أنواع عدة لمشاريع ريادة الأعمال قد لا تخطر في بالكم أبداً!

لا يقتصر دور ريادة الأعمال على إنشاء نوع معين من المشاريع التجارية وحسب، بل يتخطى ذلك ليشمل العديد من أنواع المشاريع القائمة على مبدأ الابتكار الذي يُميز العالم الريادي.

ومن هنا أصبحت للمشاريع الريادية تفرعات مختلفة ومتعددة، منها ما سنقوم باستعراضه عبر السطور التالية وفقاً للخبراء والمختصين.

المشاريع الريادية الحرة

خدمات إلكترونية آلية -الصورة من Adobestock

وليد آسندر، صانع المحتوى والمختص في العمل الحر، يعتقد أن نوعية المشروعات التي يصنعها الريادي الحر، أو من يُطلق عليه مسمى “Solopreneur”، هما نوعان رئيسان يندرج تحتهما كل أنواع المشاريع الريادية الحرة، وهما:

  • خدمات إلكترونية آلية (Sell As A Service) أو ما تُعرف باسم “SaaS”، على أن تكون بمقابل اشتراك شهري أو سنوي.

  • منتج رقمي “Digital Product” تكون بمقابل دفع لمرة واحدة.

خمسة أنواع بارزة: مزايا وعيوب

رائد الأعمال/ مهند الجاسر

رائد الأعمال/ مهند الجاسر، يرى أن المشاريع الريادية ليست كلها متساوية، لكن الخبراء عادة يشيرون إلى خمسة أنواع بارزة ومميزة بوصفها دليلاً على أنواع ريادة الأعمال، وهي:

ريادة الأعمال الصغيرة

تُشكل هذه المجموعة غالبية المشاريع الريادية في العالم اليوم، ويمكن تصنيف أي شخص يدير أعماله الخاصة على أنه رائد أعمال صغير، وغالباً ما يكون موظفو هذه الشركات الصغيرة قليلي الربح، ولكنهم يجنون ما يكفي لكسب العيش وإعالة أسرهم، وما يعيب هذه الشركات هو افتقارها إلى الحجم اللازم لجذب رأس المال الاستثماري ويتم تمويلها بواسطة الأصدقاء أو العائلة أو قروض الأعمال الصغيرة، وعلى سبيل المثال المتاجر الإلكترونية، الشركات الصغيرة، المحلات التجارية.

ريادة الأعمال الكبيرة

هذه هي الشركات العملاقة في تنظيم المشاريع التي تطورت إلى شركات كاملة النضج، والتي تعمل على نطاق واسع، حيث تتم تطوير منتجاتها بشكل مستمر من أجل تلبية احتياجات المتعاملين المتغيرة والتكنولوجيا المتقدمة، ولعل أبرز مثال على ذلك هي: شركة غوغل، أمازون، آبل، وفي هذه الحالة يعمل رائد الأعمال على مساعدة شركته في الحصول على ميزة تنافسية تجعلها تتفوق على منافسيها في السوق المستهدف، آنذاك تحرص الشركات على تحسين رضا الموظفين داخل الشركة وعقد تجمعات لموظفي الشركة بصفة دورية لطرح الأفكار الجديدة.

ريادة الأعمال القابلة للتطوير

هذه هي الشركات الناشئة في المناطق الساخنة للتكنولوجيا حول العالم؛ فهم يبدؤون على نطاق صغير ويسعون في وقت قياسي إلى توسيع نطاق عملياتهم من خلال الابتكار السريع والتمويل العالمي، وغالباً ما تهدف هذه الشركات إلى إيجاد نموذج عمل قابل للتطوير والتكرار، وبمجرد العثور عليه، يلزم المزيد من التمويل من أصحاب رؤوس الأموال لتنمية أعمالهم، ومن الأمثلة على ذلك معظم مواقع الشبكات الاجتماعية التي بدأت صغيرة ونمت بشكل سريع، مثل شركات: تويتر، وإنستغرام، واليوتيوب.

ريادة الأعمال الابتكارية

ريادة الأعمال الابتكارية -الصورة من Pexels المصور Shvets production

تُعد إحدى أنواع المشاريع الريادية التي تركز على الاختراعات والأفكار الجديدة والمبتكرة بهدف تحويلها في ما بعد إلى مشاريع تجارية ناجحة على أرض الواقع، تهدف الشركات التي تعتمد على هذا الأسلوب في نموذج عملها إلى تحسين حياة الأشخاص وحل مشكلاتهم من خلال التطوير، وتُعد شركة تسلا التي تأسست في عام 2003م، واحدة من أشهر أنواع المشروعات الريادية الابتكارية حول العالم؛ إذ سعت الشركة إلى ابتكار نوع جديد من السيارات يعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود، بهدف التقليل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الضار على البيئة.

ريادة الأعمال الاجتماعية

تشمل تطوير وتقديم الخدمات التي تحل بعض المشكلات الاجتماعية، ويجب ألا تكون بالضرورة مشاريع ربحية، وأن تتم إدارتها مع التنمية الاجتماعية، ومثال على ذلك الشركات التعليمية الناشئة ومؤسسات التمويل الأصغر.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى