السعودية “تكسب نفوذا” في تنس السيدات مع التوسع بمحور الرياضة

تعتبر استضافة السعودية لبطولة نهاية الموسم لاتحاد التنس النسائي، أحدث علامة على أن المملكة الخليجية تضع الرياضة والترفيه في قلب خطة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتحويل اقتصاده بعيدا عن النفط، وفقا لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية.

وستستضيف الرياض النسخ الثلاث المقبلة من نهائيات اتحاد لاعبات التنس المحترفات، كجزء من الشراكة بين الاتحاد المحلي للعبة واتحاد اللاعبات المحترفات العالمي.

وخصصت السعودية 15.25 مليون دولار كمجموع جوائر للاعبات الفرديات الثمان وفرق الزوجي الثمانية واللواتي يتأهلن للحدث البارز، الذي يقام في شهر نوفمبر المقبل.

ورغم أن هذا المبلغ يعتبر قياسيا في تاريخ هذه النهائيات، فإن السعودية ستزيد هذه الجوائز على مدار العامين المقبلين أيضا.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد أعلن في أواخر فبراير الماضي، التوصل لـ”شراكة استراتيجية” لعدة أعوام مع رابطة محترفي كرة المضرب (أيه تي بي)، في مواصلة لنهج المملكة الخليجية الثرية لتصبح موطنا لأكبر الأحداث الرياضية العالمية.

وقال الطرفان في بيان مشترك: “ستشهد الشراكة الكبرى أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة شريك التسمية الرسمي لرابطة محترفي كرة المضرب، في التصنيفات والاحتفال برحلات اللاعبين وتقدمهم عبر الموسم”.

وتراهن السعودية بشكل كبير على الرياضات العالمية، بما في ذلك الغولف وكرة القدم، كجزء من حملة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز، من خلال أن تصبح مركزا للترفيه والسفر وصناعات المستقبل، حسب “بلومبيرغ”.

وجذبت المملكة بالفعل كبار نجوم الرياضة العالميين بمبالغ كبيرة من المال، وأشارت مؤخرا إلى نيتها أن تصبح قوة رئيسية في رياضة التنس.

ونهاية العام الماضي، استضافت المملكة أول حدث لها في جولة رابطة محترفي كرة المضرب – نهائيات الجيل الجديد من رابطة محترفي كرة المضرب في جدة – إلى جانب مباريات استعراضية جمعت الصربي نوفاك ديوكوفيتش ضد الإسباني كارلوس ألكاراس، والبيلاروسية أرينا سابالينكا ضد التونسية أنس جابر.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى