صابرين: متصالحة مع أدوار مرحلتي العمرية

شاركت الفنانة المصرية صابرين في الموسم الرمضاني المنصرم بمسلسل «مسار إجباري» مع مجموعة من الشباب الفنانين، منهم أحمد داش وعصام عمر، تعامَلَتْ معهم بحب وحماس ومساندة، كما تقول، وهي تؤيد تصدرهم المشهد الفني وتنحاز لقضايا المرأة في الدراما.

عن تجربتها في «مسار إجباري» تقول صابرين: شجعني على المشاركة في المسلسل المخرجة نادين خان، بالإضافة لوجود الشباب الذين أرى أنه سيكون لهم مستقبل مشرق. وأضافت: سعيدة بالعمل مع أحمد داش وعصام عمر، وأكثر ما يميز هذين الشابين هو أنهما يعلمان جيداً قيمة الفنانين الذين يتعاملون معهما، كما أني تعاملت معهما مثل أولادي وأصحابي.

وأشارت صابرين إلى أن الشباب لا بد أن يتصدروا المشهد، وأنها سبق وقدمت بطولات وهي في نفس المرحلة العمرية، مثل مسلسل «هالة والدراويش» وغيره.

وأضافت: أود أن أشير إلى أنني أحببت هذا العمل حتى قبل أن أعرف دوري به، لأن التركيبة نفسها رائعة، وأنا أهوى دائماً خوض مثل هذه التجارب المختلفة.

الصورة

• ما رأيك في تصدر النجوم الشباب للمشهد في هذا العمل وغيره؟

– لا بد أن يتصدر الشباب وتُمنح لهم فرص البطولة، وعن نفسي وأنا في نفس عمرهم خضت مثل هذه التجارب وتصدرت المشهد وقدمت البطولة وأرى أن كل وقت لا بد أن نأخذ أجمل ما فيه، كما لا بد أن أشير إلى أنني كنت في حاجة للتعامل مع هذه الفئة العمرية من شباب الفنانين، مثلما حدث في «مسار إجباري» مع أحمد داش وعصام عمر، خاصة أن الأعمال التي قمت بتقديمها والمشاركة فيها خلال الفترة الماضية، من سيرة ذاتية وأعمال للأستاذ نجيب محفوظ والأستاذ وحيد حامد، كانت معظمها في منطقة بعيدة عن الشباب، وحان الوقت للتعامل مع هؤلاء النجوم الجدد من الشباب.

• بعد التعامل مع هؤلاء الشباب.. ما أكثر ما يميزهم؟

– يمتاز هؤلاء الشباب بأشياء كثيرة، أهمها أنهم مجتهدون ولديهم الطموح لإثبات أنفسهم وأنهم في قمة الاحترام، وقد شعرت منذ بداية تعاملي معهم بأنهم أولادي وأصحابي، فأنا لدي أولاد في نفس المرحلة العمرية وشعرت وكأنني في بيتي مع أولادي ولست داخل «لوكيشن» تصوير، حتى بعد تصوير المشاهد نجلس سوياً نضحك ونتحدث، أحكي لهم عن أعمالنا وتجاربنا السابقة وهم يحكون لي عن أعمالهم وأحلامهم.

• ما الذي حرصتِ على مشاهدته في رمضان الماضي؟

-حرصت على شاهدة مسلسل «الحشاشين»، ومن المؤكد أن الجميع بذل فيه مجهوداً كبيراً، كما أن أي عمل للكاتب عبد الرحيم كمال أحرص دائماً على مشاهدة أعماله، وكذلك مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» لسلمى أبو ضيف وليلى زاهر وإسلام إبراهيم.

• دورك في مسلسل «مسار إجباري» به عدة تقلبات نفسية بين اكتشاف خيانة زوجك والحزن لوفاته والاشتياق له.. هل أرهقك؟

– شخصية «إحسان» احتوت على العديد من التقلبات النفسية، وفكرة أنها كانت طوال الوقت قوية وصلبة و«جامدة»، كان صعباً، واحتاجت بالفعل بعض المجهود والتركيز.

الشخصيات والسن

• هل أنت متصالحة مع ما يعرض عليك من أدوار في المرحلة العمرية الحالية؟

– كل فترة عمرية لها جمالها وأدوارها الفنية، والبعض بدأ حياته من العمر الذي أنا فيه حالياً، أنا متصالحة مع تقدم العمر بشكل عام، وطوال حياتي أقدم أدواراً لشخصيات أكبر منى سناً منذ كنت صغيرة.

• هل تنحازين لمناقشة قضايا المرأة في الأعمال الفنية؟

– بالطبع يشغلني جداً مناقشة قضايا المرأة في الأعمال الفنية، ودائماً أحب تقديمها، وبالمناسبة دوري في «مسار إجباري» قضية امرأة أيضاً، إذ قدمت دور سيدة تعيش في كذبة طويلة المدى، وفجأة اكتشفت أنها تبحث عن ذاتها ولا تعرف ماذا تفعل، وأخذت عدة قرارات مفاجأة لتحقق ذاتها.