطريب، ممثلة لبنانية تألقت في المسرح والسينما والتلفزيون، ونوعت في أدوار الخير والشر، ولعبت دور الطبيبة والمحامية والمغنية، وصولاً إلى الداعمة والصديقة الوفية في مسلسل «نقطة انتهى» خلال الموسم الرمضاني الماضي، والذي أحبت المشاركة فيه بالنظر إلى قصته، وحبكته الدرامية، وإخراجه، والنجوم المشاركين به، والشركة المنتجة.
وأشارت إلى أن الأعمال المشتركة أثبتت حضورها، مؤكدة أنها ليست مع ال«فيتو» على أي نوع من الدراما، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.
-
كيف تنظرين إلى دور «يارا» في «نقطة انتهى»؟
– شخصية هادئة متوازنة، أحببتها، فهي الوحيدة التي تسير في خط متفرد، كونها لا تعاني من المشاكل والعقوبات، بالقدر نفسه الذي تعانيه الشخصيات الأخرى بالعمل، وهي الصديقة الصدوقة ل«كارما» التي تؤديها ندى بو فرحات، وتقدم لها النصيحة والمشورة والدعم.
-
هل تتكشف الأسرار دون المساس بالصداقة بين يارا وكارما؟
– تنكشف الأسرار تباعاً، وخلال سير الأحداث يعرف المشاهد إن كان ذاك يؤثر في الصداقة أم لا، فأنا لن أفضح الأحداث، ليترقبها الجمهور ويحكم بنفسه.
-
هل أحببتِ أن تأخذ شخصيتك خطاً مغايراً؟
– أحببت الهدوء الذي تتمتع به الشخصية، وأقدمت على أدائها بشغف، أحببت العمل عموماً، لأنه التعاون الأول مع المخرج محمد عبد العزيز، وعابد فهد، كما أنني عدت واجتمعت مع ندى بوفرحات وعادل كرم، وكنا قدمنا أعمالاً ناجحة من قبل، مضافاً إليهم مشاركة نجوم كبار أمثال جورج شلهوب ووفاء طربية وغيرهم، ولا ننسى أهمية عرضه في السباق الرمضاني، فقد غبت العام الفائت، وعدت مع «نقطة انتهى».
-
هل عرض العمل في رمضان له مذاق خاص عندك؟
– أحب المشاركة في دراما رمضان التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية، الجمهور ينتظرها من العام إلى العام، وهذا محفز لي، لكنه ليس قطعياً، فتوقيت العرض ليس معياراً للمشاركة، بل الشخصية التي ألعبها هي المحفز الأول، وأنا العب أدواراً في رمضان وخارجه بكل حب وشغف وصدق.
-
هذا المسلسل ينتمي إلى فئة الحركة (الأكشن)، فهل يتعرض للنقد؟
أعمال الحركة حاضرة بقوة، إذ لم نر في السنوات الماضية هذا الكم منها، لكن لأن الدراما مرآة المجتمع، وما يحدث حولنا نراه على الشاشات، فقد برزت هذه الموجة، أما الانتقاد فحاضر دائماً.
-
ما الأصداء التي تصلك حول «نقطة انتهى»؟
– أصداء إيجابية كثيرة، وقليل من السلبيات، وهذا طبيعي، لأن أذواق الناس تختلف، وأحترم جميعها، حتى أنا يروقني نوع من الدراما أكثر من غيره وأتابع عملاً دون آخر فهذا أمر طبيعي والتنوع ضروري ومطلوب، لست مع ال«فيتو» على أي نوع من الدراما.
-
أمام موجة الأعمال المشتركة، كيف تنظرين إلى حال المحلية؟