ريان حركة : تأثرت بشخصية ريا في مسلسل “ع أمل” وهذه رسالتي لـ ماغي بو غصن

لمع اسم الممثلة ريان حركة في العديد من المسلسلات التي شاركت بها، ومنها “عهد الدم”، “أولاد آدم”، “بروفا”، “سفر برلك”، “عنبر 6″، “عرابة بيروت”، “هروب”، وفيلم “ينال”، وانطبعت بالأذهان بدور لميس الذي أجادت تجسيده بكل تعقيداته في مسلسل “للموت” وحظيت بتعاطف المشاهدين معها.

ومؤخراً لفتت الأنظار بدور ريا في مسلسل “ع أمل” الذي عرض في شهر رمضان. من دور لآخر، تبرز ريان أكثر فأكثر بتنوّع شخصياتها وأدائها، لتبشر بمستقبل واعد في مجال التمثيل. الى تفاصيل اللقاء

أخبرينا عن مسلسل “ع أمل” كيف تلقيت العرض؟ ولماذا وافقت تحديداً على دور ريا؟

تلقيت العرض من شركة “إيغل فيلمز” للمشاركة بمسلسل “ع أمل” بنفس الوقت الذي حكي معي خلاله للمشاركة أيضاً بمسلسل “عرابة بيروت”. وقالوا لي إن هناك عملاً لرمضان اختاروني لأكون ضمنه. ولم تكن قد حددت بعد الشخصيات في العمل. وما أن انتهيت من تصوير “عرابة بيروت”، حتى أرسلوا لي النص. وكانوا قد قالوا لي “أنتِ معنا في رمضان”. قرأت النص وأحببت دور ريا.
وتضيف ريان حركة :”وكان هناك أكثر من دور أستطيع أن ألعبه ولكنني اخترت ريا. شعرت أنه دور جديد لا يشبه أدواراً جسدتها من قبل. ريا مختلفة كثيراً. أحببت الخروج من عباءة الفتاة المغلوب على أمرها والضعيفة. فاخترت دور ريا والحمد لله أحببته كثيراً أثناء التصوير وعلى الشاشة.

ماذا أضافت لك ريا في مشوارك الفني وما الصعوبات التي واجهتك بتجسيدها؟

بالتأكيد كل شخصية نلعبها تزيد على رصيدنا الفني إضافة جديدة. ريا ساعدتني واستمديت منها القوة جداً. أحببت ذكاءها وكم هي قوية. أحببت الشخصية وتعلقت بها. تعلمت منها الكثير وأعطيتها الكثير.

بين لميس في مسلسل “للموت” وريا في مسلسل “ع الموت”، لمن تميلين أكثر بين الشخصيتين؟ وأي واحدة منها أتعبتك أكثر؟

لا مقارنة بين لميس وريا. لميس كانت تمرّ بظروف وحالة مختلفتين عن ريا. ولكن الأكيد أنني بشخصية لميس تعبت نفسياً أكثر لأنني قدمتها على مدار ثلاثة أعوام وكنت أبكي باستمرار. فلميس كانت تعاني من الظلم طيلة الوقت. وتعيش القهر باستمرار. كان الدور أصعب. أحب ريا حالياً أكثر لأن الأصداء جميلة جداً عليها وثانياً لأنني أقدم دوراً جديداً ويشبهني.

وأي واحدة من الشخصيتين تأثرت بها أكثر؟

تأثرت بالشخصيتين بنفس النسبة. ولا شخصية تؤثر بي أقل من الأخرى. أدخل كثيراً في حالتي الشخصية والنص.

ما أصعب المشاهد التي أثرت بك بالمسلسل؟

هناك أكثر من مشهد صعب صورته، منه مشهد الصفعة مع الفنان عمار شلق ومشهد النهر في الحلقة الأخيرة ومشهد الثورة في الحلقة الأخيرة. وانتفاضة ريا كانت من أصعب وأحلى المشاهد بالنسبة لي وللشخصية.

الكاتبة نادين جابر كتبت بكل مشهد رسالة

كيف كانت أجواء الكواليس بينكم في المسلسل خارج إطار التصوير؟

العلاقة بين الجميع بالتصوير كانت رائعة الحمد لله. كنا يد واحدة وقلب واحد. وكنا كلنا نعمل من أجل إنجاح المسلسل. فريق العمل ونجومه كلهم كانوا بمثابة عائلة واحدة لاسيما أننا مكثنا لفترة طويلة في منطقة زغرتا (شمال لبنان)، وكنا بعيدين عن منازلنا. فشعرنا أن مكان التصوير بمثابة منزلنا. تقربنا كثيراً من بعضنا البعض وصرنا أصدقاء. وكل ما كنتم ترونه على الكاميرا كان مختلفاً في الواقع. الجو كان جميلاً ومريحاً.

ما الرسالة التي خرجت بها من خلال مشاركتك بالمسلسل؟

لا رسالة معينة خرجت بها من العمل لأن الكاتبة نادين جابر كتبت بكل مشهد رسالة. المسلسل بأكمله رسالة. كل مشهد وكل شخصية لديها قصة تحكيها. على سبيل المثال، الرسالة هي ألا تقول المرأة دائماً كلمة نعم وألا تخشى من قول كلمة لا. المرأة باستطاعتها أن تنتفض. فهي لديها كيانها وحريتها وشخصيتها وعليها أن تدرك حقوقها وأن تستمر بالعيش على أمل أن باستطاعتها التغيير.

سعدت كثيراً بالصداقة مع ماريلين نعمان

جمعتك صداقة بالممثلة ماريلين نعمان في المسلسل أخبرينا عن هذه الصداقة؟

جمعتني صداقة جميلة جداً بالممثلة ماريلين نعمان خلال العمل. ونحن كنا نعرف بعضنا قبل المسلسل ولكن كانت معرفتنا سطحية وكانت تجمعنا الزمالة فقط. كانت تحبني كثيراً وأنا أيضاً. قبل البدء بتصوير مسلسل “ع امل”، أصرينا على أن نلتقي كثيراً لنتدرب على الشخصيات من أجل خلق كيمياء بين شخصيتيْ فرح وريا ليظهر ذلك على الشاشة. وكل شخصية منا كان لديها قصة تحكيها على الشاشة.
والحمد لله بدا ذلك واضحاً على الشاشة وكنا على “قَدْ المسؤولية”. الناس أحبوا صداقتنا كثيراً في العمل. وأنا شخصياً أحببت ماريلين وسعدت كثيراً بالصداقة التي كوّنتها معها. ماريلين رائعة ومتواضعة جداً وتشبهني كثيراً في بعض الأمور. وهذا الأمر حمّسني كثيراً للموافقة على العمل وهي مهضومة وشاطرة جداً وموهوبة. وسعدت أنني تعرفت إليها عن قرب لهذه الدرجة وأتمنى لها كل الخير لأنها تستحق ذلك.

شكراً لـ ماغي بو غصن

كيف تصفين نهاية دورك في المسلسل؟

نهاية دوري ظهرت في الحلقة الأخيرة. والحمد لله كما توقعت ومن قبل كنت أعرف أن ريا ستربح وتنتصر. وهذا الأمر حمّسني أكثر للموافقة على العمل. فليست كل نهاية مسلسل تكون حزينة. هناك نهايات سعيدة. وهناك نهايات تجلب الأمل. وهذا ما حصل في مسلسلنا. إذ استمروا على مدار 30 حلقة يقولون لم نجد فسحة أمل التي ظهرت في الحلقة الأخيرة. الحمد لله نهاية دور ريا كانت جميلة ومنصفة إلى حد ما.

وجهي رسالة خاصة لبطلة العمل ماغي بو غصن.

أقول لـ ماغي بو غصن شكراً على هذا المسلسل، وشكراً أيضاً على كل هذا الحب والدعم والصدق بالإحساس لأنها أبكتنا وأبكت الجميع. فهي بكل مرة تتفوق على نفسها. بعد مسلسل “للموت”، الكل كان يعتقد أنها لن تقدم شيئاً أجمل من شخصية سحر. ولكن أنا بالنسبة لي يسار أحسن بكثير من سحر. دور يسار هو رسالة وليس دوراً فقط. أحب ماغي كثيراً وأتمنى لها التوفيق بكل أمر تريد الإقدام عليه. وإن شاء الله نكون سوياً بالتأكيد. وأقول لها ألف مبروك وتستحقين كل هذا النجاح.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى