ما هي مشكلة السيلوليت التي تؤرق الكثير من النساء ؟

يعد السيلوليت مشكلة تؤرق الكثير من النساء؛ إذ تجعل النتوءات، التي تُشبه قشرة ثمرة البرتقال، البشرة تبدو بمظهر فظ، ما يُفقدها رقتها وأنوثتها.

وأوضحت مجلة “إنستايل” أنه يمكن للمرأة محاربة السيلوليت من خلال بعض التدابير البسيطة مثل التدليك بواسطة فرشاة جافة؛ حيث يعمل التدليك على تنشيط التدفق اللمفاوي.

وبعد تدليك البشرة بفرشاة جافة ينبغي تطبيق كريم مضاد للسيلوليت، والذي يعمل على تقوية شبكة الكولاجين من ناحية وتقليل حجم الخلايا الدهنية من ناحية أخرى.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه إلى جانب التدليك تلعب التغذية الصحية دورا مهما في مواجهة السيلوليت؛ حيث ينبغي تناول الأطعمة التي تساعد على تقوية شبكة الكولاجين مثل الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” كالبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الخضروات الخضراء كالسبانخ والأفوكادو، ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية “أوميغا 3” مثل السلمون.

وفي الوقت ذاته يجب الإقلال من الملح والسكر والدهون؛ لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت ذات المظهر الفظ.

وللمساعدة على تمتع البشرة بمظهر مشدود ينبغي أيضا شرب السوائل بشكل كاف بمعدل لترين إلى ثلاثة لترات يوميا، ويفضل لهذا الغرض شرب الماء والمشروبات غير المحلاة بالسكر، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات الكحولية؛ لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت.

كما تعد الرياضة سلاحا فعالا لمحاربة السيلوليت؛ فهي تعمل على تثبيت وتقوية بنية البشرة وتمنحها مظهرا مشدودا وجذابا. ولهذا الغرض ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات، لاسيما تمارين القرفصاء، ورياضات قوة التحمل مثل السباحة والركض وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى اليوغا والبيلاتس.

والسيلوليت هو حالة شائعة جدًّا وغير مُؤذِية للجلد، تُؤدِّي إلى جلد مُتكتِّل ومدمل في الفخذين والوركين والبطن. وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى النساء.

ويُحاول الكثير من الناس، بدرجات نجاح مختلفة، تحسين مظهر بشرتهم من خلال خفض الوزن وممارسة الرياضة والتدليك واستعمال الكريمات التي يتمُّ تسويقها كحَلٍّ للسيلوليت. وتتوفَّر خيارات العلاج مثبتة طبيًّا أيضًا، على الرغم من أن النتائج ليست فورية أو طويلة الأمد.

ويبدو الجلد المترهل وكأنه مليء بالنقر أو النتوءات. ويُوصف أحيانًا بأن له ملمسًا يُشبه جبن قريش أو قشر البرتقال.

ويشيع وجود الترهل حول الفخذين، ولكن يمكن أن يوجد أيضًا على الثديين وأسفل البطن وأعلى الذراعين.